أخبار عاجلة

مؤشرات إيجابية.. هل تمثل البورصة المصرية فرصة للشراء الآن؟

مؤشرات إيجابية.. هل تمثل البورصة المصرية فرصة للشراء الآن؟
مؤشرات إيجابية.. هل تمثل البورصة المصرية فرصة للشراء الآن؟

تشهد البورصة المصرية حالة من الترقب والتفاؤل في ظل عدد من المؤشرات الاقتصادية والسياسات المحفزة التي أعادت الثقة تدريجيًا إلى السوق، ويرى خبراء أسواق المال أن التوقيت الحالي يمثل فرصة ذهبية للاستثمار، في ظل تقييمات منخفضة للأسهم، وتحركات إيجابية من الحكومة والبنك المركزي لدعم الاقتصاد والسوق المالي.

أسهم تتداول بأقل من قيمتها العادلة

وقالت رانيا يعقوب، خبيرة أسواق المال ورئيس شركة "ثري واي" لتداول الأوراق المالية، إن أسعار معظم الأسهم في العديد من القطاعات لا تزال تُتداول بأقل من قيمتها العادلة، مع مضاعفات ربحية منخفضة، وهو ما يمثل فرصة استثمارية حقيقية ويُعزز من عودة السيولة إلى السوق، وإن كان ذلك يحدث بشكل انتقائي في بعض القطاعات.

وأضافت خلال مداخلة عبر "العربية بيزنس"، أن البورصة المصرية ما تزال تحتفظ بجاذبيتها، رغم التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أن السوق لديه القدرة على جذب السيولة، حتى مع عدد الشركات المدرجة حاليًا، بفضل عوامل داخلية داعمة.

الطروحات الحكومية ودورها في هيكلة السوق

وأشارت يعقوب إلى أن وجود طروحات حكومية قوية في قطاعات استراتيجية سيكون له دور كبير في إعادة هيكلة تلك القطاعات، لا سيما مع نزول أسعار هذه الطروحات، وهو ما سينعكس على إعادة تسعير الأسهم الأخرى داخل نفس القطاعات، وبالتالي تعزيز السيولة بشكل عام.

وأكدت أن هذا التأثير بدأ يظهر بالفعل في بعض الطروحات التي يقودها القطاع الخاص، والتي حفزت تحركات داخلية في الأسهم المقارنة وشجعت على زيادة أحجام التداول داخل القطاعات المرتبطة بها.

سيطرة الأفراد على السوق وتراجع المؤسسات

وأوضحت الخبيرة في أسواق المال أن الصعود الحالي للبورصة مدفوع بدرجة كبيرة بتعاملات الأفراد، الذين يسيطرون على نحو 80% من حجم التداول في السوق، ويشكلون النسبة الأكبر من هيكل المتعاملين.

 ولفتت إلى أن ضعف مساهمة المؤسسات يعود بشكل أساسي إلى غياب الطروحات الحكومية الكبرى خلال السنوات الماضية.

وشددت على أن عودة المؤسسات، المحلية والأجنبية إلى السوق مرهونة بإحياء ملف الطروحات الحكومية، خاصة لشركات كبيرة وقوية تتبع قطاع الأعمال العام أو الجهات السيادية.

31.jpg
مؤشرات إيجابية.. خبيرة تجيب هل تمثل البورصة المصرية فرصة للشراء الآن؟

خفض أسعار الفائدة رسالة دعم قوية

من جانب آخر، أكدت يعقوب أن توجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة منذ بداية عام 2025 يمثل رسالة دعم واضحة لقطاع الاستثمار وسوق المال، بعد فترة من التثبيت في 2024 بسبب ضغوط التضخم.

وقالت إن المؤشرات الأخيرة تُظهر تحركًا هبوطيًا في معدلات التضخم، أو على الأقل استقرارًا عند مستويات مقبولة، مما يدعم استمرار سياسة خفض الفائدة، وهو ما يُعد عاملاً مهمًا لجذب السيولة، خصوصًا من جانب المؤسسات، حيث تصبح الاستثمارات في الأسهم أكثر جاذبية مقارنة بأدوات الدخل الثابت.

البورصة المصرية فرصة مناسبة للشراء

وأكدت رانيا يعقوب أن البورصة المصرية تُعد فرصة مناسبة للشراء في الوقت الحالي، خاصة للمستثمر متوسط وطويل الأجل، مشيرة إلى أن تقييمات السوق ما تزال منخفضة، والاتجاه العام يُبشر بتحسن مستمر في السيولة، مدعومًا بعوامل اقتصادية كلية وسياسات نقدية مرنة، إلى جانب انتظار طروحات حكومية ضخمة تعيد رسم خريطة السوق.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| تفاصيل مقتل "طفل المهندسين".. وأسباب الجريمة
التالى 7 كليات جديدة تنضم للجامعات الحكومية 2025.. وزير التعليم العالي يوضح