
أعلنت جامعة “برينستون” الأميركية عن توسيع برنامجها للمساعدات المالية، متعهدة بإلغاء الرسوم الدراسية لمعظم الطلاب من أسر يصل دخلها السنوي إلى 250 ألف دولار، اعتبارًا من خريف هذا العام.
وفي خطوة غير مسبوقة بين الجامعات النخبوية، أكدت الجامعة أن العائلات التي لا يتجاوز دخلها 150 ألف دولار سنويًا ستُعفى كذلك من جميع التكاليف الدراسية والمعيشية، في إطار خطة ترفع الإنفاق على المساعدات الجامعية بنسبة 16% ليصل إلى 327 مليون دولار للعام الأكاديمي 2025-2026.
يأتي هذا التوسّع عقب مبادرات مماثلة من جامعات مثل “هارفرد” و”MIT”، في ظل تصاعد الجدل بشأن تكلفة التعليم العالي حتى بالنسبة للأسر ذات الدخل المرتفع.
في المقابل، تواجه الجامعات الأميركية تحديات مالية وتشريعية متزايدة، في ظل خفض التمويل الاتحادي ومحاولات إدارة ترامب الحد من أعداد الطلاب الدوليين وإعادة تشكيل السياسات التعليمية، بما في ذلك إلغاء العمل بسياسات التمييز الإيجابي في القبول الجامعي.
وبحسب بيان الجامعة، بلغت نسبة الطلاب الجدد الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم آسيويون 27% (مقابل 24% العام الماضي)، فيما تراجعت نسبة الطلاب من أصول إفريقية إلى 5%. أما نسبة الطلاب الدوليين فاستقرت عند 14%، رغم الصعوبات الأخيرة المتعلقة بإصدار التأشيرات.