أخبار عاجلة
"التعليم الأولي" يحتج في بني ملال -
بالبلدي: المتلاعبون بالعقول !! -
بالبلدي: سرّ «الأخضر» -

بعد إنتهاء الصلاة العدوان الإسرائيلي يستهدف كنيسة العائلة المقدسة في غزة ويخلّف إصابات وشهداء

بعد إنتهاء الصلاة العدوان الإسرائيلي يستهدف كنيسة العائلة المقدسة في غزة ويخلّف إصابات وشهداء
بعد إنتهاء الصلاة العدوان الإسرائيلي يستهدف كنيسة العائلة المقدسة في غزة ويخلّف إصابات وشهداء

العائلة المقدسة , شهدت مدينة غزة فصلاً جديدًا من فصول العدوان الإسرائيلي، حيث استهدف قصف جوي مباشر كنيسة العائلة المقدسة للاتين الواقعة في البلدة القديمة، مما أسفر عن إصابة سبعة فلسطينيين، من بينهم راعي الكنيسة الأب جابرييل رومانيللي، في هجوم وصف بأنه اعتداء صارخ على المقدسات الدينية والمدنيين العزّل. وقد أدانت جهات محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة أنه تجاوز واضح للقوانين الدولية والإنسانية.

 

كنيسة العائلة المقدسة
كنيسة العائلة المقدسة

استهداف مباشر لـ كنيسة العائلة المقدسة

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وشهادات محلية، نفذت طائرة إسرائيلية مسيّرة هجومًا مباشرًا على كنيسة دير اللاتين، بعد انتهاء الصلاة فيها بفترة وجيزة. وذكر إلياس الجلدة، عضو مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية في غزة، أن القصف استهدف المبنى الرئيسي للكنيسة الكاثوليكية بعد عشر دقائق فقط من مغادرة المصلين، مؤكدًا أن التوقيت كان من الممكن أن يؤدي إلى مجزرة مروعة لو أن المصلين بقوا في الكنيسة. وأضاف أن الهجوم لم يقتصر على الكنيسة فحسب، بل طال أيضًا منازل المسيحيين المحيطة بها ومرافقهم المجتمعية.

 

خسائر بشرية في قصف لـ العائلة المقدسة
خسائر-بشرية-في-قصف-لـ-العائلة-المقدسة

خسائر بشرية في قصف لـ العائلة المقدسة بصفوف العائلات المسيحية

الهجمات الإسرائيلية الأخيرة خلّفت آثارًا مدمرة في أوساط العائلات المسيحية في القطاع، حيث استشهد 23 شخصًا من العائلات المسيحية نتيجة القصف المباشر، في حين توفي سبعة آخرون بسبب نقص الغذاء والدواء، نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على غزة. وأوضح الجلدة أن هؤلاء الشهداء يمثلون نحو 3% من سكان المجتمع المسيحي في القطاع، وهو ما يعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها هذا المكون الأصيل من أبناء الشعب الفلسطيني. كما أكد أن المسيحيين في غزة قرروا البقاء في أرضهم رغم كل الظروف الصعبة، معبّرين عن تمسّكهم بجذورهم وحقهم في الحياة الكريمة.

 

 

مصابى قصف كنيسة العائلة المقدسة
قصف كنيسة العائلة المقدسة

تدمير للبنية المجتمعية واستنكار دولي

لم تقتصر الأضرار على الأرواح، بل شملت أيضًا تدميرًا واسعًا للبنية المجتمعية الخاصة بالمسيحيين في غزة. فقد تعرض الحي المسيحي في منطقة الرمال، والذي يسكنه عدد كبير من العائلات المسيحية، لتدمير شبه كامل، إضافة إلى تدمير جمعية الشبان المسيحية وعدة مدارس كنسية منها مدرسة الراهبات الوردية. كما انتشرت القناصة الإسرائيلية حول كنيسة دير اللاتين، حيث تم تسجيل عدة حالات إطلاق نار باتجاهها.

من جانبها، أدانت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ملوني، في تغريدة لها عبر منصة “إكس”، هذا القصف معتبرة إياه “غير مقبول”، وشددت على أن “أي عمل عسكري لا يمكن أن يبرر استهداف المدنيين أو أماكن العبادة”. هذا الموقف يعكس تزايد الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية في غزة، والتي تتجاهل القوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين ودور العبادة.

هذا العدوان يسلط الضوء مجددًا على ضرورة حماية المدنيين والمقدسات الدينية في أوقات النزاع، ويؤكد أن الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، يواجهون معًا نفس المصير تحت الحصار والعدوان المستمر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سر ارتفاع نسب الحرائق خلال هذه الفترة.. أستاذ بجامعة حلوان يعلن المفاجأة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية