
وثّق علماء الفلك نوعاً جديداً من انفجارات “المستعر الأعظم”، حدث عندما اقترب نجم ضخم من ثقب أسود ضمن نظام ثنائي قاتل.
النجم، الذي يعادل عشرة أضعاف كتلة الشمس، دخل في تفاعل جاذبي قاتل مع ثقب أسود بحجم مماثل، قبل أن يتمزق وينفجر.
قال فريق الدراسة إن الانفجار، الذي وقع على بعد 700 مليون سنة ضوئية، أطلق طاقة هائلة تفوق كل إنتاج الشمس في حياتها.
واعتمد العلماء على خوارزمية ذكاء اصطناعي لرصد الحدث في لحظاته الأولى، ما أتاح متابعة فورية باستخدام تلسكوبات أرضية وفضائية.
ويرى الباحثون أن هذه الظاهرة تقدم فهماً جديداً لنهايات النجوم العملاقة وتأثير مرافقة الثقوب السوداء في رسم مصيرها النهائي.