أخبار عاجلة

الوداد يحصن العلالي بعقد طويل الأمد

الوداد يحصن العلالي بعقد طويل الأمد
الوداد يحصن العلالي  بعقد طويل الأمد

في خطوة تعكس التزامه بتطوير المواهب الشابة، أعلن الوداد الرياضي لكرة القدم عن توقيع لاعبه شمس الدين العلالي أول عقد احترافي مع الفريق الأحمر، يمتد لخمس سنوات.

ويعد هذا التوقيع ثمرة للمسار المميز الذي قطعه العلالي داخل فئة الأمل، حيث برز بأدائه الفني العالي وانضباطه، ما جعله يحظى بثقة الطاقم التقني بقيادة محمد أمين بنهاشم الذي قرر ضمه بشكل رسمي إلى الفريق الأول.

وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية النادي الرامية إلى الاستثمار في أبنائه، ومنح اللاعبين الواعدين فرصة لإثبات الذات والمساهمة في مشروع الفريق على المدى البعيد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


شدت بعثة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم صباح اليوم الأحد الرحال إلى تركيا لإقامة معسكر إعدادي، استعدادا للموسم القادم الذي سينطلق رسميا في 5 شتنبر القادم.

واختار بنهاشم يشار إلى أن الوداد سيشارك في شتنبر القادم بكأس الكاف، حيث أعفته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من خوض الدور التمهيدي بحكم ترتيبه على الصعيد الإفريقي.كلا من الحراس المهدي بنعبيد، وعبد العالي المحمدي، وأيمن الجعفري، إلى جانب المدافعين أمين أبو الفتح، وبارت ماييرز، وغويليرمي فيريرا، ومحمد الجديدي، وأيوب بوشتة، وإبراهيم العفوري.

 أما في خط الوسط، فقد ضمت اللائحة جوزيف بكاسو، وعبد الغفور العميرات، وأسامة الزمراوي، ووليد الصبار، وبيدرينيو، وريان محتوت، وستيفان عزيز كي، وآرثر وينديروسكي. 

وفي الهجوم، يتواجد كل من نور الدين أمرابط، وزكرياء فتحي، ومحمد رايحي، وحمزة الوسطى، ووليد ناسي، ومعاذ أنزوز، وسلمان الريحاني، وحمزة هنوري، وشمس الدين العلالي، وسليماني مواليمو، وصامويل أوبينغ، ووليد غيلوف.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


أعرب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن إعجابه الكبير بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك خلال زيارة قام بها إلى هذه المعلمة الرياضية رفقة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأشاد إنفانتينو بالمستوى الرفيع لهذا الملعب الذي وصفه بأحد أكثر الملاعب حداثة وفعالية وجمالا على مستوى العالم، معتبرا أنه يجسد طموحات المغرب في التموقع ضمن نخبة كرة القدم العالمية.

وأكد رئيس الفيفا أن الملعب لا يمثل فقط فضاءً لممارسة كرة القدم، بل يُعد منصة حقيقية تبرز صورة المغرب الحديثة، ومكاناً يُجسد قيم الوحدة والانتماء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأضاف أن الملاعب اليوم أصبحت رموزا حضارية تعبر عن تطور الدول وتطلعاتها، وهذا المشروع المغربي يعد مثالا واضحا على اختيار المملكة لكرة القدم كوسيلة لتوحيد الشعوب والانفتاح على المستقبل.


تفاعلت ولاية أمن مراكش، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بتقنية المباشر, أمس الأحد 27 يوليوز الجاري، ينقل تصريحات شخص يحمل آثار اعتداء على مستوى الوجه، يدعي من خلالها تقاعس مصالح الأمن الوطني عن تلقي شكايته حول الاعتداء المقرون بالسرقة الذي تعرض له يوم الأحد صباحا.

وقد راجعت ولاية أمن مراكش جميع المعطيات المتوفرة لديها لحد الساعة بخصوص هذه الواقعة، وذلك بالشكل الذي يسمح بتوضيح المعطيات التالية:

إن الشخص الذي يظهر في هذا التسجيل قد تقدم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بمراكش وهو في حالة سكر ويحمل آثار اعتداء جسدي، حيث عرض الطاقم الطبي للسب والشتم وأحدث فوضى عارمة بعين المكان، قبل أن يتم ضبطه من قبل عناصر الشرطة القضائية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

أما بخصوص الاعتداء الذي تعرض له المعني بالأمر، فقد شكل موضوع تدخل ميداني من قبل عناصر الشرطة بمنطقة أمن المنارة المختصة ترابيا خلال نفس اليوم، مكن من تحديد هوية المشتبه فيهم المفترضين في ارتكاب هذا الاعتداء حيث جرى توقيف أحدهم بمنزل تبين أنه معد لترويج ماء الحياة، حجز بداخله 460 لترا من هذه المادة المسكرة.

وقد تم إخضاع الشخص الذي يظهر في هذا التسجيل والمعتدي الموقوف للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد الإحاطة بكافة ملابسات وظروف هذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في الاعتداء على المعني بالأمر.

وفي المقابل تجري حاليا ولاية أمن مراكش بحثا إداريا دقيقا للوقوف على مدى صحة الادعاءات التي جاءت على لسان المصرح في الفيديو حول تقاعس عناصر دائرة الشرطة عن الاستجابة لشكايته، وذلك في أفق ترتيب المسؤوليات الإدارية والتأديبية على ضوء نتائج هذا البحث.


تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، "جائزة عبد الله كنون" ، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.

بلاغ للمؤسسة سجل أنه في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا. فلقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر "النبوغ المغربي في الأدب العربي"، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.

وما يميز تجربة كنون الفكرية يضيف البلاغ ، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

واليوم، حين تحتفي باسمه المؤسسة من خلال هذه الجائزة، فإنها لا تستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل تعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.

إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسميا.. الزمالك يعلن التعاقد مع المغربي عبدالحميد معالي
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية