قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إيران لا تهدد إسرائيل فحسب وإنما الأمن الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن الضربات التي شنتها تل أبيب على الجمهورية الإيرانية أدى إلى إعادة برنامجها النووي سنوات إلى الوراء.
ساعر: إيران تهدد أوكرانيا والأمن الإقليمي والعالمي
وقال الوزير ساعر خلال مؤتمر صحفي مشترك في كييف مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا إن:" إسرائيل وأوكرانيا تطلقان حوارا استراتيجيا بشأن التهديد الإيراني.. ولم تُهدد إيران إسرائيل فحسب، بل هددت الأمن الإقليمي والعالمي كما هددت أوكرانيا".
وأضاف إن: " إجراءاتنا ضد أسلحتها وتقنياتها تُسهم في تعزيز الأمن الأوروبي، وفي تعزيز أمن أوكرانيا أيضًا"، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران الشهر الماضي "أعادت طموحاتها النووية إلى الوراء سنوات".
ساعر: أدعو ألمانيا و فرنسا و بريطانيا فرض عقوبات على إيران
وتابع وزير خارجية إسرائيل قائلاً: "لقد ألحقنا ضررًا بالغًا ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. كما ألحقنا الضرر بإمدادات الطائرات المسيرة الإيرانية - وهي نفس التكنولوجيا المستخدمة ضد أوكرانيا".
ودعا ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الدولية على الجمهورية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل "تدين الضربات الروسية ضد المدنيين". ودعا إلى "سلام دائم ودائم يضمن الأمن لأوكرانيا".
واردف:"تربط إسرائيل وأوكرانيا علاقة خاصة ويواجه كلا بلدينا أوقاتًا عصيبة ومليئة بالتحديات. كلانا يواجه الحرب والألم. كلانا أمتان صامدتان".
وقال ساعر إنه موجود في البلاد "لإظهار تضامننا ودعمنا لأوكرانيا وشعب أوكرانيا".
وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الرابع على التوالي مع عدم وجود أرضية مشتركة بين كييف وموسكو لوضع حد لهذه الحرب، إلى جانب العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وسط ضبابية المشهد حول توقيت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة التي تعيش أزمة إنسانية خانقة فرضتها السلطات الإسرائيلية على سكان المدينة.
كما أن الزيارة جاءت بعد الحرب المحدودة التي دارت بين إسرائيل وإيران لمدة 12 يوماً، واستغلال الدولة العبرية تزويد طهران روسيا بطائرات مسيرة لكسب حليف جديد إلى صفها وحشد رأي دولي ضد إيران التي تواجه تحديات جديدة بشأن برنامجها النووي
