أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا يوم الثلاثاء الماضي عن أول تراجع ربع سنوي في مبيعاتها منذ عام 2020، وذلك نتيجة لتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد.
أفادت الشركة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، بتسليم 386810 سيارة خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بحوالي 423 ألف سيارة في نفس الفترة من العام الماضي.
كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة في المبيعات لتصل إلى أكثر من 449 ألف سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وفي بداية تعاملات بورصة نيويورك يوم الثلاثاء، شهد سهم الشركة انخفاضًا يزيد على 5%، مستمرًا في تراجعه منذ بداية العام.
تسبب نقص إمدادات المكونات نتيجة لاضطراب حركة الملاحة البحرية في تعليق إنتاج تسلا مؤقتًا في مصنعها بألمانيا. وجاء هذا التأثير نتيجة هجمات جماعة الحوثيين اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
في الوقت نفسه، قامت تسلا بتحويل مصنعها الكبير في ولاية كاليفورنيا لإنتاج جيل جديد من سيارتها الشهيرة موديل 3. وقد بلغ إنتاج الشركة خلال الربع الأول 433371 سيارة، مقارنة بـ 440808 سيارات في نفس الفترة من العام الماضي.
على الرغم من زيادة مبيعات تسلا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، إلا أن هناك شكوكًا حول وتيرة النمو في الآونة الأخيرة. وقد بدأ العملاء في التحول مجددًا نحو سيارات المحركات التقليدية والهجينة، بينما تواجه تسلا منافسة شديدة من الشركات المحلية في السوق الصينية.
