اختتمت فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لملتقى الأندلسيات بمدينة شفشاون تحت رعاية الملك محمد السادس، المنظم من قِبل وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) بشراكة مع عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي وجماعة المدينة وجهة طنجة تطوان الحسيمة.
الملتقى الذي انطلقت فعالياته أول أمس الجمعة افتتح فقراته “جوق نخبة شباب سلا لموسيقى الآلة”، برئاسة الفنان عبد الإله زنيبر، بوصلات أندلسية شنفت أسماع الحضور، مع تكريم الفنانين أحمد الزيتوني من طنجة ومحمد الحراث الداودي من الرباط وعبد الوهاب المريني من شفشاون ومحمد فاضل الطود من القصر الكبير، تقديراً لعطاءاتهم الغنية والمتميزة خدمة للتراث الموسيقي بالمغرب .
وعرف الملتقى، الذي تميزت دورته هذه السنة ببرمجة متنوعة تبرز تعدد المدارس المغربية في طرب الآلة بين عطاء الرواد وإبداع الشباب، مشاركة كل من “جوق الإشراق لموسيقى الآلة” من الرباط/ سلا برئاسة الفنان أحمد العلمي، و”جوق المعهد الموسيقي للطرب الأندلسي” من مدينة شفشاون برئاسة الفنان العياشي الفاسي، و”جوق نخبة شباب عدوتي أبي رقراق للموسيقى الأندلسية النحاسية” برئاسة الفنان عدنان السفياني، و”جوق الحمامة البيضاء” من مدينة تطوان برئاسة الفنان هشام الزبيري، و”جوق شباب طنجة للموسيقى الأندلسية المغربية” برئاسة الفنان داوود السطيطو، و”جوق النسيم” برئاسة الفنانة حنان الغمري من تطوان، و”جوق محمد العثماني للموسيقى الأندلسية” من مدينة الدار البيضاء، و”جوق محمد أمين الدبي لطرب الآلة” من مدينة الرباط، و”جوق نخبة شباب سلا لموسيقى الآلة” برئاسة الفنان عبد الإله زنيبر .
يذكر أن الملتقى عرف أيضا تنظيم معرض فني يحتفي بجماليات فن الزخرفة المغربية للفنان محسن الغرناطي، وندوة علمية تناولت موضوع “شفشاون ملهمة الفنانين والشعراء”.
