الدولار الأمريكي يصعد وسط ترقب لتغييرات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي

الدولار الأمريكي

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا مقابل عدد من العملات الرئيسية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، 5 أغسطس/آب، وسط ترقب المستثمرين لقرارات سياسية واقتصادية مرتقبة في الولايات المتحدة، خاصةً بشأن ترشيحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومكتب إحصاءات العمل.

ارتفاع مؤشر الدولار

ارتفع مؤشر الدولار (DXY)، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.30% ليصل إلى 98.88 نقطة، مبتعدًا عن أدنى مستوى له في أسبوع والذي بلغه سابقًا عند 98.609 نقطة.

أداء العملات الرئيسية أمام الدولار

اليورو تراجع بنسبة 0.2% ليسجل 1.1553 دولار.

الين الياباني انخفض إلى 147.42 ين للدولار (+0.2%)، بعد محضر بنك اليابان الذي لمح إلى احتمال رفع الفائدة.

الجنيه الإسترليني استقر عند 1.3292 دولار مع ترقب اجتماع بنك إنجلترا.

الفرنك السويسري استقر عند 0.8072 فرنك للدولار، بعد تراجع سابق بنسبة 0.5%.

تحركات السياسة النقدية في واجهة الاهتمام

تتركز أنظار الأسواق على البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبًا عن:

اسم المرشح لخلافة العضوة المستقيلة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر.

تعيين مفوض جديد لمكتب إحصاءات العمل، في خطوة قد تؤثر على مصداقية البيانات الرسمية.

كما صرّح ترامب بأنه يُقيّم أربعة مرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مستبعدًا ترشيح وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت.

ضغوط على الدولار من البيانات الاقتصادية والرسوم الجمركية

ضعف البيانات الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة، لا سيما بيانات الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل، غذّى التوقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة قريبًا.

يتوقع غولدمان ساكس ثلاث خفضات متتالية للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بدءًا من سبتمبر/أيلول.

احتمال خفض بمقدار 50 نقطة أساس قائم في حال ارتفاع معدل البطالة أكثر من المتوقع.

توتر تجاري جديد قد يُضعف العملة الأمريكية

الأسواق تراقب أيضًا تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي أعلن عنها ترامب مؤخرًا على عشرات الدول، بما في ذلك تهديد بفرض تعرفات بنسبة 39% على واردات من سويسرا، ما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

تعليق المحللين

قال مارك تشاندلر، كبير محللي الأسواق في "Bannockburn Forex": "البيانات هذا الأسبوع ليست مؤثرة كثيرًا، والأنظار تتجه نحو تعيينات الاحتياطي الفيدرالي ومكتب الإحصاءات".