
قال المركز الألماني لأبحاث الخرف إن عدة عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف، وتتمثل في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وارتفاع الكوليسترول الكُلي والسمنة، والتدخين وشرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني وفقدان السمع، والعزلة الاجتماعية وقلة الأنشطة الترفيهية المعرفية والإصابة بالاكتئاب في وقت سابق.
وتتمثل أعراض الإصابة بالخرف في النسيان وتراجع الذاكرة وقلة الانتباه واضطراب الفكر والتدهور المعرفي والصعوبات اللغوية، بالإضافة إلى التغيرات الطارئة على سمات الشخصية والسلوك مثل سرعة الاستثارة والانفعال والعدوان اللفظي والجسدي والأرق والسلوك غير اللائق.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يهدف إلى الحد من تسارع التدهور في القدرات العقلية والمعرفية، وذلك بواسطة العقاقير الطبية بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والإقلاع عن التدخين والخمر، فضلا عن تعزيز التواصل الاجتماعي.