أخبار عاجلة

بالبلدي: تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب

بالبلدي: تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب
بالبلدي: تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب

belbalady.net دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تجد صعوبة في تحفيز نفسك على ممارسة الرياضة؟ قد يكون الحلّ أبسط مما تتخيّل!

تشير دراسة نُشرت في مجلة "Frontiers in Psychology" الثلاثاء، إلى أنّ اختيار التمرين المناسب لشخصيتك هو المفتاح.

وأوضحت أنّ الأشخاص ينجذبون لأنواع مختلفة من التمارين الرياضية، تِبعًا لاختلاف شخصياتهم.

على سبيل المثال، يُفضّل الأشخاص الاجتماعيون التمارين عالية الشدة التي تُمارس ضمن مجموعات.

أما الأشخاص الذين يتّصفون بسمة "العصابية"، فيُفضّلون ممارسة التمارين الفردية بعيدًا عن الأنظار، مع فترات استراحة قصيرة ومتكررة.

أما الأشخاص الذين يتّسمون بـ"الضمير الحي"، فيتمتعون غالبًا بلياقة بدنية متكاملة ومتوازنة. ويُرجّح أن يكون ذلك نابعًا من وعيهم بفوائد ممارسة الرياضة، وفقًا لما ذكرته فلامينيا رونكا، أستاذة علوم التمرين في جامعة كوليدج لندن.

وقالت لـCNN: "تلعب الشخصية دورًا أساسيًا في تحديد نوع التمارين التي ينجذب إليها كلّ فرد.. وإذا استطعنا فهم هذه العلاقة، فسنتمكن من اتخاذ الخطوة الأولى بتشجيع الأشخاص غير النشطين على البدء في ممارسة الرياضة".

قد يهمك أيضاً

وتحمل هذه النتائج دلالات مهمة في سبيل تحفيز المزيد من الأشخاص على ممارسة الرياضة، خصوصًا في ظلّ الأرقام المنخفضة عالميًا.

وتشير الدراسة إلى أن 22.5% فقط من البالغين و19% من المراهقين حول العالم، يلتزمون بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي تنص على ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا.

ومن خلال التركيز على أنماط الشخصية، قد يستطيع مقدمو الرعاية الصحيّة اعتماد "نهج أكثر تخصيصًا للتمارين الرياضية"، بحسب أنجلينا سوتين، الأستاذة في جامعة ولاية فلوريدا والمتخصصة في دراسة العلاقة بين الشخصية والصحة.

وأضافت رونكا أن سمات الشخصية قد تتداخل وتتفاعل مع بعضها. 

على سبيل المثال، قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق أو التوتر تجاه ممارسة الرياضة، لكن انضباطهم الذاتي يدفعهم للاستمرار، لأنهم يدركون أن التمارين مفيدة لصحة أجسامهم.

قد يهمك أيضاً

حول الدراسة

طلبت رونكا وزملاؤها في لندن من 132 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 25 و51 عامًا، تعبئة استبيان يهدف إلى الكشف عن سمات شخصياتهم.

وأوضح بول بورغس، أستاذ علم الأعصاب بكلية لندن الجامعية والمشارك في قيادة الدراسة، أن "سمات الشخصية ليست سوى أوصاف للطريقة التي يتصرّف بها الناس في مواقف معينة". 

وأضاف أن هذه التصرفات ترتبط إلى حدّ كبير بقدرات الدماغ، مثل ما يلاحظه الفرد، وما يركّز عليه، وما يمكنه تذكّره، ومدى سرعة استجابته للمواقف المختلفة.

قد يهمك أيضاً

وخضع المشاركون لاختبارات لياقة بدنية، ثم تمّ توزيعهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين.

وشاركت المجموعة الأولى في برنامج تدريبي مكثّف لمدة ثمانية أسابيع، تضمّن تمارين ركوب الدراجة وتمارين القوة، بينما اكتفت المجموعة الثانية، كمجموعة ضابطة، بتمارين تمدّد خفيفة لا تتجاوز 10 دقائق أسبوعيًا

وبين المشاركين، أكمل 86 منهم الاختبارات قبل وبعد فترة التدريب

وقد أظهرت النتائج أن البرنامج التدريبي أدى إلى تحسّن ملحوظ في اللياقة البدنية لدى المشاركين، بغض النظر عن اختلاف سماتهم الشخصية

لكن كان هناك تفاوت في مستوى الاستمتاع بالتمارين، إذ عبّر الأشخاص المنفتحون عن تفضيلهم للجلسات الرياضية عالية الشدة التي أُجريت داخل المختبر، في حين شعر الأفراد الذين يتمتعون بسمات "العُصابية" براحة أكبر عند ممارسة التمارين الخفيفة في المنزل.

كما كشفت الدراسة عن أثر التمارين الرياضية على مستويات التوتر لدى المشاركين.

وسجّل الأشخاص الذين يتمتعون بسمّة "العصابية" انخفاضًا ملحوظًا في مستويات التوتر المُبلّغ عنه ذاتيًا. وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحًا مقارنة بأي مجموعة أخرى.

قد يهمك أيضاً

وبالنظر إلى الفوائد المتعددة للتمارين الرياضية، ضمنًا تخفيف التوتر، يأمل كل من رونكا وبورغس أن تشجّع نتائج هذه الدراسة الأفراد على اكتشاف أشكال بديلة من النشاط البدني، بعيدًا عن التدريبات التقليدية التي قد لا يفضّلها البعض.

وفي هذا السياق، حذّر بورغس من حصر مفهوم الرياضة في نطاق المنافسات، لا سيّما خلال المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الشباب بمواجهة الضغوطات.

وأضاف: "هناك العديد من الشخصيات التي لا تتجاوب بشكل جيد مع هذا النوع من البيئات، بل قد تجدها مصدرًا إضافيًا للتوتر".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق منى الشاذلي عن أزمة مها الصغير: كان خطأ من الضيفة.. وقمنا بما هو واجب مهني
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية