حصل ترخيص بحري على مهلة تطوير جديدة، بعدما وافقت حكومة البلاد مؤخرًا على تمديده لما يقارب 3 سنوات، ما يمنح الشركة المطورة فرصة البحث عن شركاء مستثمرين.
وحسب دليل أصول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشبه خصائص ترخيص "والتون مورانت" الواقع في جامايكا بمربع ستابروك الوفير بالنفط في غايانا، ما يعد عامل جذب قويًا للمستثمرين.
وتضم الرخصة حوضَيْن رسوبيَّيْن؛ حيث ينتشر بهما عدد من حقول النفط ذات الموارد الواعدة، في حين تسعى شركة يونايتد أويل أند غاز (UOG) لاستكمال مراحل التخطيط وخطوات الحصول على التراخيص اللازمة للتطوير.
وتطور "يونايتد أويل أند غاز" -وهي شركة بريطانية تتخذ من أيرلندا مقرًا لها- رخصة "والتون مورانت" في الدولة الجزرية، وتدرس في الآونة الحالية فتح باب الشراكة مع عدد من المطورين.
رخصة والتون مورانت
تضم رخصة والتون مورانت في جامايكا موارد محتملة غير مؤكدة قد تصل إلى 7 مليارات برميل، وفق ما نشره موقع مجلة أوفشور.
وعلى الرغم من أن الموارد المعلنة حاليًا ما زالت "غير مؤكدة"، فإن إثبات الجدوى التجارية لها يُشير إلى تكلفة تطوير قدرها 8.5 دولارًا/برميل.
ووافقت حكومة جامايكا على مد ترخيص شركة "يونايتد أويل أند غاز" حتى نهاية يناير/كانون الثاني عام 2028، ما يُتيح البحث عن شركاء محتملين وبدء إجراءات الانضمام، تمهيدًا للانطلاق في عملية التطوير.
وتشمل الرخصة حوضَيْن رئيسَيْن:
1) حوض والتون
يضم عددًا من المواقع النفطية الكبيرة والواعدة، من بينها:
- كوليبري (406 ملايين برميل).
- أوريول (220 مليون برميل).
- ستريمرتيل (221 مليون برميل).
2) حوض مورانت
ويضم أصولًا مهمة لقطاع النفط والغاز في جامايكا، مثل:
- ثندربول (603 ملايين برميل).
- مونراكر (323 مليون برميل).

40 موقعًا محتملًا في الرخصة
تشبه رخصة "والتون مورانت" إمكانات عالية شبهها تقرير مجلة أوفشور بمربع ستابروك البحري في غايانا، الذي أدّت استثمارات إكسون موبيل فيه منذ 10 سنوات إلى استخراج موارد هائلة.
وقدّر تحديث أصدرته شركة "يونايتد أويل أند غاز" أن الرخصة -الممتدة على مساحة 22 ألفًا و400 كيلومتر مربع- تغطي ما يزيد على 40 موقعًا محتملًا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتستعد الشركة البريطانية لانطلاقة عملية التطوير بخطوات محددة، تضمنت: مواصلة التخطيط والموافقات، وإجراءات تعزيز حالة اليقين في الرخصة البحرية.
وتلتقط الشركة عينات تساعدها في إعادة معالجة البيانات الزلزالية؛ إذ رصدت بيانات تغطي 2250 كيلومترًا عن مسح ثلاثي الأبعاد، ما أسهم في تحديد مواقع الموارد بدقة، وترشح 11 منطقة أخرى للاستكشاف، بهدف تقدير إمكانات النفط المحتملة.
ويدعم تمديد حكومة جامايكا لمدة 3 سنوات هذه الجهود، خاصة في ظل سعي الشركة لجذب شركاء تطوير ومستثمرين للترخيص.
والتزمت الشركة بعدم إعلان الشركاء والمستثمرين الذين يدرسون إمكانات الرخصة الواقعة جنوب جامايكا حاليًا، واكتفت بالإشارة إلى إبداء عدد من المطورين اهتمامهم.
ولم تجذب إمكانات جامايكا اهتمام شركة "يونايتد أويل أند غاز" البريطانية وحدها، إذ استحوذت شركة إكسليريت إنرجي الأميركية على محطات غاز مسال ووحدات تخزين عائمة كانت مملوكة لشركة نيو فورترس إنرجي (NFE).
وتبلغ قيمة الصفقة -المتوقع إتمامها بحلول منتصف العام الجاري 2025- ما يصل إلى 1.055 مليار دولار، حسب تقرير آخر صادر عن مجلة أوفشور أيضًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر: