تشارك مجموعة العمران، بتنسيق وثيق مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في قافلة التعمير والإسكان المنظمة عبر مختلف جهات المملكة خلال صيف 2025.
وتُعد قافلة التعمير والإسكان إحدى المبادرات الميدانية البارزة التي تنخرط فيها مجموعة العمران خلال صيف 2025، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز القرب من مغاربة العالم والمواطنين المقيمين بالمغرب. وتنطلق هذه القافلة يوم 2 غشت 2025 من مدينة طنجة، لتجوب عشر مدن مغربية من الشمال إلى الجنوب، في جولة وطنية تمتد على مدى عشرين يوماً، وتشكل محطة محورية ضمن برنامج القرب الصيفي.
وقد تم تجهيز هذه القافلة في شكل وكالة متنقلة مجهزة بالكامل، تستقبل المواطنين وتضع رهن إشارتهم فضاءً للتوجيه والاستشارة، والتواصل المباشر مع أطر المجموعة وممثلي الوزارة الوصية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتوفر القافلة معلومات شاملة حول العروض العقارية المتوفرة، وفرص الاستثمار، وكذا البرامج العمومية ذات الصلة، وفي مقدمتها “برنامج الدعم المباشر للسكن” تندرج هذه المبادرة في إطار الرؤية الاستراتيجية لمجموعة العمران، التي تضع المواطن، داخل أرض الوطن وخارجه، في صلب أولوياتها، من خلال مواكبة ميدانية فعالة، تمكن جميع المغاربة من التعرف على العروض العقارية والفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف جهات المملكة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة تواصلية صيفية أطلقتها المجموعة من 6 يونيو إلى 10 شتنبر 2025، بهدف تعزيز التواصل مع الجالية المغربية، وتيسير الولوج إلى المعلومة، وتوفير خدمات القرب عبر مختلف نقاط الاتصال، سواء بالمراكز الحدودية، أو داخل شبكة الوكالات، أو عبر المنصات الرقمية.
وقد حرصت مجموعة العمران، في هذا الإطار، على اتخاذ سلسلة من التدابير العملية لضمان حسن استقبال ومواكبة المواطنين، من بينها تفعيل فضاءات الاستقبال والتوجيه بالمراكز الحدودية، تنظيم لقاءات مباشرة مع مستشاريها التجاريين بمختلف الفروع، تخصيص شبابيك خاصة داخل الوكالات التجارية، وتكييف جداول المداومة لضمان تقديم الخدمات خارج أوقات العمل المعتادة.
وبالإضافة إلى ذلك، تواكب المجموعة هذه الدينامية عبر تنظيم أيام مفتوحة في أزيد من خمسين موقعاً بشراكة مع الفاعلين المحليين، من أجل عرض منتوجاتها العقارية وتقديم التوضيحات اللازمة حول المشاريع والشروط التفضيلية، سواء في إطار السكن أو الاستثمار.
كما تضع مجموعة العمران رهن إشارة المواطنين المقيمين بالمغرب ومغاربة العالم منصتها الرقمية https://www.alomrane.gov.ma/ar التي تتيح الولوج الفوري إلى مختلف المنتوجات والخدمات، مع تفاصيل دقيقة الموقع، المساحة، الأسعار، بما يضمن الشفافية ويُيسّر اتخاذ القرار العقاري في أفضل الظروف.
ولتمكين جميع المواطنين من الاستفادة من مواكبة مستمرة وتفاعل مباشر، عملت مجموعة العمران على توفير قنوات اتصال ميسّرة وفعالة، تتيح سرعة التفاعل ودقة المعلومة. ولهذا الغرض، وضعت المجموعة رقماً هاتفياً مباشراً : 00212667364357 لتقديم المواكبة الآنية، فضلاً عن مركز العلاقة مع الزبناء الذي يظل رهن الإشارة عبر الرقم الاقتصادي 0801001516
وتؤكد مجموعة العمران، من خلال هذه التعبئة الشاملة، انخراطها التام في مواكبة مغاربة العالم، وحرصها على توطيد علاقتهم بوطنهم الأم، من خلال خدمات ميدانية عالية الجودة، وعروض واضحة ومبتكرة، ورؤية مواطِنة تُعزز الرابط الثابت بين مغاربة العالم وبلدهم، وتكرّس انتماءهم المتجدد إلى وطنهم أينما كانوا.
في خطوة وصفت بالتحول التاريخي داخل الرجاء الرياضي لكرة القدم، تم تعيين إدريس أكوجيم رئيسا فعليا للشركة الرياضية للنادي الأخضر، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي احتضنته أكاديمية الرجاء صباح اليوم السبت بالدار البيضاء، بمناسبة توقيع الشراكة مع شركة "مرسى ماروك".
أكوجيم، الذي يشغل منصب مسؤول القطب المالي بشركة مرسى ماروك، بات بذلك أول رئيس لشركة رياضية داخل منظومة البطولة الاحترافية المغربية، في سابقة تؤشر على دخول الكرة الوطنية مرحلة جديدة من الحوكمة المالية والتسيير المؤسساتي.
الحدث جرى بحضور وازن لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس العصبة الاحترافية عبد السلام بلقشور، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية والاقتصادية التي تابعت الإعلان عن انطلاقة الشركة برأسمال قدره 250 مليون درهم، وبنسبة 60 في المئة لصالح المستثمر "Ports4Impact"، و40 في المئة للجمعية الأم.
ويعد إدريس أكوجيم أحد الأسماء الوازنة في المشهد المالي المغربي، بخبرة طويلة في تدبير المشاريع المعقدة وإعادة هيكلة المؤسسات، ما جعله المرشح الأنسب لقيادة هذا الورش الرائد داخل الرجاء، والمساهمة في بناء نموذج اقتصادي رياضي مستدام يضمن التوازن المالي ويحفّز على الأداء الرياضي العالي.
وبينما يأمل الرجاويون في طي صفحة الأزمات المالية التي أثقلت كاهل النادي، يرى مراقبون أن رئاسة أكوجيم تمثل بداية فعلية لعهد جديد، تسنده رؤية استثمارية محكمة وأدوات حديثة في التدبير، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية حول تحديث البنيات الرياضية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
شدد الناخب الوطني طارق السكتيوي، على أهمية الانتصار في المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي أمام أنغولا، ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي تحتضنها كينيا، معتبرا أن هذا الفوز سيكون ضروريا للاستمرار في المنافسة ولبناء ثقة اللاعبين.
وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم السبت بالعاصمة نيروبي، أن "تحقيق الفوز في المباراة الأولى يمنح اللاعبين دفعة معنوية وروحا إيجابية لمواصلة المشوار"، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة المواجهة ضد منتخب أنغولا الذي يمتلك عناصر مميزة ويقوده مدرب متمرس في البطولات الإفريقية.
وأشار مدرب المنتخب المحلي إلى أن الاستعدادات للبطولة لم تكن سهلة، خاصة بعد مغادرة 11 لاعبا صوب أنديتهم الجديدة وتعرض اثنين آخرين للإصابة، ما فرض عليه إعادة هيكلة اللائحة في وقت ضيق، مضيفا أن العناصر التي تم اختيارها أظهرت نضجا كبيرا من الناحية التقنية والتكتيكية، وأن الطاقم التقني يثق في قدراتها للذهاب بعيدا في هذه المسابقة.
وأكد السكتيوي أن الهدف الرئيسي للمنتخب هو تجاوز دور المجموعات والمنافسة على التتويج باللقب، مبرزا أن "المنتخبات المغربية أصبحت تدخل البطولات بهدف واضح: تحقيق الألقاب، ولا شيء غير الألقاب"، كما شدد على أن "النجاح يتطلب جاهزية بدنية وذهنية وتركيزا كبيرا في كل مباراة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
جددت نقابة المتصرفين التربويين بالمؤسسات التعليمية مطالبتها بإقرار نظام أساسي خاص يراعي طبيعة مهام هذه الفئة، ويوسع من صلاحياتها التقريرية داخل المنظومة التربوية.
واستنكر بلاغ للنقابة ما وصفه بـ"التهميش والتضييق" الذي يطال المتصرفين التربويين، متهما وزارة التربية الوطنية بمواصلة سياسة التسويف في تنفيذ التزاماتها، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الوضعية القانونية والمادية لهذه الفئة.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة الاعتراف بالأدوار القيادية والتدبيرية التي يضطلع بها المتصرفون التربويون، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تحفيزهم مهنيا وماديا، ورد الاعتبار لمسارهم الأكاديمي والتدبيري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما دعت النقابة إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف، يعكس خصوصيات المتصرفين التربويين، ويوسع وظائفهم التقريرية والاستراتيجية.
مطالبة بإجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لهذه الفئة، من خلال اعتماد مسار مهني محفز وتعويضات عادلة، وتثمين مسارهم الأكاديمي ومهاراتهم التدبيرية، بما يعزز حضورهم المؤسسي في منظومة التربية والتكوين.