نهاية سعيدة للحلقة الأخيرة من مسلسل ”فات الميعاد”

اختُتم مساء أمس المسلسل الدرامي "فات الميعاد" بحلقة مليئة بالتشويق والعاطفة، حملت نهايةً سعيدةً جمعت شمل الأطراف المتصارعة، وذلك عبر شاشة "dmc" ومنصة "WATCH IT".

وشارك في أحداث الحلقة الأخيرة نجوم العمل: أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، وأحمد صفوت، الذين قدّموا أداءً مؤثرًا ختموا به مسيرة العمل بنجاح.

انطلقت أحداث الحلقة بهروب الطفلة "ريم" من منزل والدتها "بسمة" (أسماء أبو اليزيد) برفقة والدها "مسعد" (أحمد مجدي)، الذي خطّط لأخذها إلى الإسكندرية تمهيدًا للسفر بها بطريقة غير شرعية عبر البحر. وفي المقابل، انشغلت "بسمة" و"معتصم" (أحمد صفوت) بمحاولات مستميتة للعثور على الطفلة، حيث توجها إلى منزل "مسعد"، إلا أن والدته "عبلة" (سلوى محمد علي) أنكرت معرفتها بمكانهما.

وباستخدام التكنولوجيا، تمكّن الثنائي من تتبع موقع "ريم" عبر هاتفها، لكن الأحداث اتخذت منحى دراميًا عندما كسر "مسعد" الهاتف ليقطع وسيلة التتبع، مما زاد من تعقيد الموقف.

وفي مفارقة غير متوقعة، اتصلت "عبلة" بـ"بسمة" وكشفت لها مكان حفيدتها، مطالبة إياها بالتحرك بهدوء لإفشال خطة الهروب.

على الرغم من وصول "بسمة" إلى المكان المحدد، تمكنت "ريم" من الفرار مرة أخرى، لتبدأ مطاردة محمومة شارك فيها الجميع، انتهت بتعرّض "مسعد" لحادث سير أثناء محاولته اللحاق بابنته.

وبعد شهرين من الحادث، شهدت الأحداث تحولًا إنسانيًا عندما تنازل "معتصم" لـ"مسعد" عن الورشة التي كان يستخدمها وسيلة ضغط عليه في قضية الحضانة، في إشارة إلى بدء صفحة جديدة بينهما.

أغلقت الدراما الستار بمشهد احتفالي بعيد ميلاد "ريم"، جمع العائلتين في أجواء من الفرح والمصالحة، حيث وضعت النهايةُ المشاهدَ أمام صورة مثالية للتفاهم والتسامح، تاركةً رسالة إيجابية حول أهمية الحفاظ على الروابط الأسرية رغم الخلافات.

أعرب الجمهور عن ارتياحه للنهاية السعيدة التي حققت التوازن بين الشخصيات، معتبرين أنها كانت خاتمة مناسبة لمسلسل ناقش قضايا اجتماعية بشيء من التشويق والعاطفة. كما أشادوا بأداء الممثلين، خاصةً في المشاهد التي جمعت "أسماء أبو اليزيد" و"أحمد مجدي"، والتي تميزت بكثافة درامية عالية.

يُذكر أن "فات الميعاد" حقق نجاحًا ملحوظًا خلال فترة عرضه، حيث تفاعل معه الجمهور بشكل كبير، مما يجعله أحد أبرز الأعمال الدرامية لهذا الموسم.