
ردّ الرئيس التنفيذي المرتقب لشركة “جاغوار لاند روفر”، بي. بي. بالاچي، على الانتقادات التي وجّهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة إطلاق علامة “جاغوار” التجارية، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة تلقى “استجابة مشجعة من العملاء” رغم الجدل المثار حولها.
وكان ترامب قد وصف الشركة البريطانية العريقة بأنها “في حالة فوضى تامة” بسبب ما اعتبره حملة إعلانية “مستيقظة” (Woke)، خلت من السيارات وركّزت على عناصر بصرية واستعراضية. كما ربط مغادرة المدير التنفيذي الحالي، أدريان مارديل، بإخفاق إعادة الترويج.
لكن بالاچي، الذي يشغل حاليًا منصب المدير المالي في “تاتا موتورز” المالكة لـ”جاغوار”، رفض هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن أداء الشركة في سوق عالمي متقلب “يعكس صواب النهج المعتمد”. وقال خلال مؤتمر صحافي: “قارنوا أرقامنا بنتائج غيرنا، وستتضح الصورة”.
وتسعى “جاغوار” إلى استقطاب جيل جديد من المستهلكين عبر تحول شامل نحو السيارات الكهربائية، إذ توقفت حاليًا عن الإنتاج إلى حين طرح التشكيلة الجديدة بالكامل العام المقبل. وتخطط الشركة لبيع عدد أقل من السيارات، لكن بهوامش ربح أعلى.
وكانت الشركة قد كشفت عن نموذج اختباري في “أسبوع ميامي للفنون”، وسط انتقادات من شخصيات سياسية وشركات منافسة، من بينها إيلون ماسك الذي سخر من عدم ظهور سيارات في الفيديو الترويجي.
في الأثناء، تواصل “جاغوار لاند روفر” مواجهة ضغوط في السوق الأميركية بفعل الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب سابقًا، وهو ما أثر سلبًا على أرباح “تاتا موتورز” التي تراجعت بمقدار الثلثين في الربع الأخير، مع انخفاض أرباح “جاغوار لاند روفر” بنسبة 49%.