أخبار عاجلة
بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة.. مؤشرات تنسيق ... -

وردة الجزائرية.. في ذكرى ميلادها الـ86 أيقونة الطرب التي لا تغيب عن الذاكرة

وردة الجزائرية.. في ذكرى ميلادها الـ86 أيقونة الطرب التي لا تغيب عن الذاكرة
وردة الجزائرية.. في ذكرى ميلادها الـ86 أيقونة الطرب التي لا تغيب عن الذاكرة

يوافق اليوم، 22 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، التي وُلدت عام 1939 في العاصمة الفرنسية باريس، لأب جزائري وأم لبنانية، لكنها اختارت أن تكون رمزًا خالدًا للطرب العربي الأصيل، بصوتٍ لا يزال يصدح في قلوب الملايين حتى بعد مرور أكثر من عقد على رحيلها.


من باريس إلى القاهرة.. بداية الرحلة

بدأت وردة مشوارها الغنائي في فرنسا، لكنها لفتت الأنظار في العالم العربي عندما انتقلت إلى مصر في الستينيات، بدعوة من المخرج حلمي رفلة، الذي أسند لها أول أدوارها في فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" عام 1962، لتدخل عالم السينما والغناء بقوة، حيث أدت فيه أغانٍ مثل "روحي وروحك حبايب" و"اسأل دموع عنيا"، ومن هنا بدأت رحلتها مع المجد.

985.jpg


وردة وبليغ حمدي.. حكاية فن وحب لا تُنسى

شكلت وردة ثنائيًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار بليغ حمدي، الذي كان شريكها في الحياة والفن، وقدما سويًا مجموعة من أنجح الأغاني التي أصبحت من روائع الطرب العربي، منها:

"بتونس بيك"

"في يوم وليلة"

"أكذب عليك"

"مالي وأنا مالي"


كما أبدعت وردة في الأغنية الوطنية، وحققت نجاحًا كبيرًا بأغنيات مثل "العيون الكواحل" و"ليالينا".


اعتزال مؤقت وعودة بصوت الوطن

توقفت وردة عن الغناء لفترة بعد زواجها، إلا أن الرئيس الجزائري هواري بومدين طلب منها إحياء حفل الذكرى العاشرة لاستقلال الجزائر، لتعود من جديد إلى الساحة الفنية، مؤكدة أنها صوت لا يمكن أن يُغيَّب.


وداع الجسد.. واستمرار الأسطورة

رحلت وردة الجزائرية في 17 مايو 2012، تاركة خلفها تراثًا فنيًا خالدًا يشمل عشرات الأغاني، إلى جانب أفلام مثل "صوت الحب" و"حكايتي مع الزمان"، ومسيرة ممتدة جعلتها إحدى أهم رموز الغناء في الوطن العربي.


وردة الجزائرية.. خالدة في ذاكرة الفن

بعد مرور 12 عامًا على وفاتها، ما زالت وردة تغني في قلوب محبيها، حيث تجسّد صوتها روح العصر الذهبي للأغنية العربية، حين كانت الكلمة تُختار بعناية، واللحن يحمل إحساسًا صادقًا، والصوت يُبقي للأغنية عمرًا لا يُقاس بالزمن.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفوق دولي لجامعة طنطا في تصنيف Webometrics العالمي
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية