الجزائر تُنعش قطاع المناجم بتراخيص للاستثمار في 23 موقعًا

أعلنت الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، التابعة لوزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، منح 23 رخصة استغلال لنحو 23 موقعًا منجميًا لمواد البناء والأشغال العامة، مثل الرمل والرمل الأصفر والحجر الجيري.

كما أعلنت الوكالة، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول (2023)، فتح المجال أمام القطاع الخاص لاستغلال مادة “الباريت” للمرة الأولى، إذ قال رئيس اللجنة المديرة للوكالة، مراد حنيفي، إن هذه الخطوة تأتي في إطار النشاطات الهادفة إلى تطوير الاستثمار في القطاع المنجمي.

ولفت حنيفي، في تصريحات إلى الصحفيين في أعقاب إعلان نتائج التراخيص بمقرّ وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، إلى أن القطاع المنجمي من القطاعات ذات الطابع الإستراتيجي في مخطط عمل الحكومة، إذ من شأنه دفع معدلات النمو في العديد من القطاعات الأخرى، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

أوضح رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، التابعة لوزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، مراد حنيفي، أن الأمر يتعلق بفتح الأظرف للعروض المالية للدورة الـ 54، استكمالًا للمسار الذي انطلق في عام (2000).

وقدّم المشاركون في العروض المالية 62 مظروفًا، قُبل منهم 55، حصلوا على فرص للاستثمار في 23 موقعًا منجميًا من بين 31 موقعًا مقترحًا من قبل الوكالة الوطنية، باستثمارات إجماليها 525 مليون دينار (3.91 مليون دولار).

وقال مراد حنيفي، إن أهم ما في الأمر هو فتح وحدات صناعية ومنجمية جديدة، لتوفير مناصب العمل في مناطق معزولة، على غرار الموجودة في ولاية تندوف وولاية بني عباس.

ولفت إلى أن المواقع المقترحة في ولايتي تندوف وبني عباس تخصّ مادة “الباريت” المستعملة في الصناعة النفطية وآبار النفط، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

قال رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، التابعة لوزارة الطاقة والمناجم في الجزائر مراد حنيفي، إن اهتمام الشركات المتخصصة في النشاطات المنجمية لا يقتصر على استخراج المواد الموجهة للبناء والأشغال العامة، إذ إن المواقع المقترحة لاستخراج مادة “الباريت” عرفت إقبالًا، وهو ما يدفع الوكالة لتبنّي هذا الطرح وتوسيع مجالات الاستثمار في القطاع بالدورات المقبلة.

وأشار مراد حنيفي إلى أنّ الوكالة تقترح استخراج واستغلال مواد أخرى، على غرار الرخام والغرانيت والباتونيت، والتوجّه لفتح مجال للشركات الخاصة للعمل في مجال الزنك والرصاص في عام 2024، للاستفادة من الإمكانات الجيولوجية الجزائرية المهمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى