في مهامه الجديدة، سيشرف "كامل" على تنفيذ رؤية مايكروسوفت في الإمارات، عبر دعم الأولويات الوطنية للاقتصاد الرقمي، وتطوير حلول متقدمة في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما سيعمل على توثيق التعاون مع العملاء والشركاء والمطورين، لضمان الاستفادة المثلى من إمكانات الحوسبة السحابية والتطبيقات الذكية.
ويستند "كامل" إلى قيادية رفيعة، إذ شغل مؤخرًا منصب المدير العام لحلول الشركاء العالميين في مناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ولعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعاون مع الشركاء، وتقديم حلول مبتكرة تعزز قدرات المؤسسات في الأسواق المختلفة. كما قاد الشراكة الاستراتيجية بين مايكروسوفت ومجموعة G42 الإماراتية الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أسفر عن إطلاق أول سحابة سيادية في المنطقة، تتيح للقطاع الحكومي والقطاعات الحساسة الالتزام بأعلى معايير الامتثال وحماية البيانات والخصوصية ومن المنتظر أن يواصل "كامل" قيادة هذه الشراكة ضمن إطار مهامه الجديدة، دعمًا لرؤية الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
ويتميز عمرو كامل بأسلوب قيادي يجمع بين الاحترافية الإدارية وتنمية مهارات الأفراد، إلى جانب شغفه بتسخير التقنيات الحديثة لإحداث أثر إيجابي ومستدام في بيئة العمل والمجتمع. وخلال مسيرته المهنية في مايكروسوفت، شغل عددًا من المناصب المؤثرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، أبرزها قيادة قطاع الأعمال الموجه للشركات والمؤسسات في جنوب أفريقيا، حيث تمكن من تحقيق نمو ملحوظ وإحداث نقلة نوعية في أداء الشركة هناك.
ومع قيادته لأعمال مايكروسوفت في الإمارات، يعتزم "كامل" المضي قدمًا في تطبيق استراتيجية الشركة لتسريع رحلة الدولة نحو مستقبل رقمي متطور، من خلال تحفيز الابتكار وتبني حلول تقنية موثوقة تراعي أعلى معايير الأمان والمسؤولية. كما سيركز على تعميق التعاون مع حكومة دولة الإمارات، ودعم أولوياتها الوطنية عبر توظيف إمكانات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لتطوير قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والطاقة والتعليم والخدمات المالية، دعما لرؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متقدم قادر على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد التقليدي على النفط.
كما سيقود "كامل" أيضًا جهود مايكروسوفت في دعم وتمكين الجيل القادم من المطورين ورواد الأعمال والمؤسسات، من خلال توفير فرص التدريب وتنمية المهارات الرقمية الحديثة، ضمن هدف الشركة الطموح المتمثل في تدريب مليون شخص في الإمارات على مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية بحلول عام 2027، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية للمستقبل الرقمي.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال عمرو كامل: "لطالما آمنت بقدرة التكنولوجيا على إطلاق الطاقات البشرية، وفتح آفاق واسعة للابتكار، وتحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع، سواء من خلال التعليم، أو خلق فرص العمل، أو دعم النمو الاقتصادي، أو تحسين جودة الحياة. لقد عشت في الإمارات لسنوات وشهدت طموحها الرقمي ورؤيتها المستقبلية، وهو ما يجعلني اليوم أكثر فخرًا بقيادة فريق مايكروسوفت الإمارات في هذه المرحلة المهمة، لتمكين عملائنا وشركائنا من إمكانات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بما يدعم الأجندة الوطنية الطموحة، ويحقق رسالة مايكروسوفت في مساعدة كل فرد ومؤسسة على التطور وتحقيق الإنجازات".
