أخبار عاجلة
أمرابط يقترب من العودة إلى "الكالتشيو" -

متحدث الأونروا يحذر من تكرار مذبحة سربرنيتسا في قطاع غزة

متحدث الأونروا يحذر من تكرار مذبحة سربرنيتسا في قطاع غزة
متحدث الأونروا يحذر من تكرار مذبحة سربرنيتسا في قطاع غزة

قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن ما يجري في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، يكشف عن خطة إسرائيلية ممنهجة لترحيل الفلسطينيين من القطاع تدريجيًا، مشيرًا إلى أن ما يسمى بـ "المدينة الإنسانية" التي تنوي إسرائيل إقامتها، ليست إلا تمهيدًا لفرض واقع جديد من التهجير القسري، وإقامة معسكرات اعتقال جماعية.

وأوضح أبو حسنة، في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "الأونروا كانت قد حذّرت منذ فترة من هذه الخطة، وذلك حين أُعلن عن إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية، حيث أشار مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية والناطق باسم الحكومة، صراحة إلى أن الهدف من إنشائها وتحديد نقاط توزيع المساعدات في جنوب القطاع هو دفع السكان باتجاه الجنوب وحصارهم هناك تمهيدًا لترحيلهم خارج غزة".

وتابع: "تلك التصريحات في حينها كانت تُعتبر أقاويل أما اليوم فقد باتت حقائق معلنة فقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل تعتزم دفع نحو 700 ألف فلسطيني إلى جنوب القطاع، وأن من يدخل إلى ما يُسمى بالمدينة الإنسانية لن يُسمح له بالخروج، وهي معسكرات اعتقال جماعية تُناقش بشكل علني، ومن دون مواربة أو إنكار".

وربط أبو حسنة بين هذه التطورات وما حدث سابقا في أماكن أخرى، مؤكدًا أن هذا السيناريو له سوابق تاريخية، أبرزها ما حدث في مجزرة سريبرينيتسا بالبوسنة عام 1995، والتي بدأت في مثل هذا اليوم من شهر يوليو وقال إن تلك المجازر سبقتها عمليات حشد سكاني في معسكرات، وهو ما يتكرر الآن في غزة، محذرًا من تكرار مذبحة جماعية في ظل الصمت الدولي.

وأوضح: "مدينة رفح دُمّرت بالكامل، ولم يعد فيها أبنية أو طرق أو بنية تحتية، في خطوة مقصودة لإفراغها تمهيدا لتنفيذ هذا المخطط وتنفيذ مشروع ما يسمى بالمدينة الإنسانية يتطلب بنية تحتية وكرفانات وخيام بتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار، ما يدل على أن الأمر ليس مجرد تدبير مؤقت، بل مشروع تهجير دائم".

ورفض أبو حسنة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي زعم فيها أن النزوح إلى هذه المدينة سيكون "طوعيًا"، مؤكدًا أن هذا الطرح "مخالف تمامًا للقانون الدولي الإنساني"، ويشكل جريمة من جرائم الحرب.

وذكر: "ما يحدث هو تهجير قسري واضح، يترافق مع تجويع السكان وتعنيفهم وقتلهم، وهو انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف الرابعة ومواثيق الأمم المتحدة التي تحمّل القوة المحتلة مسؤولية حماية المدنيين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك المركزي يعلن تراجع معدل التضخم الأساسي إلى 11.4% خلال يونيو
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية