ما حقيقة القبض على البلوجر أم خالد؟

تصدرت البلوجر أم خالد الترند الساعات الماضية بعد انتشار أخبار تفيد القبض عليها وذلك على خلفية اتهامات بإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملات رقابية متصاعدة تهدف إلى ضبط المحتوى الرقمي وضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والقانونية داخل البلاد.

معلومات عن البلوجر أم خالد

تُعد "أم خالد" واحدة من أبرز الأسماء على منصة "تيك توك" في مصر، حيث يتابعها أكثر من 10 ملايين شخص، وقد تجاوز عدد مشاهدات محتواها 200 مليون مشاهدة حتى الآن.

واشتهرت بتقديم مقاطع فيديو ترفيهية عن الطبخ ويومياتها برفقة نجلها خالد، ما أكسبها شهرة واسعة دفعت عددًا من شركات الإعلانات للتعاون معها، لا سيما خلال موسم رمضان 2024.

وقد لاقت مقاطعها انتشارًا كبيرًا إلى حد قيام بعض المشاهير بتقليدها، مثل الفنانة أسماء جلال التي ظهرت في فيديو شهير مع الفنان محمد شاهين، حصد أكثر من 17 مليون مشاهدة.

وحتى هذه اللحظة، لم تُصدر الجهات الرسمية أي بيان يؤكد أو ينفي تلك الأخبار.

ما حقيقة القبض على البلوجر أم خالد؟

وبحسب وسائل إعلام مصرية، كان أحد المحامين قد تقدّم في وقت سابق ببلاغ رسمي ضد "أم خالد"، واسمها الحقيقي دعاء جابر، يتهمها فيه بنشر محتوى لا يتوافق مع ضوابط استخدام الشبكات الاجتماعية.

وتأتي هذه الأنباء بعد سلسلة من التحقيقات الموسعة التي تجريها النيابة العامة في مصر، والتي طالت عددًا من مشاهير التيك توك، في قضايا تتعلق بغسيل الأموال وتحقيق أرباح من محتوى يُوصف بأنه "مسيء لقيم المجتمع".

وتتصدّر هذه القضايا صانعة المحتوى المعروفة باسم "سوزي الأردنية"، حيث تواجه اتهامات بتحقيق أرباح ضخمة تُقدَّر بنحو 15 مليون جنيه مصري، تم توظيفها في شراء وحدات عقارية داخل مصر بغرض إضفاء صبغة قانونية على مصادر مالية مشبوهة، وقد قررت النيابة العامة التحفظ على حساباتها البنكية وممتلكاتها داخل وخارج البلاد.

كما شملت التحقيقات شخصيات أخرى بارزة على "تيك توك" مثل "شاكر محظور"، "مداهم"، "أم مكة"، "أم سجدة"، و"محمد عبد العاطي"، والذين تدور الشبهات حول قيامهم بتحقيق أرباح غير قانونية من المحتوى الرقمي، ثم تحويلها إلى استثمارات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي.

أم خالد توضح حقيقة القبض عليها

كتبت أم خالد عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: «ردًا على الإشاعات المتواجدة في الوقت الحالي.. أنا وسط ولادي وبخير».

رسالة أم خالد جاءت بعد حالة من الجدل أثارها متابعوها على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول أنباء عن توقيفها على خلفية بلاغات تتعلق بمحتواها على السوشيال ميديا.