شهدت الأسهم الأسترالية تراجعًا طفيفًا في تعاملات اليوم الإثنين، وسط ضغوط من قطاعي البنوك والطاقة، في حين قلّصت مكاسب قطاعي التعدين والذهب من حدة الهبوط، مع تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي عقب بيانات أمريكية ضعيفة وقرارات جمركية واسعة النطاق.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.1% ليغلق عند 8652.50 نقطة بحلول الساعة 00:34 بتوقيت جرينتش، متجهًا نحو تسجيل ثالث خسارة يومية على التوالي.
وجاء هذا الأداء في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من عشرات الدول، من بينها كندا، البرازيل، الهند، وتايوان، ضمن توجه لإعادة ترتيب النظام الاقتصادي العالمي، تزامنًا مع تباطؤ غير متوقع في نمو الوظائف الأمريكية خلال يوليو، ما زاد احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
وقال كايل رودا، كبير المحللين في "كابيتال.كوم"، إن "الأسواق تعيد تسعير تأثير التباطؤ الاقتصادي على النمو والتضخم، وهو ما يزيد من صعوبة مهمة الفيدرالي في دعم سوق العمل الأمريكي".
أداء القطاعات:
البنوك: تراجع مؤشر القطاع بنسبة 0.7% للجلسة الثانية على التوالي، مع انخفاض أسهم البنوك الأربعة الكبرى بما يتراوح بين 0.4% و0.6%.
الطاقة: هبط القطاع بنسبة 1.1% متأثرًا بانخفاض أسعار النفط عقب قرار تحالف "أوبك+" رفع الإنتاج في سبتمبر، حيث تراجع سهم وودسايد إنرجي بنسبة 1.9% وسانتوس بنسبة 0.4%.
التعدين: سجل القطاع مكاسب بنسبة 0.8% بدعم من استقرار أسعار النحاس، خاصة بعد استبعاد واشنطن للمعادن المكررة من قائمة الرسوم الجديدة، حيث ارتفع سهم ريو تينتو بنسبة 0.2%، وسهم بي إتش بي بنسبة 0.3%.
الذهب: قفزت أسهم شركات الذهب بنسبة 2.9% مدعومة بارتفاع أسعار المعدن الأصفر يوم الجمعة بفعل ضعف البيانات الأمريكية وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة، حيث ارتفع سهم إيفولوشن ماينينغ بنسبة 3.6%.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
