أخبار عاجلة
كوتاهيا التركية تسجل ثلاث هزات أرضية -
إحالة ملف قيد أولمو إلى المحكمة الوطنية -

بن رحمون يرنو إلى "مقام الطير"

بن رحمون يرنو إلى "مقام الطير"
بن رحمون يرنو إلى "مقام الطير"
بن رحمون يرنو إلى
صورة: هسبريس
هسبريس - أيوب صدورالجمعة 25 أبريل 2025 - 03:15

عن منشورات مكتبة السلام الجديدة بمدينة الدار البيضاء، صدر، حديثا، للشاعر المغربي عبد الحق بن رحمون ديوان جديد موسوم بـ”مقام الطير”.

ويأتي هذا الديوان، الذي من المنتظر أن يوقعه بن رحمون السبت المقبل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، بعد إصدارات ودواوين عديدة أثرى بها الشاعر الخزانة الوطنية؛ من قبيل “مكائد الأنفاس” (2001)، و”أوتار البصيرة”، و”برزخ الأصفياء”، و”صاحبة السعادة ” (2020)، و”النّسْرُ الْقروسطِيّ وَترُ زِرياب الأخير” “وبرزخ الأصفياء” (2021)، و”وجهي في النّهر يدي في البياض” (2022)، و”ودثرتني”.

وعلى مدى 178 صفحة، تتدفق عبارات مُصٓفاة وصور مجنحة للتعبير عن ذلك الطائر المشتاق إلى أمه الأوابة، المتبتلة، التي تسكن بيت السماء وترسل إليه الإشارات بحروف الرضا.

ونقرأ على ظهر الغلاف تقديما للشاعرة المغربية أمينة المريني جاء فيه: “إن ديوان (يايمّٓا) أو مقام الطير ديوان البر، كتبه شاعر أبدي الحنين للأم وعاشق لهوى مقام الطير، بل هو لسانه. ولعل الشاعر مذ كان، حلم بأن يصير طائرا فكسا الريش جسده، سواء كان حمامةً أو طائرٓ الطور في سماء العشق أو هدهدا مُلهٓما بالعبارة النورانية التي تلقاها من سجادة أمه، حتى أصبحت كلماته تترقرق على عنقه قلادة ملوك إنه ذلك الطائر الذي حوّٓم بعيدا في غابة السماء لعله يرى الملكة (بلقيس).. وشالٓها الملفوفٓ على الأغصان فيدعو الله كي تحل ذاته في عرشها.

وأضافت المريني أن قارئ الديوان يستطيع أن يلمح في هذا الديوان ذي العبارة المُصٓفاة والصورة المجنحة العميقة والسبك الآسر، تجاورٓ تيمتين: الأم والطائر، والشاعر ليس إلا ذلك الطائر المشتاق إلى أمه الأوابة، المتبتلة، التي تسكن بيت السماء وترسل إليه الإشارات. إنها ملهمتُه الكلمةٓ التي تفوح من جنات البيان وراعيةُ لغته ولعل سفرها النوراني اللانهائي هو مصدر التحول الكبير في شاعرية هذا الشاعر بهذا الدفق الصوفي الوهاج، ليصبح قلمه فرشةً ندية تسقي حوض شجرة… فالأم هي سيدة العبارة وهي من ربت جناح هذا الشاعر ليحلق بعيدا في مدارج العشق الصوفي.

وأوردت الشاعرة أن دواوين بن رحمون بعد رحيل والدته جعلته من الشعراء الصوفيين القلائل الذين وسموا أعمالهم بهذا الميسم العلوي الباذخ… إن شعره بعد الفقد أضحى كالذهب الذي يزداد صفاء كلما لفحه وهج النار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي تنخفض 16.1 مليون برميل
التالى أسعار النفط الخام سجلت تراجعا ملحوظا في مارس الماضي