كشفت معطيات رسمية حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية أن تفعيل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) نظام رصد المخالفات في اتجاهي السير معا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد المخالفات المسجلة خلال هذه الفترة.
وحسب المعطيات ذاتها فإن القرار الذي جرى من خلاله تفعيل المراقبة ذهابا وإيابا، بواسطة الرادارات الآلية، أدى إلى تفعيل 90 رادارا جديدا وإدخالها للخدمة.
ومنذ بدء تفعيل المراقبة في كلا الاتجاهين، منصف شهر يونيو الماضي، بلغ عدد المخالفات المسجّلة المتعلقة بالاتجاه القادم حتى تاريخ 5 غشت الجاري 62 ألفاً و251 مخالفة.
أما الرادارات الذاتية القابلة للقطر التي جرى نشرها ابتداء من 17 يوليوز فبلغ عدد المخالفات التي سجلتها بين تاريخ نشرها وحتى 5 غشت الجاري 14 ألفاً و238 مخالفة، الأمر الذي رفع عدد المخالفات إلى 76 ألفا و489.
وكانت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أعلنت تفعيل نظام رصد المخالفات في اتجاهي السير معا، ذهابا وإيابا في اتجاه الرادار، بواسطة الرادارات الآلية، بدءا من 16 يونيو الماضي.
وقالت “نارسا”، في بيان نشرته هسبريس في حينه، إنها تنهي إلى علم مستعملي الطريق وعموم المواطنين أنه “في إطار الجهود المستمرة للوكالة من أجل تنزيل الإجراءات والتدابير الرامية إلى تعزيز السلامة الطرقية في بلادنا سيتم الشروع في تفعيل نظام رصد المخالفات في اتجاهي السير معا”.
وأضافت الوكالة أن رصد المخالفات سيكون “ذهابا وإيابا في اتجاه الرادار بواسطة الرادارات الآلية، حيث ستشرع هذه الأجهزة في رصد المخالفات المرتكبة، في الوقت نفسه بالنسبة للمركبات التي تقترب من الجهاز، إضافة إلى تلك التي تبتعد عنه”.
ويهدف الإجراء، حسب الوكالة، إلى تحقيق “عدالة أكبر في رصد المخالفات الطرقية وتعزيز مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق”، حيث سيمكن من ضبط جميع المخالفات بغض النظر عن اتجاه حركة سير المركبات.
ودعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في البيان ذاته، جميع السائقين إلى ضرورة احترام السرعة القانونية والالتزام بقواعد السير.