
أعرب الفنان كريم الحسيني عن سعادته الكبيرة وفخره العميق بعد ترشّحه لجائزة أفضل ممثل دور أول في الدورة الأخيرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، عن أدائه في مسرحية "كازينو"، والتي شاركه بطولتها عدد كبير من النجوم والمواهب المسرحيةوقد تنافس على الجائزة كل من الدكتور فريد النقراشي عن مسرحية "الملك وأنا"، والفنان محمد ناصر عن مسرحية "العشاء الأخير"، والذي نال الجائزة في نهاية المطاف.
وفي منشور مطوّل عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، توجه كريم الحسيني بالتهنئة لصديقه الفنان محمد ناصر، مؤكدًا أنه يستحق الجائزة عن جدارة نظرًا لما قدمه من أداء متميز. كما عبّر عن امتنانه العميق لأعضاء لجنة التحكيم التي ضمّت نخبة من الفنانين الكبار، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذي بذلوه في مشاهدة وتقييم خمسة وثلاثين عرضًا مسرحيًا، جميعها تنتمي إلى حالة فنية متميزة تعبّر عن إخلاص واجتهاد الفرق المشاركة.
ووجّه الحسيني رسالة تقدير كبيرة لإدارة المهرجان القومي للمسرح، مثمنًا الدور البارز للفنان القدير محمد رياض، رئيس المهرجان، والدكتور عادل عبده، مدير المهرجان، لما بذلوه من جهد في تنظيم دورة استثنائية شملت كافة محافظات الجمهورية، وعكست روح الفن الحقيقية.
ولم ينس كريم الحسيني أن يخص بالشكر مخرج مسرحية "كازينو"، المبدع عمرو حسان، مثمنًا إخلاصه واحتوائه لكل عناصر العمل، كما وجّه تحية حارة لكل زملائه المشاركين في المسرحية، مشيدًا بروح التعاون والإبداع والتفاني التي سادت بينهم طوال فترة التحضير والعرض.
وفي رسالة محبة ووفاء، عبّر الحسيني عن اعتزازه بالعمل تحت مظلة "مسرح السلام"، فرقة المسرح الحديث، قائلًا إنه فخور بكونه أحد موظفي هذا الصرح الفني العريق، الذي يقوده الفنان محسن منصور، والذي وصفه بالحريص والدؤوب الذي لا يكل ولا يمل من دعم كل العروض، حتى تلك التي لا تتبع إنتاجيًا فرقته المباشرة.
كما وجّه تحية احترام لكل الفنيين والعاملين ورجال الأمن والنظافة بمسرح السلام، مؤكّدًا أن هؤلاء هم الجنود الحقيقيون الذين يحملون المسرح على أعناقهم.
وفي ختام كلماته، حرص كريم الحسيني على تهنئة جميع من حصلوا على جوائز، والذين لم يحصلوا، وكل من شارك أو رُشح، مشيرًا إلى أن الجائزة الأهم هذا العام هي روح مصر التي تجسدت في إبداع أبنائها.
وأضاف أن مجرد المشاركة في المهرجان القومي الذي يحمل اسم مصر، هو شرف وفخر لا يُقدّر بثمن، وختم حديثه بقوله إن الفن هو نعمة كبيرة، وأن وجوده في بلد يُقدّر الفن وأهله رغم كل التحديات، هو مكسب لا يُقارن بأي جائزة.