اتخذت مديرية أملاك الدولة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية خطوات مهمة لتعزيز التمثيل الدبلوماسي للمغرب خارجيا، حيث قامت بتقييم خمس عقارات جديدة خارج التراب الوطني لاقتنائها كملك خاص للدولة، وفقا لتقرير المديرية لعام 2024، وذلك ضمن جهود توفير ظروف عمل مناسبة للبعثات الدبلوماسية وتقليل تكاليف الكراء.
وفي سياق متصل، كشف التقرير عن برنامج خاص بتفويت تسع عقارات شاغرة مملوكة للدولة المغربية في الخارج، كانت تستخدم سابقا كمقرات قنصلية أو إقامات دبلوماسية.
وعلى صعيد الخبرات العقارية، أشار التقرير إلى إنجاز 1074 محضرا خلال العام الماضي، شملت 197 محضرا خاصًا بعقارات ضمن آليات التمويل المبتكرة، بالإضافة إلى 117 خبرة في إطار الدعم التقني، تم تخصيص 81% منها لتقييم المساكن المخصصة لموظفي إدارة الدفاع الوطني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أوضح التقرير أن 4% من الخبرات نُفذت بالتعاون مع اللجنة التقنية لتقييم عقارات وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، بينما شملت نسبة 15% منها طلبات من هيئات وطنية مختلفة، مثل الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذلك سفارات أجنبية معتمدة في المغرب.
وأضاف التقرير أن المديرية أنجزت 234 خبرة عقارية خلال عام 2024 لتحديد قيم كراء العقارات الإدارية والسكنية، والتي شملت تقييم مساكن لرجال السلطة وعقارات مخصصة للمصالح الوزارية.
يذكر أن مديرية أملاك الدولة تلعب دورا أساسيا في اللجان الإدارية المختصة بتقييم عقارات الملك الخاص للدولة، سواء في عمليات الشراء أو البيع أو الكراء، كما تقدم الدعم الفني للمؤسسات العامة والهيئات الأخرى في تحديد القيم التجارية والكرائية للعقارات المطلوبة.
خصص " BANK OF AFRICA " برنامجا صيفيا موسعا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.
يتعلق الأمر ببرنامج، يشمل خدمات بنكية رقمية، وعروضا تمويلية مخصصة، وأنشطة ميدانية تهدف إلى تعزيز الروابط مع الوطن الأم، وذلك في إطار التزامها المتواصل بخدمة الجالية المغربية عبر العالم، يوضح بلاغ للمؤسسة البنكية.
هذا البرنامج الصيفي يرتكز على تسهيل ولوج مغاربة العالم إلى الخدمات البنكية، من خلال منصات رقمية مثل "Agence Directe" و"BMCE Direct"، التي تمكن من فتح الحسابات وإجراء المعاملات عن بعد وعلى مدار الساعة، فيما تم تعزيز مركز العلاقات مع الزبناء لتقديم دعم متعدد بسبع لغات عبر مختلف القنوات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما يتضمن البرنامج باقة من التحفيزات المالية، من بينها عرض "Pack First" المجاني لمدة سنة، وإعفاءات من مصاريف الملفات والبطاقات البنكية، إلى جانب عروض تمويل عقارية بدون مصاريف دراسة أو خبرة.
كما يوفر البنك تحويلات مالية مجانية عبر تطبيق "Daba Transfer"، وسعر صرف تفضيلي خلال الصيف.
يأتي ذلك في الوقت الذي وضع " BANK OF AFRICA" فرقا ميدانية في الموانئ والمطارات والمناطق ذات الكثافة المرتفعة لاستقبال مغاربة العالم، إلى جانب تنظيم جولات تعريفية في 18 مدينة مغربية للترويج للعقار، وسهرات ثقافية تحت اسم "MCM Music Show"، بالإضافة إلى شراكات إعلامية تستهدف الأسر خلال التنقل.
في الجانب الاقتصادي، ينظم البنك سلسلة ندوات جهوية بالمغرب لفائدة المستثمرين من مغاربة العالم، بحضور خبراء ومؤسسات داعمة، مع برمجة لقاءات" B2B "،ومواكبة مشاريعهم عبر حلول تمويلية مدعومة من الدولة، في إطار صندوق" MDM Invest"
ومن خلال هذه المبادرة، يسعى البنك إلى ترسيخ موقعها كشريك مالي موثوق لمغاربة العالم، مع التركيز على الرقمنة، القرب، ودعم الاستثمار، في مقاربة تجمع بين البعد الاقتصادي والإنساني.
أكد الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية أن الترويج المكثف لمكملات غذائية تحتوي على معدن البورون، كعلاج لهشاشة العظام، السرطان، والشيخوخة، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث، هي دعوات فيها الكثير من التجارة والقليل من العلم.
وأوضح حمضي في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن معدن البورون يلعب دورًا معينًا في تعزيز صحة العظام وزيادة كثافتها، لكنه لفت إلى أن هذا المعدن لا يعتبر حتى الآن من المعادن الأساسية اللازمة لجسم الإنسان، ولا يطلب الأطباء تحاليله بشكل دوري كما هو الحال مع الحديد والزنك مثلا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشدد الخبير الصحي، على أن البورون هو مادة طبيعية توجد في العديد من الأغذية النباتية مثل الخضروات والفواكه والحبوب، وهو يدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي بطريقة طبيعية ولا يحتاج الجسم لمكملات غذائية إضافية للحصول عليه، ما لم تكن هناك حالة خاصة أو نقص مصطنع.
وأشار إلى أن الدراسات التي تدعم فائدة البورون في علاج هشاشة العظام أُجريت على حيوانات تم حرمانها عمدًا من البورون، وهو أمر غير طبيعي في حياة الإنسان اليومية.
وحذر حمضي من مخاطر تناول كميات كبيرة جدًا من البورون، حيث يمكن أن تؤدي إلى تسمم في الكلى والدماغ، وقد تصل إلى الوفاة في حالات التسمم الشديدة، مشيرًا إلى أن تحاليل البورون المتاحة هي في الواقع تحاليل تسمم (التوكسيكولوجيا).
كما أشار إلى أن معدن البورون مهم جدًا للنباتات، إذ لا يمكن أن تنمو بدون هذا المعدن، وهذا ما يفسر وجوده الطبيعي في الأغذية التي يستهلكها الإنسان، موضحًا أن العالم لا يعرف حالة نقص طبيعية لمعدن البورون في الجسم إلا في ظروف استثنائية ومصطنعة.
وختم الخبير الصحي حديثه بالتأكيد على أن البحث عن مكملات البورون كعلاج للهشاشة أو السرطان هو أمر غير علمي ويُعتمد فيه بشكل أساسي على الدعاية التجارية وانتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، دون وجود دراسات علمية قوية تثبت فعالية أو ضرورة هذه المكملات للإنسان.
بالتالي، ينصح بأن يكون الاعتماد على التغذية الطبيعية المتوازنة، وعدم الانجرار وراء التسويق التجاري لهذه المكملات التي قد تحمل مخاطر صحية عند الاستخدام المفرط أو غير الموجه طبياً.
ويشار إلى أن عددا من مقاطع الفيديو، لأطباء مشارقة قد انتشرت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لاقتناء مكملات غذائية لمعدن البرون (البورون)، معلنة أنه يلعب دورا مهما في علاج هشاشة العظام عند النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، حيث يساعد في تعزيز صحة العظام وزيادة كثافتها. وحسب إعلانات هذه المكملات فهذا المعدن يعمل اعلى تحسين استقلاب فيتامين د والكالسيوم والمغنيسيوم في الجسم، مما يعزز من امتصاص هذه المعادن الضرورية لتقوية العظام، كما أنه يؤثر على مستويات هرمون الإستروجين، الذي يقل بعد انقطاع الطمث ويؤدي إلى هشاشة العظام، فبالتالي يساعد البرون في الحفاظ على توازن الهرمونات وأنظمة دعم العظام لدى النساء في هذه المرحلة.
وأضافت أن الدراسات أظهرت أن مكملات البرون تقلل من فقد الكالسيوم من العظام وتزيد كثافتها، كما تحسن من قوة العظام وتقلل احتمالية الكسور. كما أن المناطق التي يتناول فيها الناس كميات كافية من البرون تمتلك معدلات أقل من الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام، مدعية أن له فوائد أخرى صحية مثل تقليل الالتهابات ودعم الوظائف المناعية، وقد يساعد في تقليل أعراض سن اليأس وتحسين الصحة العامة والعظام للنساء.
تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، "جائزة عبد الله كنون" ، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.
بلاغ للمؤسسة سجل أنه في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا. فلقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر "النبوغ المغربي في الأدب العربي"، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية يضيف البلاغ ، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واليوم، حين تحتفي باسمه المؤسسة من خلال هذه الجائزة، فإنها لا تستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل تعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل
ينظم منتدى الإبداع والمواطنة بتنسيق مع كل من مقاطعة الحي المحمدي وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، الملتقى الوطني الأول لسوق الفنون تحت شعار: "تجليات الهوية الثقافية المغربية".
وسيقام الملتقى المنظم بمناسبة عيد العرش المجيد، ما بين 30 يوليوز و 04 غشت 2025 بفضاء حديقة فم الحصن بالحي المحمدي بتراب عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء

ويهدف إلى تعزيز الإبداع الفني والموروث الثقافي المغربي، وتقديم منصة للفنانين والحرفيين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات، مع التركيز على الأبعاد السوسيو-اقتصادية والتضامن الاجتماعي. ويطمح إلى التأثير الإيجابي على الوعي الثقافي بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ودعم التنمية السوسيو-اقتصادية من خلال تعزيز الفن والإبداع، وتعزيز التضامن الاجتماعي من خلال تعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
الملتقى يعرف برنامجا ثقافيا واجتماعيا متنوعا، يشمل معارض الفنية، وورشات عمل في مختلف المجالات الفنية والحرفية، وعروض الفنية، وندوات، وموائد مستديرة حول مواضيع مختلفة تتعلق بالموروث الثقافي والتنمية السوسيو-اقتصادية والتضامن الاجتماعي. كما سيعرف الملتقى توقيع كتب لمجموعة من المؤلفين والكتاب، مما سيتيح للزوار فرصة للتعرف على أحدث الإصدارات والتواصل مع الكتاب.
ويتخلل الملتقى فقرات فنية من الفلكلور المغربي، مما سيعزز من جمالية الحدث وسيبرز التراث الثقافي المغربي في أبهى صوره. كما سيتم إبراز مهن الثقافة والفنون من خلال مشاركة الفنانين والحرفيين والمبدعين المغاربة، خاصة الفنانين التشكيليين الذين سيقدمون أعمالهم الفنية المتنوعة.
ويشارك في الملتقى العديد من التعاونيات والفنانين والمبدعين والمثقفين المغاربة، مما سيعزز من تنوع وتعدد الأنشطة والفعاليات المقدمة.
الافتتاح الرسمي لملتقى سوق الفنون سيكون يوم الأربعاء 30 يوليوز على الساعة الخامسة مساء، وسيشهد حفلاً مميزاً يليق بمكانة هذا الحدث الثقافي الهام.
يمثل سوق الفنون لمنتدى الإبداع والمواطنة تحت شعار "تجليات الهوية الثقافية المغربية" فرصة هامة لتعزيز الفن والإبداع في المغرب، ويمكن أن يساهم في تعزيز الهوية الثقافية المغربية ودعم التنمية السوسيو-اقتصادية والتضامن الاجتماعي.
ليلة كناوية بامتياز شهدتها منصة باحة المركب الثقافي بتارودانت ليلة الجمعة 25 يوليوز 2025، في إطار فعاليات الملتقى السنوي " كانكا والايقاعات "، من خلال الليلة الكناوية بامتياز، تبادلت الفنان الكناوية الصويرية والجمهور الروداني الغفير الذي حج لمتابعة أطوار السمر الفني لحظات العشق وروابط المحبة بين الطرفين، اكدها بالملموس التفاعل والحماس بين الفنانة البشوشة والجمهور الروداني العاشق والمولوع بالفن الكناوي، حماس منقطع النظير رسم لوحة فنية فريدة من نوعها سجلت لحظاتها بفخر واعتزاز في سجل جمعية كانكا للفن الكناوي، المنظمة للملتقى السنوي " كانكا والايقاعات افريقية" في دورته الرابعة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - بمديرية تارودانت، وذلك بشراكة مع جماعة تارودانت، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للثقافة - قطاع الثقافة - بتارودانت يوم الجمعة والسبت 25و26 يوليوز 2025.
بمناسبة عيد العرش المجيد، وتخليدا للذكرى الغالية أبت جمعية كانكا للفن الكناوي بتارودانت، تنظيم الملتقى بمشاركة مجموعة من المجموعات الفنية الكناوية، ويتعلق الأمر بكل من مجموعة كانكا كناوة برأسة المعلم مهدي كردودي، ناس حال رودانة، المعلم عبد المجيد الكردودي بتارودانت، محموعة الفنانة هند النعيرة من مدينةالصويرة، المعلم يوباتي من مدينة أكادير، المعلم منصف بولبول تارودانت، المعلم ادريس السملالي مراكش ثم مجموعة فلا فزين تارودانت، حيث كان الجمهور الغفير من محبي وعشاق الفن الكناوي مع سهرتين فنيتين مع فقرات جد ممتعة تفاعل معها الجمهور بكل عشق وحب وتقدير للمجموعات المشاركة، وبنفس الحماس وحب الوطن تفاعل الجمهور الرودانت من مختلف الاعمار مع النشيد الوطني مع بداية الحفل الفني الكناوي.
الحفل عرف كذلك تكريم وجوه فنية أعطت الشيء الكثير للفن الكناوي، في شخص ضيفة تارودانت المعلمة والفنانة الكبيرة هند النعيرة، المعلم الروداني الكبير عبد المجيد كردودي ونجله المهدي كردودي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أسدل الستار، مساء الأحد، على فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان عيساوة بمدينة مكناس، في دورة وُصفت بأنها النسخة الأولى في شكلها الجديد بعد أن تبنّت بعداً عالمياً، من خلال دمج مقامات وإيقاعات عالمية ضمن برنامجه، مما منح المهرجان هوية منفتحة على العالم، وإن لم يَخلُ من الجدل.
الحدث، الذي طال انتظاره من قِبل الساكنة والمهتمين، عرف نجاحاً جماهيرياً كبيراً طيلة أيامه الأربعة (25،24،23،و 26 يوليوز)، حيث تقاطرت جموع من الزوار لحضور العروض، في مؤشر واضح على تعطّش الساكنة المكناسية لمثل هذه المبادرات الفنية، التي تكسر حالة الركود التي تعيشها المدينة، خصوصاً في شقها الثقافي والفني.
ورغم الزخم الجماهيري، لم يسلم المهرجان من انتقادات حادة قبل انطلاقه، تمحورت حول عدد من النقاط التي طرحها المتتبعون والفاعلون الثقافيون، من أبرزها:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
· تهميش عدد من الأسماء الفنية المحلية ذات الصلة المباشرة بفن عيساوة.
· دعوة فنانين لا علاقة لهم بالفن العيساوي، وهو ما اعتبره البعض هدراً لميزانية المهرجان على حساب روحه الأصلية.
· مشاركة رئيس اللجنة الفنية والتقنية في جميع سهرات المهرجان رفقة فرقته، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حول تضارب المصالح وتداخل المهام بين المنظم والمستفيد.
ورأى البعض أن المهرجان، في نسخته الجديدة، افتقد إلى العمق الروحي والصوفي الذي لطالما شكّل جوهر الطريقة العيساوية، حيث غابت الليالي الربانية العيساوية التي كان من الممكن أن تُنظم في رياضات وبيوت عتيقة بالمدينة القديمة، على هامش العروض العامة، لتقريب الضيوف من روح هذا التراث عبر طقوس الذكر، والإنشاد، والحضرة، وحزب "سبحان الدايم".
وكان بالإمكان، بحسب مقترحات عدد من الفاعلين، تخصيص ليالٍ روحية تشارك فيها عدة فرق ومقدمين، تحاكي أجواء المولد النبوي، إضافة إلى فقرات فنية مشتركة (fusion) تجمع بين العيساوي وفنون روحية مجاورة، مثل السماع الصوفي والذكر الحمدوشي، إلى جانب فن الملحون الذي تربطه بالطريقة بالعيساوية روابط فنية وروحية عريقة من خلال قصائد الذكر العيساوي المنظومة من طرف شيوخ الملحون.
كما لوحظ غياب واضح لـرؤية فنية عالمية حقيقية ترافق الفن العيساوي في انفتاحه على الإيقاعات الدولية، ما جعل البعد "العالمي" يبدو شكلياً في بعض فقرات المهرجان.
ورغم كل هذه الانتقادات التنظيمية والفنية، لا يمكن إنكار النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته الدورة الخامسة، فضلاً عن الحركية الاقتصادية التي أحدثها المهرجان في المدينة، من خلال تنشيط قطاعات السياحة، والخدمات، والتجارة، مما يبرهن على أهمية استمرار مثل هذه التظاهرات.
ويبقى الأمل معقوداً على الدورات القادمة من مهرجان عيساوة، ليُكرّس هذا الحدث كموعد ثقافي سنوي يُعيد لمكناس توهّجها الفني، ويُبرز غنى موروثها الروحي والحضاري، على المستويين المحلي والدولي.
أعرب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن إعجابه الكبير بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك خلال زيارة قام بها إلى هذه المعلمة الرياضية رفقة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأشاد إنفانتينو بالمستوى الرفيع لهذا الملعب الذي وصفه بأحد أكثر الملاعب حداثة وفعالية وجمالا على مستوى العالم، معتبرا أنه يجسد طموحات المغرب في التموقع ضمن نخبة كرة القدم العالمية.
وأكد رئيس الفيفا أن الملعب لا يمثل فقط فضاءً لممارسة كرة القدم، بل يُعد منصة حقيقية تبرز صورة المغرب الحديثة، ومكاناً يُجسد قيم الوحدة والانتماء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أن الملاعب اليوم أصبحت رموزا حضارية تعبر عن تطور الدول وتطلعاتها، وهذا المشروع المغربي يعد مثالا واضحا على اختيار المملكة لكرة القدم كوسيلة لتوحيد الشعوب والانفتاح على المستقبل.