خرافات عن حقن التنحيف..ما هي حقيقتها؟

تداولت الأساطير بشكل واسع حول تأثير حقن التنحيف على الخصوبة والحمل، وانتشرت مصطلحات مثل “أطفال أوزمبيك” لوصف الحمل غير المقصود بعد استخدام هذه الحقن.

يعود سبب هذا الاتجاه إلى أن السمنة المفرطة بحد ذاتها تقلل من الخصوبة، وعادة ما تكون زيادة الوزن مرتبطة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، التي تسبب نسبة عالية من العقم لدى النساء.

وفقًا للدكتور رالف أبراهام من مستشفى لندن الطبي، يشير إلى أن أي دواء يساهم في تقليل السمنة قد يزيد من فرصة الحمل، نظرًا لأن السمنة قد تؤدي إلى مشاكل صحية تعيق الحمل.

من جانبه، يُعتبر تأثير حقن التنحيف على خصوبة الرجل خرافة، حيث تم ربط السمنة بانخفاض عدد وحركة الحيوانات المنوية، وهو أمر يعود في الأساس إلى فقدان الوزن.

ويشدد أبراهام على أن فقدان الوزن بالطرق التقليدية من خلال التغذية المتوازنة والنشاط البدني يُعتبر الأمثل لتعزيز فرصة الحمل.

ويرجى ملاحظة أنه لا يُنصح بتناول أي دواء غير ضروري خلال فترة الحمل، نظرًا لعدم دراسة تأثيره على الجنين وسلامته.

كما ادعى بعض الرجال أن حقن التنحيف قد تؤدي إلى مشاكل في الانتصاب، وعلى الرغم من ذلك، فإن فقدان الانتصاب قد يكون ناتجًا عن عوامل أخرى كثيرة بالإضافة إلى استخدام حقن التنحيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى