تمكين 12 مليون امرأة.. كل ما تريد معرفته عن منصة "الأولى" من بنك أبو ظبي الأول مصر

تتزايد في هذه الآونة الدعوات لتعزيز مشاركة المرأة اقتصاديا، ويتسع فيه الحديث عن تمكينها كركيزة للتنمية المستدامة، ولم تعد المصارف تكتفي بدورها التقليدي في تقديم الخدمات المالية، بل باتت مطالبة بابتكار أدوات ذكية تستجيب لاحتياجات فئة لطالما ظلت على هامش المشهد المالي لفترات طويلة.

وضمن هذا التوجه، أطلق بنك أبوظبي الأول مصر منصة "الأولى"، لتكون أكثر من مجرد منتج مصرفي، بل شريحة متكاملة تستهدف تمكين 12 مليون سيدة من دخول المنظومة المصرفية الرسمية، كجزء من رؤية استراتيجية لدعم الشمول المالي وتعزيز الدور الاقتصادي للمرأة، وتمثل المنصة تحولا نوعيا في كيفية تقديم الخدمات المصرفية للنساء، عبر باقة متكاملة من المزايا الادخارية والمكافآت المصممة خصيصا لتلائم طبيعة وأولويات الإنفاق لدى السيدات.

وفي هذا التقرير من بانكير، سوف نستعرض بالتفصيل كل ما تريدون معرفته عن منصة الأولى من بنك أبوظبي الأول مصر، والتعرف على مميزاتها، والحلول المالية التي تقدمها للمرأة المصرية.

مميزات منصة الأولى من بنك أبوظبي الأول مصر

جاءت منصة "الأولى" لتقدم تجربة مصرفية جديدة تستهدف تعزيز القدرات المالية للمرأة، من خلال حلول تجمع بين الفاعلية والمرونة، مع توفير مزايا ادخارية جذابة ومكافآت تم اختيارها بعناية لتعكس نمط الحياة اليومية للسيدات.

تمكن المنصة النساء من فتح حساب مصرفي بحد أدنى يبلغ 1000 جنيه فقط، دون فرض رسوم على الحد الأدنى للرصيد، مما يسهل عملية الادخار ويجعلها متاحة لفئات واسعة من النساء في مختلف المراحل الاجتماعية والاقتصادية.

المزايا لا تتوقف عند الحساب المصرفي فقط، إذ تحصل العميلات أيضًا على بطاقة ائتمان مجانية تتضمن مجموعة واسعة من الامتيازات التي تلائم الاحتياجات اليومية للمرأة، وتشمل تلك المزايا خصومات خاصة داخل صالونات التجميل والعيادات والمنصات الإلكترونية المختلفة، إلى جانب نقاط مكافآت مضاعفة عند التسوق من محلات البقالة، أو طلب الطعام عبر تطبيقات التوصيل، أو استخدام تطبيقات حجز السيارات.

هذا الدمج بين الاستخدام العملي والمكافآت اليومية يجعل البطاقة أداة دعم مالي ملموس تعزز من استقلالية النساء وتمكنهن من إدارة شؤونهن المالية بسلاسة، ويسر 

نهج مصرفي جديد يركز على احتياجات المرأة

لا يكتفي بنك أبوظبي الأول مصر بتقديم خدمات تقليدية عبر منصة "الأولى"، بل يطرح من خلالها نهجا جديدا يقوم على فهم عميق لاحتياجات السيدات في مصر، مع التركيز على تقديم حلول رقمية مرنة ومُصممة خصيصا لتواكب تطلعاتهن.

وتتبنى منصة "الأولى" مفهوما مصرفيا حديثا يربط بين التكنولوجيا والتمكين، حيث تتوفر الخدمات الرقمية بسهولة ويسر، وترافقها باقة من الامتيازات العملية التي تناسب مختلف أنماط حياة النساء المصريات، سواء كن طالبات أو موظفات أو صاحبات أعمال.

دور محوري في تعزيز الشمول المالي

وفي ظل المساعي الوطنية نحو توسيع قاعدة الشمول المالي، تتماشى مبادرة "الأولى" مع التوجهات الحكومية لزيادة نسبة النساء المشمولات بالخدمات المالية الرسمية، وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد السيدات المشمولات ماليًا ارتفع من 20.3 مليون إلى 20.5 مليون خلال الفترة من ديسمبر 2023 حتى مارس 2024، من إجمالي 32.3 مليون سيدة.

وفي هذا السياق، تسهم منصة "الأولى" في تحقيق قفزة نوعية في هذا الملف، إذ تستهدف تمكين 12 مليون سيدة إضافية من دخول المنظومة المصرفية، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعزز من مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي الرسمي.

"الأولى".. أول منصة من نوعها لتلبية احتياجات المرأة المصرية

يعكس إطلاق منصة "الأولى" وعيا متقدما بأهمية سد الفجوة في الخدمات المصرفية المقدمة للمرأة، إذ لا تزال هذه الفئة غير مستهدفة بالشكل الكافي من قبل البنوك. 

وباعتبارها مبادرة سباقة، تتصدر "الأولى" المشهد باعتبارها أول منصة من نوعها تبني خصيصا لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمرأة المصرية، مدعومة برؤية استراتيجية تستهدف دمج السيدات في منظومة مالية مرنة، رقمية، محفزة.