حركت الوضعية التي تعرفها شواطئ العاصمة الاقتصادية خلال فترة الصيف، المتمثلة في انتشار النفايات ومخلفات المصطافين، المجلس الجماعي عبر شن حملات نظافة بها.
ودعت جماعة الدار البيضاء مختلف مصالحها، وكذا شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، إلى التجند من أجل مواجهة النفايات التي تتراكم في الشواطئ.
وينتظر أن تعطي رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، يوم غد السبت، من شاطئ عين الذياب، انطلاقة حملة تحسيسية لتنظيف الشواطئ في الصيف.
وتروم هذه الحملة توعية وتحسيس وتحفيز الساكنة والمصطافين بمدينة الدار البيضاء على اعتماد السلوكات المسؤولة للحفاظ على نظافة الشواطئ.
وأكد في هذا الصدد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، أن حملة التحسيس تهدف إلى توعية عموم المصطافين، وكذا زوار الفضاءات العمومية، بوجوب الحفاظ على نظافتها.
وسجل أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن حملة “صيف نظيف” تسعى من خلالها الجماعة بمعية باقي المتدخلين إلى الاهتمام بالجانب البيئي، خصوصا على مستوى الشواطئ والمساحات العمومية التي تعرف رواجا كبيرا خلال العطلة الصيفية.
وأفاد المسؤول الجماعي ذاته بأن بعض السلوكيات من طرف زوار الشواطئ تتسبب في تلويث الفضاء العمومي رغم المجهودات التي يقوم بها عمال قطاع النظافة، الأمر الذي يستلزم حث المواطنين على المساهمة في الحفاظ على نظافة وجمالية الشواطئ باعتبارها متنفسا للجميع.
ووفق ما ذكرته شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة على موقعها الرسمي في وقت سابق فإن “العدد الكبير من المصطافين خلال فترة الصيف يترك من ورائه كمية من النفايات تفوق بشكل ملحوظ تلك المسجلة بقية السنة”.