أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، يوم الاثنين، جدلاً بعد أن قدم تعليقاً على منشور تناول موضوع “لا مبالاة المصريين” تجاه انتخابات مجلس الشيوخ، إحدى غرفتي البرلمان المصري التي تجري حالياً.

المهندس نجيب ساويرس
أحد مستخدمي منصة “إكس”، المعروفة سابقاً باسم تويتر، عبّر عن رأيه قائلاً: “عندما تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ، وهو جزء أساسي من البرلمان، دون أن تحظى باهتمام كبير من معظم المصريين أو يُنظر إليها بفتور شديد، فإن ذلك يكشف بوضوح عن وجود نقص كبير في التمثيل الحقيقي والصادق للشعب داخل الهيئات والمؤسسات العامة.
نحن أمام صاحب السيادة والمال، لكن هناك علامة واضحة على اهتزاز الثقة في السلطة السياسية واستنزاف حاد في مصداقيتها. هذه المعطيات تشير بشكل لا لبس فيه إلى أزمة شرعية لا يمكن إخفاؤها وراء مظاهر حضور مصطنعة أو مظاهر احتفالية مبالغ فيها.”

رد نجيب ساويرس على المنشور
رد نجيب ساويرس على المنشور من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس” بقوله: “وكمان مصاريف على الفاضي”، ما أثار موجة من التفاعل بين مستخدمي المنصة. تعليقات متنوعة جاءت كردود على المنشور وتعليق ساويرس، حيث شارك العديد آرائهم حول الموضوع.
بدأت، يوم الاثنين، المرحلة الأولى من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025. الانتخابات تهدف إلى اختيار 200 عضو بالمجلس عبر نظامي الفردي والقوائم، وسط دعوات مكثفة من الأحزاب السياسية لحث الناخبين على المشاركة. توقّع مراقبون تعزيز المنافسة بظهور وجوه شابة ومرشحين جدد، بجانب دخول أحزاب جديدة للمرة الأولى في المشهد الانتخابي.

وفي سياق العملية الانتخابية، يبلغ عدد المواطنين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم قرابة 63 مليون ناخب. العملية موزعة على أكثر من 8,000 مقر انتخابي تتضمن مدارس ومراكز صحية ومراكز شباب، تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة نحو 9,500 قاضٍ، وفقًا لما أوردته الهيئة الوطنية للانتخابات.