أخبار عاجلة
الإيجار القديم.. تصريح عاجل من وزير الشئون ... -

حقينة سدود المغرب تواصل الانخفاض رغم التحسن النسبي في معدل الملء

حقينة سدود المغرب تواصل الانخفاض رغم التحسن النسبي في معدل الملء
حقينة سدود المغرب تواصل الانخفاض رغم التحسن النسبي في معدل الملء

ما زالت “المؤشرات العامة” بخصوص الحالة اليومية للسدود في المغرب، الواردة من مصالح مديرية هندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، تبصم على “وتيرة انخفاض متسارع” منذ شهرَي يونيو ويوليوز الماضيين، ما قد يعيد “شبح الإجهاد المائي” إلى درجة “مستويات ملء حرج”.

وأكدت البيانات الرسمية المحيّنة، اليوم الأربعاء، أن “الحجم الإجمالي” الحالي للمياه المختزنة ضمن احتياطيات السدود والمنشآت المائية بمختلف الأحواض المائية التسعة للبلاد يبلغ 5.898,04 مليون متر مكعب، مقارنة بكمية مياه مقدَّرة يوم الأحد الماضي بـ 5.931,66 مليون متر مكعب، وذلك من أصل 16.762,51 مليون متر مكعب إجمالي “سعة الحجم العادي لكل السدود”.

في التفاصيل، سجلت نسبة الملء الإجمالية إلى غاية سادس أيام شهر غشت الجاري 35,19 في المائة، مقارنة بـ 28,42 في المائة خلال اليوم عينه من السنة الماضية (2024/08/06)، ما يؤشّر إلى “تحسن” في نسبة الملء بـ “زائد 6,77 نقطة مئوية”.

وباستقراء تحليلي للبيانات الرسمية لوزارة الماء، يتبين استمرارُ تحسن المؤشرات المائية لصيف العام الجاري متجاوزة نسبة الملء المسجلة في صيف السنة الفارطة (2024)، سواء من حيث حجم احتياطيات المياه السطحية المختزنة في السدود، أو من حيث نسبة الملء الإجمالي ومجموع ملء معظم الأحواض المائية؛ غير أن خبراء ومهتمين بالشؤون المائية والايكولوجية يشددون على ضرورة “مقاربات استباقية واستراتيجية فاعلة” لتجاوز “التدبير الظرفي” للمسألة المائية بالمغرب.

ورغم أن معظم السدود المائية الواقعة في النصف الشمالي من المملكة تستمر في الاستفادة من التساقطات الربيعية للعام الجاري، إلا أن التحدي يرتفع أكثر مع الطلب المتزايد على المياه المخصصة للاستهلاك، سواء في المنازل (الماء الشروب) أو تلك الموجهة للريّ الفلاحي بعدد من الحقول والضيعات.

وتشير البيانات ذاتها إلى استمرار وضع مائي “حرج جدا” في حوض أم الربيع، خاصة من خلال نسبة ملء أحد أكبر سدوده “المسيرة” التي لا تتجاوز 4 في المائة، أما سد “بين الويدان” فلا تتجاوز نسبة ملئه 16 في المائة.

جدير بالإشارة والتذكير أن باقي الأحواض المائية، خاصة تلك الكائنة في النصف الشمالي للبلاد، تختزن أحجاما مائية “مريحة نسبيا”، بنسب ملء متوسطة تناهز في معظمها النصف، حسب بيانات وزارة الماء.

ومستفيدا من انعكاس إيجابي لاستغلال مشاريع الربط المائي المنجزة الصيف الماضي، استمر “حوض أبي رقراق” في صدارة أكثر الأحواض امتلاء، بنسبة لا تقل عن 63 في المائة، متبوعا بحوض “اللوكوس” (الشمال الغربي) بنسبة 53,76 في المائة، ثم “زيز كير غريس” بـ 50,45 بالمائة. بينما استقرت نسبة ملء حوض “تانسيفت” في نحو 44 بالمائة.

وينتظر أن تستمر نسبة الملء الإجمالي ومخزون الأحواض في التناقص، بفعل تأثير عودة موجات الحر في عزّ فترة “الصمايم” الجارية حاليا بدرجات حرارة مرتفعة تقارب الـ 45 درجة مئوية، خاصة بالمناطق الداخلية وشرق وجنوب شرق المغرب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاجتماع الثالث والخمسون لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة