أعرب الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، عن خالص تهنئته واعتزازه بفوز الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بجائزة الدولة للرواد في العلوم الطبية، التي منحتها له الدولة تقديرًا لإسهاماته العلمية البارزة، ودوره الرائد في تطوير تخصص طب الحالات الحرجة في مصر.
وقال الدكتور حسام صلاح إن حصول الدكتور حسام موافي على هذه الجائزة الرفيعة يُعد تكريمًا مستحقًا لشخصية علمية مرموقة، قدّمت الكثير للعلم والمهنة والإنسان، مضيفًا أن الدكتور موافي يمثل قيمة طبية وأكاديمية كبيرة في تاريخ كلية طب قصر العيني، لما يتمتع به من رؤية علمية متفردة، وخبرة مهنية عميقة، وشخصية إنسانية تركت أثرًا واسعًا في نفوس طلابه ومرضاه على مدار عقود من العطاء.
وأشار عميد الكلية إلى أن الدكتور حسام موافي أسهم بشكل مباشر في تطوير منهجية التعليم الطبي في تخصص الحالات الحرجة، من خلال مؤلفاته ومحاضراته التي جمعت بين العمق العلمي والبساطة في العرض، فضلًا عن مساهماته في الارتقاء بمستوى التدريب العملي للأطباء المقيمين والخريجين، ليصبح قدوة ونموذجًا يُحتذى به في العمل الطبي والأكاديمي.
كما أشاد الدكتور حسام صلاح بدور الدكتور حسام موافي في ترسيخ المبادئ الأخلاقية والإنسانية في الممارسة الطبية، مؤكدًا أنه لطالما كان صوتًا للعلم والضمير، يجمع بين الحكمة والتواضع، ويغرس في طلابه قيم المسؤولية والمهنية واحترام المريض.
وأوضح أن هذا التكريم الرسمي من الدولة لا يُمثل فقط احتفاءً بشخص الدكتور موافي، وإنما هو أيضًا تقدير لمنظومة العلم والبحث والطب في مصر، وتأكيد على أهمية دعم الرموز العلمية التي أسهمت في بناء جسور من الثقة والمعرفة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع.
واختتم الدكتور حسام صلاح تصريحاته بتقديم خالص التمنيات للدكتور حسام موافي بمزيد من النجاح والتقدم، مشيرًا إلى أن كلية طب قصر العيني تفخر بانتماء هذه القامة العلمية الرفيعة إلى صفوفها، وتعتز بإسهاماته التي ستظل مرجعًا ونبراسًا للأجيال القادمة من الأطباء والباحثين.