أكدت صحيفة “الأهرام” أن سيناء تستعد لتصبح واحدة من أكبر مراكز التنمية في مصر، حيث يتم حاليًا إصلاح نحو مليون فدان، وتستوعب ملايين العمال، ومن المتوقع أن تتحد سيناء مع الدلتا والصعيد لتشكل خارطة جديدة لمصر العظيمة المزدهرة.
وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، بعنوان “سيناء.. وملحمة البناء”، ذكرت الصحيفة أن قبل 42 سنة، خرج آخر جندي إسرائيلي من سيناء، واليوم نحتفل بذكرى تحرير سيناء ونقدم الشكر لأبطال قواتنا المسلحة على جهودهم في استعادة كل شبر من تلك الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى أهمية دور سيناء كخط دفاع أول عن الجانب الشرقي لمصر، وأهمية تطوير المنطقة كجزء من استراتيجية الأمن القومي. كما أكدت على تضافر جهود أهالي سيناء وبطولاتهم خلال معارك مصر ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن تحسين مستوى معيشتهم سيسهم في رفع مستوى المشاركة في عملية التنمية.
وفي ختام المقال، أشارت الصحيفة إلى قرار رئاسي يتضمن تقسيط إيجار الشقق لأهالي رفح على مدى 30 سنة، كجزء من جهود الرئيس السيسي في دعم عملية التطوير في سيناء كجزء من رؤية جديدة لجمهورية مصر.
