واستهل النسور برنامجهم الإعدادي بمباراة ودية أمام وداد تمارة، جرت بالدار البيضاء وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يتوجه الفريق إلى مدينة أكادير لخوض المرحلة الثانية من التحضيرات.
وخاض الرجاء خلال معسكره في أكادير مباراة ودية أمام الحسنية، تمكن خلالها من تحقيق فوز بثلاثة أهداف مقابل واحد، من توقيع آدم النفاتي، ويونس النجاري، والبوليفي فيكتور أبريغو.
ومن المنتظر أن يواصل الفريق الأخضر استعداداته بأكاديميته بالدار البيضاء، مع برمجة مباريات ودية إضافية تمنح الطاقم التقني فرصة أكبر لاختبار الجاهزية البدنية والانسجام التكتيكي قبل ضربة بداية الموسم المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقع الدولي المغربي زكريا أبو خلال عقد انتقاله إلى نادي تورينو الإيطالي، قادمًا من نادي تولوز الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 10 ملايين يورو.
ويأتي انضمام أبو خلال إلى الفريق الإيطالي بعد تجربة دامت لثلاثة مواسم في الدوري الفرنسي، عقب انتقاله إلى تولوز صيف سنة 2022 قادما من نادي أزد ألكمار الهولندي، حيث بصم على أداء مميز جعله محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية.
وأفادت مصادر مطلعة أن المفاوضات بين تورينو وتولوز توجت باتفاق نهائي شمل مختلف الجوانب المالية والتعاقدية، ليتم توقيع العقد بشكل رسمي في انتظار تقديم اللاعب لوسائل الإعلام.
ويسعى تورينو إلى تعزيز خطه الأمامي تحضيرا للموسم الجديد، فيما يتطلع أبو خلال إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته واستعادة كامل مؤهلاته بعد موسم صعب، آملا في التألق داخل أجواء "الكالتشيو" الإيطالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في خطوة تعكس التزامه بتطوير المواهب الشابة، أعلن الوداد الرياضي لكرة القدم عن توقيع لاعبه شمس الدين العلالي أول عقد احترافي مع الفريق الأحمر، يمتد لخمس سنوات.
ويعد هذا التوقيع ثمرة للمسار المميز الذي قطعه العلالي داخل فئة الأمل، حيث برز بأدائه الفني العالي وانضباطه، ما جعله يحظى بثقة الطاقم التقني بقيادة محمد أمين بنهاشم الذي قرر ضمه بشكل رسمي إلى الفريق الأول.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية النادي الرامية إلى الاستثمار في أبنائه، ومنح اللاعبين الواعدين فرصة لإثبات الذات والمساهمة في مشروع الفريق على المدى البعيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
شدت بعثة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم صباح اليوم الأحد الرحال إلى تركيا لإقامة معسكر إعدادي، استعدادا للموسم القادم الذي سينطلق رسميا في 5 شتنبر القادم.
واختار بنهاشم يشار إلى أن الوداد سيشارك في شتنبر القادم بكأس الكاف، حيث أعفته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من خوض الدور التمهيدي بحكم ترتيبه على الصعيد الإفريقي.كلا من الحراس المهدي بنعبيد، وعبد العالي المحمدي، وأيمن الجعفري، إلى جانب المدافعين أمين أبو الفتح، وبارت ماييرز، وغويليرمي فيريرا، ومحمد الجديدي، وأيوب بوشتة، وإبراهيم العفوري.
أما في خط الوسط، فقد ضمت اللائحة جوزيف بكاسو، وعبد الغفور العميرات، وأسامة الزمراوي، ووليد الصبار، وبيدرينيو، وريان محتوت، وستيفان عزيز كي، وآرثر وينديروسكي.
وفي الهجوم، يتواجد كل من نور الدين أمرابط، وزكرياء فتحي، ومحمد رايحي، وحمزة الوسطى، ووليد ناسي، ومعاذ أنزوز، وسلمان الريحاني، وحمزة هنوري، وشمس الدين العلالي، وسليماني مواليمو، وصامويل أوبينغ، ووليد غيلوف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعرب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن إعجابه الكبير بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك خلال زيارة قام بها إلى هذه المعلمة الرياضية رفقة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأشاد إنفانتينو بالمستوى الرفيع لهذا الملعب الذي وصفه بأحد أكثر الملاعب حداثة وفعالية وجمالا على مستوى العالم، معتبرا أنه يجسد طموحات المغرب في التموقع ضمن نخبة كرة القدم العالمية.
وأكد رئيس الفيفا أن الملعب لا يمثل فقط فضاءً لممارسة كرة القدم، بل يُعد منصة حقيقية تبرز صورة المغرب الحديثة، ومكاناً يُجسد قيم الوحدة والانتماء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أن الملاعب اليوم أصبحت رموزا حضارية تعبر عن تطور الدول وتطلعاتها، وهذا المشروع المغربي يعد مثالا واضحا على اختيار المملكة لكرة القدم كوسيلة لتوحيد الشعوب والانفتاح على المستقبل.
تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، "جائزة عبد الله كنون" ، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.
بلاغ للمؤسسة سجل أنه في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا. فلقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر "النبوغ المغربي في الأدب العربي"، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية يضيف البلاغ ، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واليوم، حين تحتفي باسمه المؤسسة من خلال هذه الجائزة، فإنها لا تستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل تعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل
رغم المؤشرات الجيدة التي أبداها الاقتصاد الوطني في سنة 2025، إلا أن تأثير ذلك على التشغيل يبقى محدودا.
حسب العرض الذي ألقته وزيرة الاقتصاد والمالية،نادية فتاح، أمام لجنتي المالية والتنمية الاقتصادية بالبرلمان حول تنفيذ ميزانية 2025، وإعداد مشروع مالية 2026، سجلت البطالة خلال الفصل الأول من سنة 2025 نسبة 13.3 في المائة،وذلك بانخفاض نسبته 0.4 نقطة بالمقارنة مع سنة 2024.
يأتي ذلك في ظل فقدان حوالي 905 آلاف منصب شغل بالوسط الفلاحي منذ سنة 2019 نتيجة توالي سنوات الجفاف، لكن سوق الشغل بدأت تشهد تحسنا تدريجيا في التشغيل ابتداء من الفصل الثالث لسنة 2024.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذا التحسن، حسب فتاح، تجسد في إحداث 82 ألف منصب شغل خلال هذه السنة، خاصة في الفصل الأول من عام 2025، وهو ما يمثل أعلى معدل لخلق فرص الشغل منذ عام 2007.
لمواجهة معضلة البطالة، أعدت الحكومة خارطة الطريق الوطنية للتشغيل تهدف إلى خفض معدل البطالة في المغرب إلى 9 في المائة بحلول عام، عبر إحداث 1.45 مليون منصب شغل ضمن هذه الخارطة، التي خصصت لها ميزانية إجمالية تبلغ 15 مليار درهم.
هذه الاستراتيجية ترتكز على تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز برامج تكوين المهن، وإدماج الشباب والنساء في سوق العمل، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال.