أخبار عاجلة
ماهي جرائم الكسب غير المشروع وغسل الأموال؟ -
إصابة 10 أشخاص في حريق مطعم كشري بالباجور -

أزمة متفاقمة.. إسرائيل تفقد دعمها التقليدي في أمريكا

أزمة متفاقمة.. إسرائيل تفقد دعمها التقليدي في أمريكا
أزمة متفاقمة.. إسرائيل تفقد دعمها التقليدي في أمريكا

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشكلة جيلية متفقمة، وسط تآكل الدعم التقليدي الذي كانت تحظى به إسرائيل في الولايات المتحدة. 

وقد سلّط مقال في مجلة "UnHerd" البريطانية الضوء على هذا التحول الجذري، مشيرًا إلى أن المواقف التي كانت تعتبر من المحظورات السياسية قبل عقد من الزمن أصبحت الآن جزءًا من الخطاب السائد في أمريكا. 

ففي عام 2014، كان من المستحيل تقريبًا أن يعبر أي شخص يحضر مؤتمرًا للمحافظين عن انتقادات لإسرائيل، حيث كان مثل هذا الرأي سيعتبر خروجًا عن التيار الرئيسي.

ولكن اليوم، تغيرت الأوضاع بشكل كبير، وأصبحت هذه الانتقادات لممارسات تل أبيب ومواقفها شائعة للغاية حتى بين الشخصيات الرئيسية في الحزب الجمهوري. 

هذا التغير لا يقتصر على اليسار فقط، بل يعني أن إسرائيل تواجه الآن حركة معارضة ثنائية الحزب، مما يضعف من موقعها السياسي على الساحة الدولية.

تغير المشهد السياسي في اليمين الأمريكي
يُظهر التحول في مواقف اليمين الأمريكي تجاه إسرائيل أحد أبرز ملامح هذا التغير اللافت، وفقًا للمراقبين. فالشخصيات التي كانت تعتبر من أشد مؤيدي إسرائيل في السابق، بدأت الآن في التعبير عن انتقادات حادة. 

على سبيل المثال، وصفت النائبة مارجوري تايلور جرين، وهي من أبرز مؤيدي الرئيس دونالد ترامب، ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية"، وهو تصريح كسر حاجزًا سياسيًا مهمًا كان من المحظورات في الماضي القريب.

كما انتقد ستيف بانون، المستشار السياسي السابق لترامب، حكومة نتنياهو واصفًا إياها بأنها "خارجة عن السيطرة". 

وقد ذهب إريك برينس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بلاك ووتر، إلى أبعد من ذلك، متهمًا جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف كنيسة كاثوليكية في غزة عن عمد، ودعا إلى إنهاء الدعم المالي الأمريكي لجيش الدولة اليهودية.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك التصريحات، التي كانت ستُقابل بالاستهجان في الماضي، أصبحت الآن جزءًا من النقاش العام.

تراجع الدعم من قادة الرأي
لم يقتصر التغيير على السياسيين فقط، بل امتد إلى قادة الرأي والمذيعين المؤثرين في التيار المحافظ. فقد أعرب مايكل نولز، مقدم البرامج على قناة "ديلي واير"، عن خيبة أمله قائلًا للإسرائيليين: "أنتم تخسرونني.. أنتم تفقدونني"، في إشارة إلى أن تصرفاتهم في غزة أدت إلى تراجع دعمه.

كما أن مؤتمرات مثل "Turning Point USA"، التي تستقطب الشباب المحافظ، شهدت نقاشات مفتوحة حول نفس الموضوع، حيث قوبلت انتقادات لإسرائيل بالترحيب والتأييد. 

هذه التطورات تؤكد أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لم يعد كتلة صلبة كما كان في السابق، وأن الجيل الجديد من القادة والناخبين الأمريكيين لديه رؤية مختلفة للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. 

هذا التراجع في الدعم يمثل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل على المدى الطويل، ويضع نتنياهو في مأزق حقيقي، فالدعم الذي كان يعتمد عليه لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية يتراجع بشكل مطرد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حي سكني عشوائي يشتكي "الحصار"
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة