قضت الجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية بفسخ عقود ستة لاعبين من المغرب التطواني لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، ويتعلق الأمر بكل من رضا الهجهوج وصلاح الدين بنمرزوقة ومحمد رحيم ومحمد الفقيه ومحمد الشيخي ومحمد كمال.
ولجأ فريق المغرب التطواني لكرة القدم إلى لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية للطعن في قرار لجن النزاعات بشأن فسخ عقد رضا الهجهوج.
وتوترت علاقة المغرب التطواني برضا الهجهوج بعد سفر الأخير في يونيو الماضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة الوداد الرياضي خلال مشاركته بمونديال الأندية، حيث قرر ممثل الشمال عرضه على اللجنة التأديبية من أجل معاقبته لإخلاله ببنود العقد الذي يربطه به.
يشار إلى أن فريق المغرب التطواني لكرة القدم غادر القسم الأول للبطولة الاحترافية، ليرافق بذلك شباب المحمدية وشباب السوالم الرياضي، فيما حافظ حسنية أكادير على مكانته بالقسم الأول، بعد انتصاره في مباراة السد على رجاء بني ملال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لخوض الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في السنة القادمة.
وحددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم 6 شتنبر القادم موعدا للسفر إلى لوساكا، استعدادا لمواجهة زامبيا برسم الجولة الثامنة من إقصائيات مونديال 2026، والمقررة في الثامن من الشهر القادم.
ويبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره الإعدادي في فاتح شتنبر القادم، بمركز محمد السادس بالمعمورة قبل مواجهة النيجر في الخامس من الشهر القادم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي سيتم افتتاحه في نهاية الشهر الحالي، بعد انتهاء الإصلاحات التي يخضع لها استعدادا لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم في دجنبر ويناير القادمين، ليشد الرحال بعدها إلى لوساكا لمواجهة زامبيا في الثامن الشهر ذاته.
وينتظر أن يعلن الناخب الوطني وليد الركراكي يوم 27 غشت الجاري عن اللائحة النهائية لأسود الأطلس، التي ستدخل في معسكر إعدادي بمركب محمد السادس بالمعمورة يوم 1 شتنبر 2025، تحضيرا لمواجهة منتخب النيجر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم 5 شتنبر، قبل السفر إلى زامبيا لمواجهة منتخبها المحلي يوم 8 شتنبر.
وستعرف لائحة المنتخب الوطني الخاصة بالمباراتين المقبلتين ضد النيجر وزامبيا عودة عدد من اللاعبين، الذين غابوا عن الأسود لفترات متفاوتة بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بنايف أكرد وإلياس أخوماش ونصير مزراوي، في حين سيستمر غياب شادي رياض بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة بقطع في أربطة الركبة.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم يتصدر ترتيب المجموعة الخامسة لتصفيات المونديال برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات على حساب تانزانيا ذهابا وإيابا والنيجر والكونغو برازافيل وزامبيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
جدد المرصد المغربي لحماية المستهلك، التعبير عن قلقه الشديد واستنكاره حيال تنامي ظاهرة التسويق الفوضوي لمنتجات مجهولة المصدر تسوق افتراضيا كعلاج للضعف الجنسي واضطرابات البروستاتا عبر منصات التواصل الاجتماعي، في غياب تام لأي مراقبة أو تأطير قانوني.
وأوضح المرصد أن حملات التسويق موجهة نحو الفئات الأكثر هشاشة بالنظر للغة المستعملة والجمهور المستهدف، حيث يتم استغلال ضعف الوعي الصحي، وضعف الرقابة لترويج هذم المنتجات المشبوهة، التي لاتخضع لأي فحص مخبري أو تصريح من وزارة الصحة، بل تهرب أحيانا من الخارج أو تُخلط بمركبات مغشوشة داخل البلاد.
وأوضح المرصد في بلاغ له، أن هذه المنتجات تحتوي غالبا على مواد غير مرخصة، منها ما يسبب مضاعفات على الجهاز العصبي والتناسلي، أو رفع الضغط الدموي بطريقة خطيرة، مسُجلة حالات تسمم نقلت إلى المستشفى دون أن تفتح أي تحقيقات رسمية، وذلك في ظل استغلال المروجين على مواقع التواصل للثغرات القانونية في القانون المنظم رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، وغياب الإطار القانوني الخاص بتنظيم التجارة الرقمية غير الرسمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وطالبت ذات الهيئة بالتفعيل الصارم للمواد المتعلقة بالإشهار الكاذب والمضر بالصحة العامة، والفصل 72 من قانون الصحافة والنشر بخصوص الإعلانات الكاذبة، وكذا الفصل 6 من القانون الجنائي بخصوص تعريض حياة المواطنين للخطر ، كما أكد على أهمية سن إطار قانوني ينظم الإشهار المتعلق بالمنتجات الطبية، وتفعيل دور وزارة الصحة والهيئة الوطنية للصيادلة في المراقبة الإلكترونية، وكذا الزام منصات التواصل الاجتماعي بآلية تبليغ فعالة وإزالة المحتوى المخالف، فضلا عن تتبع قضائي مباشر لكل من ثبت تورطه في تسويق مواد تؤثر على صحة المواطنين.
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بيانا توضيحيا بشأن قرار إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك، مشيرة إلى «أن بعض التفاعلات التي أعقبت الإعلان عن القرار شابها التهويل أو سوء الفهم، بينما استغلها البعض الآخر للتعبير عن مواقف مغرضة».
ويأتي رد الوزارة عقب الجدل الذي أثاره قرار العزل المبرر بغياب المعني عن حضور المجلس، وهو الأمر الذي أكده الموقوف في منشور له، مشيرا إلى أنه كان كثير الغياب، في الوقت الذي تناسلت القراءات والتحليلات التي ربطت قرار العزل بتدوينات المعني المرتبطة بالحرب الدائرة في غزة.
وعلقت الوزارة على ما تم تداوله بالقول "تقدر الوزارة أن بعض من تكلموا في موضوع إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفيكيك كانوا إما مغرضين أو متهافتين. فأما المغرضون فقد حسبوها فرصة لنفث بعض ما في صدورهم، وحسابهم عند ربهم. وأما الذين تسرعوا فواجبنا أن نبين لهم أن حالات الإعفاء متعددة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضحت الوزارة أن الإعفاء من الوظائف النظامية يستند إما إلى حكم قضائي وإما إلى تقرير مجلس تأديبي، أو الإعفاء من التكليفات غير النظامية ويتحمل مسئوليته من تحمل مسؤولية التعيين، وتبرير التعيين غير مذكور، ولكنه ضمني، وهو أن المعين سيقوم بكل ما تتطلبه مهمته، ومبرر الإعفاء وإن لم يذكر فهو ضمني أي أن الشخص لم يعد يقوم بما يتعين عليه.
وأوضح بيان الوزارة أن المعني بالإعفاء قد صرح بأنه كثير الغياب، وهو ما استندت عليه الوزارة بالروجوع لتقرير المجلس العلمي الأعلى الذي استند إلى تقرير المجلس العلمي الجهوي، معلقة على ما راج من تأويلات لقرار الإعفاء بالقول "ولا يتشكك في صرامة المؤسسات الثلاث إلا كل موسوس مرتاب. ولله عاقبة الأمور".
حقق المغرب تقدما ملحوظا في مجال الاكتفاء الذاتي الغذائي ليحتل موقعا متقدما ضمن أفضل 50 دولة عالميا، والأول إفريقيا، في إنتاج المنتجات الطازجة، خاصة الفواكه، الخضر، والبقوليات.
وجاء هذا التصنيف حسب تقرير حديث نشرته مجلة "ناتيور فوود"، وشمل تقييم 186 دولة بعد مقارنة حجم الإنتاج المحلي في سبع مجموعات غذائية رئيسية مع الحاجيات الاستهلاكية للسكان، ليظهر تفوق المغرب رغم التحديات البنيوية والمناخية التي تواجه الزراعة في إفريقيا.
ونجح المغرب، حسب التقرير، في تلبية جزء كبير من الطلب الوطني على الفواكه والخضروات، مستفيدا من دور المزارع المحلية الصغيرة التي تشكل دعامة أساسية للأمن الغذائي. كما يسجل التقرير أداء قويا للمغرب إلى جانب دول مثل تونس، الكاميرون، ومالاوي، في إنتاج الفواكه التي تغطي نسبة هامة من الحاجيات الداخلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد التقرير أنه رغم هذا التقدم إلى أن تحقيق اكتفاء ذاتي شامل ومستدام ما يزال يصطدم بعوائق تتعلق بالاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والبنية التحتية، مشددا على أن تجاوز هذه التحديات يتطلب جهودا إضافية لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليص الاعتماد على الاستيراد، خاصة وأن مؤشر الاكتفاء الذاتي الذي يفوق 100% يدل على وجود فائض إنتاجي، بينما تعكس القيم الأدنى اعتمادا أكبر على الواردات.
وخلص التقرير إلى أن النتائج الإيجابية المحققة تأتي في سياق السياسات المغربية الهادفة إلى تطوير سلاسل الإنتاج والتوزيع الزراعي، وهو ما يعزز مكانة المملكة كنموذج ناجح في إفريقيا في مجال الأمن الغذائي، رغم ما تواجهه من إكراهات مناخية واقتصادية متزايدة.
كشفت "نارسا" عن معطيات متناقضة بخصوص حوادث الطرق خلال الشهر الماضي، حيث أظهرت الأرقام تحسنا ملحوظا خارج المدن، بينما سجلت المناطق الحضرية ارتفاعا مقلقا في الحوادث والوفيات.
ووفق البيانات الرسمية، شهدت الطرق غير الحضرية تراجعا في عدد الحوادث بنسبة 9.5%، مع انخفاض كبير في الوفيات بلغ 24.8%، وكذلك انخفاض إجمالي الضحايا بنسبة 16.6%. كما لوحظ تراجع بنسبة 32% في وفيات راكبي الدراجات النارية.
على الجانب الآخر، سجلت المدن ارتفاعا حادا في الحوادث بنسبة 8.1%، مع زيادة صادمة في عدد القتلى وصلت إلى 48.9%، وارتفاع طفيف في إجمالي الضحايا بنسبة 4.2%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ولمواجهة هذه التحديات، أعلنت لجنة اليقظة عن خطة تشمل تركيب أجهزة حديثة لقياس سرعة الدراجات النارية، وتكثيف مراقبة السرعة واستخدام الخوذة. كما ستشمل الحملة مراقبة مخالفات السيارات الأجنبية والدبلوماسية، إلى جانب عقد اجتماعات جهوية لتطوير حلول فعالة.
أفادت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، أن افتتاح حديقة الحيوانات عين السبع ستتم قبيل انتهاء السنة الجارية.
وشاركت عمدة الدار البيضاء في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعض الصور التي توثق لأشغال تهيئة وتجهيز حديقة الحيوانات عين السبع، موضحة أنه كان بالإمكان فتحها قبل شهور، لكن جماعة الدار البيضاء اتخذت قرارا مسؤولا بتأجيل افتتاحها، لأنها أعطت الأسبقية والأولوية لأمن وأمان الزوار والسكان، بتعزيز شروط السلامة.
وأضافت أن "الأشغال مستمرة حتى يتم افتتاح حديقة الحيوانات التي تم إغلاقها منذ سنوات، قبيل انتهاء السنة ان شاء الله".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويشار إلى أن الدار البيضاء شهدت مؤخراًتوقيع اتفاقية شراكة هامة بين مجموعة من الجهات الفاعلة الرئيسية، تشمل ولاية جهة الدار البيضاء سطات، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ومجلس جماعة الدار البيضاء، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة الدار البيضاء للتهيئة، تقضي بإعادة بناء السور الوقائي وتحويل شبكة السقي بحديقة الحيوانات عين السبع، باعتباره مشروعا ضروريا بعد التأخر في افتتاح الحديقة بسبب الحاجة الملحة إلى بناء سور يضمن سلامة المكان وتوفير بيئة مناسبة للزائرين والحيوانات.
تتضمن الاتفاقية التزامات واضحة وصريحة من جميع الأطراف المعنية، إذ تم تكليف المكتب الوطني للسكك الحديدية بمسؤولية الإشراف على المشروع، في حين ستتولى شركة الدار البيضاء للتهيئة تنفيذ الأعمال الميدانية المتعلقة بإعادة البناء وتحويل شبكة السقي، كما ستقدم الجهات الأخرى الدعم الفني والإداري لضمان تنفيذ المشروع.
وفي تصريح لموقع "أحداث انفو"، قال كريم كلايبي، عضو مجلس المدينة والنائب الأول لرئيس مقاطعة عين السبع، إن الكلفة الإجمالية للمشروع قد حُددت بما يناهز خمسة ملايين درهم، مع إمكانية التحاق مساهمات مالية إضافية بناء على موافقة الأطراف المعنية، مما يعكس الحرص على تزويد المشروع بجميع الموارد اللازمة لإنجاحه.
أذى نفسي ومعنوي قد يرافق الأطفال إلى مراحل متقدمة من العمر، وقد يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية ونظرتهم للآخر وتحصيلهم الدراسي ... هي لائحة طويلة من الأضرار التي تغفل المصلحة الفضلى للطفل بعد طلاق الوالدين، نتيجة إجباره على زيارة بيت الأب أو الأم رغما عن إرادته .
وتظهر العديد من الشكايات التي تقدمت بها أمهات مطلقات بما أنهن الأكثر شكوى من هذه الممارسات، أن أطفالهن يرفضن زيارة بيت أسرة الأب بسبب ما يتعرضون له من ترهيب نفسي ومعنوي وتهديد بنزع الأطفال قسرا من الأم، ما يجعل من الزيارة كابوسا موسميا للطفل، وهو ما اعتبرته النائبة حنان فطراس، إشكالية قانونية وإنسانية مقلقة خارج دوائر التتبع القضائي والحمائي الفعال.
ونبهت النائبة في سؤال كتابي موجه لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن الأطفال يُبدون في حالات عديدة، رغبة صريحة في عدم الذهاب عند أحد الأبوين خوفًا من الإيذاء أو الضغط النفسي، لكن هذه الإرادة لا تُؤخذ بعين الاعتبار أثناء تنفيذ قرارات الزيارة، بل يُعتبر امتناع الأم عن تنفيذ الزيارة بموجب تلك الرغبة، إخلالًا منها بالتزام قضائي، دون أن يتم التحقق من جدية الضرر النفسي أو رغبة الطفل الحرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واعتبرت فطراس أن هذا الوضع المقلق يخلق تناقضًا مؤسفا بين النصوص القانونية التي تحمي الطفل كمصلحة عليا، وبين ممارسات قضائية ميدانية تُؤوِّل تبليغات الأمهات بأنها مجرّد تعسف يهدف إلى حرمان الأب من العلاقة بأبنائه، حتى عندما تكون هذه التبليغات مشفوعة بشهادات طبية أو نفسية، أو مرتبطة بتصريحات الأطفال أنفسهم، مضيفة أن هذه التجاوزات الممارسة بحق الطفل، لا تجد لها مكانا في صكوك الاتهام، ولا في مذكرات النيابة العامة، نظرا لصعوبة التكييف القانوني وغياب نصوص واضحة تجرمه في سياق الزيارة والحضانة.
ودعت فطراص إلى تبني مقاربة تشريعية ومؤسساتية جديدة تدرج العنف النفسي ضمن أولويات الإصلاح القضائي والحقوقي، مع العمل على تحديث الأطر القانونية والتنفيذية بما يتماشى مع: الفصل 32 من دستور المملكة الذي ينص على أن "الدولة تسعى لتوفير الحماية القانونية والاعتبار الاجتماعي والمعنوي لجميع الأطفال، كيفما كانت وضعيتهم العائلية"، والفصل 31 الذي يقر بحقوق المواطنين في الحماية من العنف، واتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب، وخصوصًا المادة 19 منها، التي تُلزم الدول الأطراف باتخاذ جميع التدابير التشريعية والإدارية لحماية الطفل من جميع أشكال العنف، والمادة 12 من الاتفاقية نفسها، التي تضمن للطفل الحق في التعبير عن آرائه بحرية في جميع المسائل التي تهمه، مع إيلاء تلك الآراء الاعتبار الواجب.
وفي هذا السياق، ساءلت فطراس وزير العدل حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لحماية الأطفال من التهديد النفسي أو الضغط العاطفي أثناء فترات الزيارة، خصوصًا عندما يعبر الطفل عن رفضه للتواصل مع أحد والديه لأسباب موثقة، إلى جانب التدابير المنتظرة لإدراج العنف النفسي ضمن الجرائم القابلة للتجريم والمتابعة، سواء في مدونة الأسرة أو القانون الجنائي.
كما ساءلت النائبة الوزير حول موقفه من ضرورة تفعيل الاستماع للأطفال أثناء البت في ترتيبات الزيارة، وإدماج مختصين نفسيين لتقييم الأثر النفسي لهذه الوضعيات، إلى جانب تصوره بخصوص إحداث قاعدة بيانات وطنية حول العنف النفسي ضد أطفال الطلاق، وإعادة النظر في التعامل القضائي مع شكايات الأمهات المشكك في نواياها.
أكدت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته أن الوضعية الراهنة لمخزون الدم مطمئنة، وأن عمليات التبرع بالدم مستمرة بانتظام في مختلف جهات المملكة.
وشددت الوكالة في بلاغ صحفي، على إثر ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية بخصوص نقص في مخزون الدم خلال فصل الصيف، على أن المغرب لا يعرف في الوقت الراهن أي خطر وشيك مرتبط بنفاد مخزون الدم، وذلك بفضل الوعي المتزايد لدى المواطنات والمواطنين، وتجاوبهم الإيجابي مع حملات التبرع، بما يضمن الاستجابة للحاجيات الطبية الملحة.
ونوهت عاليا بروح التضامن والانخراط الجماعي الذي أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني، وكذا المواطنات والمواطنين الذين يلبون نداء الواجب الإنساني، خاصة خلال الفترات التي تعرف ضغطا موسميا على مراكز تحاقن الدم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكدت الوكالة أن جميع حاجيات المستشفيات العمومية والخاصة من الدم ومشتقات الدم تتم تلبيتها بشكل منتظم ويومي، بفضل التنسيق الدقيق والمستمر بين مراكز تحاقن الدم الجهوية والمؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني.
وإذ تطمئن الوكالة الجميع بشأن الوضعية الحالية، فإنها تجدد دعوتها لكافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التبرع بالدم بشكل منتظم، لأن الحاجة إلى الدم لا ترتبط بزمن أو ظرفية، بل هي مستمرة ودائمة لإنقاذ أرواح الأطفال، والنساء الحوامل، ومرضى السرطان، والمصابين في الحوادث، مشددة على أن التبرع بالدم هو فعل حياة ومسؤولية جماعية.
تشهد المملكة يومه الخميس، استمرارا في الأجواء الحارة، وسط توقعات بتسجيل درجات حرارة مرتفعة في عدد من المناطق الداخلية للبلاد، مما يستدعي اليقظة، خاصة في صفوف الفئات الهشة.
وتفيد معطيات المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن موجة الحر ستهم مناطق واسعة من المملكة، خصوصًا سهول تادلة، منطقة الرحامنة، السايس ووالماس، إضافة إلى الجنوب الشرقي، المنطقة الشرقية، وداخل الأقاليم الجنوبية، حيث يُرتقب أن تتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 27 و32 درجة مئوية في الجنوب الشرقي، بينما ستتراوح ما بين 23 و26 درجة داخل الأقاليم الجنوبية وسهول غرب الأطلس.أما مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، فستسجل درجات دنيا أقل، بين 10 و14 درجة، في حين ستتراوح بين 17 و22 درجة في باقي المناطق. ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال النهار في معظم أنحاء البلاد.
ورغم الطقس الحار، من المرتقب أن تعرف بعض المناطق اضطرابات جوية، حيث يُنتظر نزول زخات مطرية رعدية بمرتفعات الأطلس، الجنوب الشرقي، المنطقة الشرقية وشرق منطقة الريف، مصحوبة أحيانًا بهبات رياح محلية، فيما ستكون الأجواء غائمة جزئيًا في الأقاليم الصحراوية، مع ظهور كتل ضبابية بالسواحل والسهول الشمالية والوسطى، خاصة خلال الصباح والليل، مما قد يتسبب في انخفاض الرؤية الأفقية محليًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما يُتوقع أن تعرف المناطق الجنوبية هبوب رياح قوية نسبيًا، قد تؤدي إلى تناثر الغبار في بعض المناطق، مما قد ينعكس سلبًا على جودة الهواء ويؤثر على التنقل، خاصة في المناطق المفتوحة وشبه الصحراوية.
أما بخصوص حالة البحر، فسيكون هادئًا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية، مضطربًا نسبيًا بشمال الدار البيضاء، وقليل الهيجان إلى هائج بالسواحل الجنوبية، وهو ما يستوجب الحيطة من طرف البحارة والمهنيين.
احتضنت الرباط توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مكتب اليونسكو للمغرب العربي والسفارة الملكية النرويجية، تهدف إلى تعزيز قدرات وسائل الإعلام المغربية في مواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة، بما في ذلك التضليل الإعلامي والتحرش عبر الإنترنت، في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
يمتد المشروع على مدى ثلاث سنوات، وسيركز على تمكين الصحفيين والمهنيين الإعلاميين والشباب والمؤسسات الصحفية من خلال تعزيز مهاراتهم في مجال التربية الإعلامية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير سياسات أمان رقمية فعالة.
كما يسعى إلى تعزيز دور الإعلام كركن أساسي في الديمقراطية، عبر دعم العاملين في المجال لمواجهة المخاطر الرقمية وضمان استمرارية عملهم في بيئة آمنة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 200 صحفي، و150 شابًا وشابة، و15 مدربًا، إلى جانب مرافقة 10 مؤسسات إعلامية على الأقل لاعتماد بروتوكولات أمنية متكيفة مع التحديات الرقمية المعاصرة.
جاءت هذه المبادرة في إطار الجهود المشتركة لليونسكو والنرويج لدعم حرية التعبير وحماية الصحفيين، وتعزيز وجود إعلام قوي ومسؤول، بما يخدم الديمقراطية والحوار المجتمعي.
يذكر أن اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والاتصال، بهدف بناء السلام عبر المعرفة والحوار.