أخبار عاجلة
هنا الزاهد تتألق بصورة أبيض وأسود -

"الاستقلال": رؤية خطاب العرش واعدة

"الاستقلال": رؤية خطاب العرش واعدة
"الاستقلال": رؤية خطاب العرش واعدة

نوّهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بمضامين خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش، مشيدة “بما حمله من رؤية واعدة وخلاقة، تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، من أجل عدالة مجالية مندمجة تجعل من النهوض بالإنسان المغربي وتحقيق الكرامة وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، في صلب أهدافها المركزية”.

كما أشادت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، عقب عقدها اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان حيث تابعت الخطاب الملكي أمس، بـ”الانتقالات الكبرى والنهضة التنموية المتواصلة التي حققتها بلادنا بفضل الرؤية الحكيمة والمتبصرة” للملك محمد السادس، مردفة أن هذه الرؤية جعلت المملكة “بلدا مزدهرا ومتقدما ومتضامنا، ومغربا صاعدا يتميز بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار وشريكا مسؤولا وموثوقا، يرتبط بما يناهز ثلاثة مليارات مستهلك عبر العالم”.

وشملت إشادة حزب الاستقلال، في بلاغ، أيضا، “سياسة اليد الممدودة التي تنهجها بلادنا تجاه الجزائر”، مردفة أن الملك ما فتئ يؤكد في هذه السياسة “على المشترك الجامع، وينتصر فيها للقيم المشتركة ولروابط اللغة والدين والمصير المشترك الذي يجمع الشعب المغربي بالشعب الجزائري الشقيق، وكذا التطلع الجماعي لبناء الاتحاد المغاربي الكبير، ينعم فيه المواطنات والمواطنون بالاستقرار والأمن والسلام”.

وعبّرت اللجنة التنفيذية عن “التعبئة الكاملة لحزب الاستقلال وراء جلالة الملك، لمواصلة التثبيت النهائي للوحدة الترابية لبلادنا، واستثمار الزخم الدولي المتزايد المؤيد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، الذي يناصر الحق والشرعية، والمدعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بما فيها القوى العظمى ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، أو تلك الفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي من مختلف القارات”.

وقالت إن “المبادرة المغربية تجسد الإرادة الراسخة في التسوية السياسية لهذا النزاع المفتعل؛ بالنظر إلى قدرتها على استيعاب مختلف التطلعات، وعلى توفير الأمن والرخاء والاستقرار والتنمية، وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب”.

كما نوّه حزب الاستقلال “بالاختيارات الواعدة والحاسمة”، التي عبر عنها الملك محمد السادس “بخصوص الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية إلى مقاربة للتنمية المندمجة، حيث لن يبقى المجال لمغرب يسير بسرعتين، ولا بد من اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، والتأهيل الشامل للمجالات الترابية، بما يقلص الفوارق الاجتماعية والمجالية ويضمن استفادة جميع المواطنات والمواطنين من ثمار التنمية، وضمان الارتقاء الاجتماعي للفئات الفقيرة والمعوزة، والنهوض بالعالم القروي والمناطق النائية وفق رؤية تنموية مندمجة تروم تقريب الزمن التنموي بين جميع جهات وأقاليم المملكة”.

أما بخصوص الدعوة الملكية إلى توفير المنظومة العامة المؤطرة للانتخابات التشريعية بشكل استباقي، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، فقد عدها الحزب “تأكيدا على توطيد وتقوية المسار الديمقراطي ببلادنا، وتجسيد للرغبة في تطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة، والارتقاء بأدوار النخب البرلمانية، وتجديدها على قاعدة التوجيهات الملكية السامية”.

ووضّح البلاغ أن هذه التوجيهات عبّر عنها الملك محمد السادس في رسالته إلى مجلس النواب بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه، “مع ما يعني ذلك من مواصلة ورش تخليق الحياة السياسية، وتوطيد الرابط الاجتماعي في العمل الحزبي والسياسي، وتقوية أدوار المؤسسة التشريعية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية: الدولة حريصة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية