أخبار عاجلة
أونلاين.. خطوات حجز شقق سكن لكل المصريين 7 -
هنو يشهد افتتاح العرض المسرحي “الملك لير” -

البابا تواضروس الثاني عن خادم الصفحة الكنسية يجب أن يكون هو صوت حق وأمين ورحيم

البابا تواضروس الثاني عن خادم الصفحة الكنسية يجب أن يكون هو صوت حق وأمين ورحيم
البابا تواضروس الثاني عن خادم الصفحة الكنسية يجب أن يكون هو صوت حق وأمين ورحيم

تواضروس , أكد قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أهمية التمسك بأربعة قيم أساسية يجب أن يتحلى بها كل مسؤول عن الإعلام الكنسي، وهي: الحق، الأمانة، الجمال، والرحمة. جاءت هذه الكلمات خلال اللقاء التدريبي الأول الذي نظمه الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمسؤولي وخدام صفحات الكنائس والأديرة والإيبارشيات، والذي عُقد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

وأوضح قداسة البابا أن الإعلام الكنسي ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو صوت الكنيسة وروحها، ويجب أن يُعبر عن رسالة المسيح من خلال الصدق في الكلمة، وجمال الطرح، ورحمة التفاعل. وأشار إلى أن السيد المسيح كثيرًا ما استخدم عبارة “الحق أقول لكم”، في تأكيد على أن الحق هو أولى الفضائل التي يجب أن يتحلى بها أي خادم إعلامي داخل الكنيسة.

 

البابا تواضروس
البابا-تواضروس

البابا تواضروس يشدد على القيم الروحية في خدمة رقمية

في كلمته، شدد البابا على ضرورة أن يكون خادم الصفحة أمينًا في عمله، لأن الأمانة كما قال “ليست مجرد صفة، بل التزام ومسؤولية”، مؤكدًا أن المحتوى الذي يُنشر عبر صفحات الكنائس يجب أن يُعبّر عن جمال الكنيسة لا عن صراعاتها، وأن يتم تقديمه بروح محبة تبني ولا تهدم.

كما دعا البابا إلى ضرورة التعامل برحمة حتى عند نقل الأخطاء أو توضيحها، مشيرًا إلى أن العالم مليء بالقسوة، ولا يجب أن تصبح الكنيسة جزءًا من هذا القبح. وقال: “حتى عند مواجهة الخطأ، علينا أن نكون مثل التلميذ الذي أحبه يسوع، نُصحح بمحبة لا بقسوة”. وبهذا يضع البابا أساسًا واضحًا لرؤية روحية وإنسانية في التعامل مع الإعلام الرقمي داخل المؤسسة الكنسية.

الكنيسة
الكنيسة

 

الذكاء الاصطناعي في خدمة الكنيسة

اللقاء لم يكن روحيًا فقط، بل جمع بين الجانب الروحي والتقني، حيث تضمن جلسات تدريبية تناولت موضوعات التحول الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الكنسي. وركزت هذه الجلسات على كيفية إنتاج محتوى يخاطب الفئات المختلفة بلغة معاصرة، ويُحافظ في الوقت نفسه على الهوية الروحية للكنيسة.

وقد شهد اللقاء مشاركة واسعة من مختلف الإيبارشيات، حيث حضر نحو 245 كاهنًا وخادمًا وخادمة يمثلون 72 إيبارشية و12 ديرًا. وشكل هذا الحدث خطوة مهمة نحو بناء شبكة إعلامية كنسية موحدة تتفاعل مع العصر الحديث دون أن تفقد رسالتها الروحية الأصيلة.

 

رسائل البابا تواضروس الثاني
رسائل-البابا-تواضروس-الثاني

رسائل البابا تواضروس الثاني

رسائل قداسة البابا في هذا اللقاء لم تكن فقط توجيهات إعلامية، بل كانت دعوة لصياغة روح الكنيسة في العصر الرقمي. فالحق، والأمانة، والجمال، والرحمة، ليست فقط قيمًا إعلامية، بل هي صميم الرسالة المسيحية التي يجب أن تتجلى في كل منشور وتفاعل وصفحة. الإعلام الكنسي أمام تحديات جديدة، لكن برؤية روحية واضحة يمكن أن يكون منبرًا للنور في عالم تغزوه الفوضى الرقمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أمريكا و أوكرانيا تبحثان فرص التعاون العسكري بين البلدين
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية