ذكرت مصادر إعلامية أن وليد الركراكي كان وراء ترشيح نبيل باها لتدريب منتخب الفتيان، في خطوة تؤكد الثقة التي يوليها للأطر الوطنية التي جاورته في مسيرته الكروية والمهنية.
وبدأت العلاقة بين الرجلين سنوات 2004، حيث لعبا معًا في صفوف المنتخب الوطني، قبل أن يجتمعا مرة أخرى على المستوى الفني بنادي الفتح الرباطي، حيث شغل باها منصب مساعد الركراكي في الجهاز التقني.
ويعيد هذا الترشيح إلى الأذهان سابقة مشابهة حين دعم الركراكي تعيين طارق السكتيوي على رأس المنتخب الأولمبي، ما يعكس توجهًا واضحًا من مدرب “أسود الأطلس” نحو منح الثقة لجيل جديد من المدربين المغاربة الذين يملكون تجربة ميدانية، ويُؤمنون بنفس الفلسفة الكروية والطموح في تطوير المنتخبات الوطنية على مختلف مستوياتها.