ارتفع إجمالي إضافات سعة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال العام الماضي (2023)، بعد انخفاض قوي عام 2022.
وجاءت الزيادة من إضافات خطوط الأنابيب داخل حدود الولاية، في حين انخفضت الإضافات الأوسع نطاقًا بين الولايات الأميركية، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
وتقع خطوط أنابيب الغاز داخل الولاية (Intrastate pipelines) داخل ولاية واحدة، أي إنها لا تعبر حدود الولاية، وتنظمها حكومة الولاية، في حين تعبر خطوط الأنابيب بين الولايات (Interstate pipelines) حدود الولايات والحدود الدولية أحيانًا، وتُنظم من قبل لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC).
ويأتي توسّع خطوط الأنابيب في أميركا مع زيادة الطلب الخارجي على الغاز المسال، الذي أصبحت البلاد أكبر مصدر له في عام 2023، وتزامنًا مع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لمستويات قياسية.
شهد عام 2023 إضافة 5.2 مليار قدم مكعبة يوميًا من سعة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي داخل الولايات الأميركية، مقارنة مع أقلّ من 5 مليارات قدم مكعبة يوميًا في عام 2022، وفق التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
وجاءت جميع الإضافات في سعة خطوط الأنابيب داخل الولايات تقريبًا خلال عام 2023 في ولايتي تكساس ولويزيانا لخدمة الطلب على الغاز الطبيعي في أسواق ساحل الخليج الأميركي، بما في ذلك الطلب على تصدير الغاز المسال.
وشكّلت 6 مشروعات إجمالي إضافات سعة خطوط أنابيب الغاز داخل الولايات الأميركية خلال 2023، أكبرها مشروع إيغل فورد التابع لشركة كيندر مورغان، بسعة ملياري قدم مكعبة يوميًا داخل ولاية تكساس، ويعمل على تسليم الغاز المنتج من حوض إيغل فورد إلى أسواق ساحل الخليج الأميركي.
كما ضمّت ولاية لويزيانا مشروع هاينزفيل، التابع لشركة إنتربرايز برودكتس بارتنرز (Enterprise Products Partners)، بسعة 0.4 مليار قدم مكعبة يوميًا، لينقل الغاز من حوض هايزفيل إلى ساحل الخليج الأميركي.
انخفضت إضافات سعة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بين الولايات الأميركية منذ عام 2018، حتى سجّلت مستوى قياسيًا منخفضًا في 2022.
