الخميس 07 اغسطس 2025 | 04:04 صباحاً
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قضت على القدرات النووية في إيران، موضحا أن طهران كانت على بعد شهرين فقط من امتلاك سلاح نووي قبل أن يتم تنفيذ الضربات الفعلية على منشآتها النووية.
واعتبر ترامب أن ذلك كان "نجاحًا عسكريًا مذهلًا" وأنه يمثّل "حلًا نهائيًا لطموحات إيران في السلاح النووي".
وتأتي هذه التصريحات في سياق تأكيده المتكرر على أن الضربات استهدفت ثلاث مواقع حيوية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان) في يونيو 2025، باستخدام قنابل ضخمة من طراز GBU‑57 وصواريخ "توماهوك" التي تم إطلاقها باستخدام قاذفات جوية وغواصات أمريكية.
ووصف ترامب تلك الضربات بأنها "لم تشهدها الولايات المتحدة حتى في أعقاب هجمات 11 سبتمبر".
ومع ذلك، كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أولية أن الضربات لم تُطفئ تمامًا البرنامج النووي الإيراني، بل أجلته لمدة شهرين فقط تقريبًا، وقد نجحت إيران في نقل جزء كبير من مخزون اليورانيوم المخصب إلى مواقع تحت الأرض قد تظل فعّالة إذا عادت للتخصيب.
وفي رد فعل علني، وصف البيت الأبيض التقارير المخالفة بأنها "مغلوطة تمامًا"، مشيرًا إلى أن التقييمات الجديدة تؤكد أن المواقع النووية تم تدميرها فعليًا، وأن إعادة بنائها ستستغرق سنوات طويلة، وفقًا لتصريحات مدير الاستخبارات الوطنية تلسي غابارد.
وتعليقا على هذا التباين، حذر خبراء من أن الضربة قد تعزز دافع إيران لمضاعفة جهودها في تطوير النووي، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، مما دفع طهران إلى التوسع في استخدام مراكز تخصيب متقدمة تصل إلى نسبة تخصيب تصل إلى 60%، وهي قريبة من الدرجة المستخدمة في تصنيع أسلحة نووية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.