تستعد شركة BMW للكشف عن طرازها الكهربائي الجديد كليًا iX3 من الجيل القادم، والذي يمثل أول سيارة إنتاجية مبنية على منصة Neue Klasse، وهي خطوة استراتيجية نحو مستقبل كهربائي أكثر استدامة وابتكارًا وستعرض السيارة لأول مرة رسميًا ضمن فعاليات معرض ميونيخ للسيارات الشهر المقبل.
أبرز المواصفات والتقنيات
المدى الكهربائي:
تهدف BMW إلى تحقيق مدى قيادة يصل إلى 640 كيلومترًا في الشحنة الواحدة، مما يعزز قدرات السيارة للمسافات الطويلة ويضعها في منافسة قوية ضمن فئة السيارات الكهربائية المتقدمة.
التصميم والابتكار:
تتميز iX3 بتصميم داخلي فريد يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفير تجربة قيادة ذكية وشخصية بالإضافة أن السيارة تجمع بين البساطة التقنية والوظيفية العالية، مع الحفاظ على هوية BMW الفاخرة.
الاستدامة والتصميم الدائري
تعتمد BMW في iX3 نهج "التصميم الدائري"، الذي يركز على تقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال استخدام المواد المعاد تدويرها في تصنيع السيارة ومن أبرز عناصر الاستدامة:
نسبة المواد المعاد تدويرها:
33% من مكونات السيارة مصنوعة من مواد ثانوية معاد تدويرها.
أغطية المقاعد مصنوعة من ألياف PET معاد تدويرها.
غطاء المحرك وحجرة التخزين الأمامية تحتوي على 30% من البلاستيك البحري (مثل شبكات الصيد والحبال القديمة).
80% من الألمنيوم في مكونات العجلات معاد تدويره، و70% من خام العجلات نفسها.
البطارية وإنتاجها:
يحتوي نظام الجهد العالي للبطارية على 50% من الكوبالت، النيكل، والليثيوم من مصادر ثانوية.
يتم استخدام الطاقة المتجددة في تصنيع خلايا البطارية وموادها الخام، ما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للعملية الإنتاجية.
الأثر البيئي والحياد الكربوني
أعلنت BMW أنها نجحت في خفض انبعاثات الكربون في سلسلة التوريد بنسبة 35%.
كما صرحت الشركة بأن iX3 تعوّض الانبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاجها خلال سنة واحدة من الاستخدام، أو بعد قطع 21,500 كيلومتر فقط.
التوفر والإنتاج
من المتوقع أن يبدأ إنتاج BMW iX3 في وقت لاحق من عام 2025، على أن تبدأ عمليات التسليم للعملاء بعد فترة قصيرة من بدء التصنيع.
تعكس سيارة BMW iX3 الجديدة التزام الشركة بالتحول نحو مستقبل مستدام وأنيق يعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جودة الأداء والرفاهية المعروفة بها العلامة البافارية وتعد خطوة رئيسية في تطوير سيارات كهربائية تتماشى مع متطلبات البيئة واحتياجات المستخدمين العصريين.