وجّهت شركة تويوتا اليابانية ضربة جديدة لمستقبل السيارات الكهربائية، التي سجلت تراجعًا كبيرًا في مبيعاتها خلال الأشهر الأخيرة، مع بدء عدد من الدول خفض الدعم.
توقعت عملاقة صناعة السيارات اليابانية ألّا تتجاوز حصة السيارات العاملة بالبطارية 30% من حصة السوق على الأكثر، مشيرة إلى أن الحصة المتبقية من السوق البالعة 70% ستستحوذ عليها السيارات الهجينة وخلايا وقود الهيدروجين والسيارات العاملة بالوقود، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال رئيس شركة تويوتا موتور، أكيو تويودا، إنه بالنظر إلى وجود مليار شخص في العالم يعيشون دون كهرباء، فإن الحدّ من خياراتهم وقدرتهم على السفر من خلال صنع سيارات باهظة الثمن ليس هو الحل.
وأضاف حفيد مؤسس شركة صناعة السيارات اليابانية العملاقة “تويوتا” أنه “يجب على العملاء، وليس اللوائح أو السياسة، اتخاذ هذا القرار،” حسبما نشرته وكالة بلومبرغ (Bloomberg) في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشارت تويوتا، شركة صناعة السيارات الأولى في العالم، إلى أن محركاتها الهجينة الرائدة وتكنولوجيا الهيدروجين ونهجها الشامل ستُثبت في النهاية أنها النهج الصحيح للأعمال والعملاء والبيئة، وذلك في سياق ردّها على الانتقادات الموجهة إليها بالتخلف عن التحول إلى السيارات الكهربائية.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن رئيس شركة تويوتا، أكيو تويودا، مبادرة لتطوير محركات احتراق جديدة، حسبما نشرته وكالة بلومبرغ (Bloomberg).
ونقل عن تويودا قوله في منشور للشركة: “المحركات ستبقى بالتأكيد”.
ولم يؤكد المحللون ما إذا كانت تصريحات تويودا تشير إلى مبيعات السيارات الجديدة أم تلك الموجودة حاليًا على الطريق، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
ولم يتضح للمراقبين ما يتوقّعه تويودا للسوق الأميركية، حيث كان نمو حصة سوق السيارات الكهربائية أبطأ مما توقّعه الكثيرون.
