أخبار عاجلة
غرفة مطروح: 30 ٪ نسبة التخفيضات بمعرض اهلا مدارس -

طاقة الرياح البحرية في أميركا.. 3 مشروعات نسفها ترمب منذ عودته للبيت الأبيض

طاقة الرياح البحرية في أميركا.. 3 مشروعات نسفها ترمب منذ عودته للبيت الأبيض
طاقة الرياح البحرية في أميركا.. 3 مشروعات نسفها ترمب منذ عودته للبيت الأبيض

اقرأ في هذا المقال

  • طاقة الرياح البحرية تتلقى صدمات في عهد ترمب
  • ترمب يشن حربًا صريحة على طاقة الرياح البحرية
  • ترمب يحذر من تأثير طاقة الرياح على الطيور
  • إلغاء مشروعات الرياح يتسبب بإلغاء آلاف الوظائف
  • مشروع ريفوليوشن ويند أحدث ضحايا ترمب

ما تزال طاقة الرياح البحرية تتلقّى ضرباتٍ متتالية على أيدي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يتخذ موقفًا مناهضًا لتقنيات الطاقة النظيفة، في حين يُظهر دعمه المطلق لصناعة الوقود الأحفوري.

فمنذ أول يوم له في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية التي استهلها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ألغى ترمب الائتمانات الضريبية والمنح والقروض المخصصة للطاقة المتجددة، التي أقرّها سلفه جو بايدن.

كما غذى قطب العقارات سياسة عدم اليقين التنظيمي الطاردة للاستثمارات؛ بل أوقف عقود إيجار مشروعات طاقة الرياح البحرية، وفق تفاصيل اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

فقد ألغى ترمب، على سبيل المثال، قانون الحد من التضخم الذي مررته إدارة بايدن، والذي كان يمنح مخصصات مالية سخية إلى مشروعات الطاقة المتجددة وقطاع السيارات الكهربائية.

وكثيرًا ما حذّر ترمب من آثار تركيبات طاقة الرياح البحرية في أميركا في الطيور وتشويه المناظر الطبيعية، بل زعم خلال عام 2019 أن الضوضاء الناجمة عن توربينات الرياح يمكن أن تسبب السرطان.

مطورون عاجزون

في ضوء العراقيل التنظيمية التي يفرضها ترمب على طاقة الرياح البحرية، بما في ذلك حظر إصدار التراخيص، يعجز المطورون عن بناء المشروعات ليصبحوا في النهاية غير قادرين على الوفاء بالجداول الزمنية النهائية اللازمة للحصول على الائتمانات الضريبية التي ربما كانوا يعتمدون عليها في استكمال تلك المشروعات.

وتقترن الحرب التي يشنها ترمب على طاقة الرياح البحرية بخسائر فادحة لا يتوقف أثرها عند مجرد وقف المشروعات، بل يمتد أثرها ليشمل شطب آلاف الوظائف -المباشرة وغير المباشرة- التي كان يوفرها القطاع.

فوفقًا لتحليل أجراه مركز التقدم الأميركي سي إيه بي (CAP)، يرتبط أكثر من 17 ألف وظيفة في صناعة الرياح البحرية بعشرات المشروعات التي توقفت أو حتى تواجه خطر الوقف نتيجة سياسات ترمب العدائية إزاء القطاع.

وترتبط تلك المشروعات بأكثر من 12 ألف وظيفة مباشرة، و 5 آلاف وظيفة غير مباشرة، إضافة إلى أن أكثر من 75% من تلك الوظائف مجتمعةً تتركز في مشروعات حاصلة على جميع التراخيص الفيدرالية المطلوبة، أو حتى قيد البناء.

وفي قطاع طاقة الرياح البحرية وحده، يواجه أكثر من 10 آلاف وظيفة تهديدات جراء سياسة ترامب العدائية.

3 مشروعات مُلغاة

ألغت إدارة ترمب 3 مشروعات في صناعة طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة منذ توليه مهام منصبه لفترة ولاية ثانية في يناير/كانون الثاني الماضي حتى الآن.

وتضم تلك المشروعات الملغاة -مرتبة من الأحدث إلى الأقدم- ما يلي:

1. ريفوليوشن ويند

في 22 أغسطس/آب الجاري، فاجأ ترمب قطاع الطاقة المتجددة بإعلانه وقف كل أعمال البناء في مشروع مزرعة الرياح البحرية رياح ريفوليوشن (Revolution Wind) التابع لشركة اورستد الدنماركية بالقرب من ولاية رود آيلاند.

وتهدد الخطوة التي اتخذها مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية بتفاقم الأوضاع المالية الطاحنة للشركة نتيجة ضبابية المشهد في صناعة الرياح البحرية العالمية.

ومع وقف أعمال البناء في مزرعة "ريفوليوشن ويند" بعد اكتمال بنائها بنسبة 80%، لم يعد أمام أورستد قناة مباشرة لتحقيق الإيرادات؛ ما يزيد الضغوط على الشركة التي تسعى لإنعاش موازنتها عبر خطة لإصدار أسهم جديدة بقيمة 9.4 مليار دولار.

وتلامس سعة المزرعة 704 ميغاواط، وكان من المقرر دخولها حيز التشغيل وبدء تغذية الكهرباءة إلى الشبكات في ولايتي كونيتيكت ورود آيلاند في العام المقبل.

وكانت أعمال بناء المشروع قد انطلقت في 2024 في أعقاب الحصول على الموافقة الفيدرالية النهائية من مكتب إدارة طاقة المحيطات في العام السابق.

ويقترب المشروع حاليًا من إنجاز أعمال البناء مع تركيب كل الأساسات البحرية و45 من إجمالي 65 توربين رياح.

مزرعة رياح ريفوليوشن ويند
مزرعة رياح ريفوليوشن ويند - الصورة من موقع المشروع

2. لافا ريدج ويند

في 8 شهر أغسطس/آب الجاري ألغت إدارة ترمب بناء مشروع مزرعة رياح لافا ريدج ويند (The Lava Ridge Wind) الذي كان قد حصل على كل التراخيص في الأسابيع الأخيرة من عهد بايدن.

ويقع المشروع الضخم في منطقة ماجيك فالي جنوب ولاية أيداهو على مساحة تزيد على 57 ألف فدان، ويحوي 231 توربينًا تولد كهرباء تكفي لسد احتياجات نصف مليون أسرة، وفق أرقام رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكان المشروع قد أثار انتقادات بسبب قربه من موقع كان مخصصًا لسجن الأميركيين من أصول يابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

مزرعة رياح إمباير ويند
مزرعة رياح إمباير ويند - الصورة من موقع المشروع

3. إمباير ويند

في شهر أبريل/نيسان الماضي أصدرت وزارة الداخلية أمرًا تنفيذيًا بوقف مشروع مزرعة الرياح البحرية إمباير ويند 1 (Empire Wind1) الواقعة قبالة سواحل جزيرة لونغ آيلاند بولاية نيويورك بعد اكتمال ثلث أعمال البناء تقريبًا.

لكن سرعان ما أُلغي قرار وقف بناء المزرعة المملوكة لشركة إكوينور النرويجية بعد قرابة شهر من صدوره، في أعقاب مناقشات بين حاكم ولاية نيويورك والبيت الأبيض.

وفي حيثيات قرار وقف بناء المزرعة زعم وزير الداخلية دوغ بورغوم آنذاك، أن المشروع كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم الموافقات السابقة التي حصل عليها المشروع في عهد بايدن.

وكان المشروع قد حصل على الموافقة النهائية في أواخر عام 2023، قبل أن يبدأ البناء في العام التالي، وفق تفاصيل اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المتوقع أن يلامس إجمالي سعته 810 ميغاواط من الكهرباء التي ستغذي الشبكة في مقاطعة بروكلين.

وتكفي تلك السعة لسد احتياجات 500 ألف منزل في نيويورك، وفق بيان منشور على الموقع الرسمي للمشروع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:
1.إلغاء مشروع "ريفوليوشن ويند" من موقع "أوفشور ويند".
2.إلغاء مشروع "إمباير ويند" من موقع "رينيو إيكونومي".
3.إلغاء مشروع "لافار ريدج ويند" من "ذا هيل".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أكبر مصفاة تكرير في مصر.. معلومات عن "ميدور" بعد زيادة قدرتها الإنتاجية
التالى مخزونات النفط الأميركية تنخفض للأسبوع الثاني على التوالي