أخبار عاجلة

تكريم الإعلامي محمد حفيضي بإيطاليا بعد نيله جائزتين عالميتين

تكريم الإعلامي محمد حفيضي بإيطاليا بعد نيله جائزتين عالميتين
تكريم الإعلامي محمد حفيضي بإيطاليا بعد نيله جائزتين عالميتين

على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمتها القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة ميلانو، يوم السبت 5 يوليوز 2025، تيسيرا للخدمات الإدارية لفائدة مغاربة إيطاليا، نظّمت القنصلية حفل تكريم للإعلامي المغربي محمد حفيضي، المنتج ورئيس تحرير البرامج التلفزيونية، ومؤسس المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري، وذلك بمناسبة تتويجه بجائزتين دوليتين (الفضية والبرونزية) ضمن مسابقة Telly Awards بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها القنصلية العامة بميلانو، والرامية إلى تطوير الأداء القنصلي، وتعزيز سياسة القرب والانفتاح على المواطنين المغاربة، من خلال لقاءات تواصلية تُنَظم بشكل دوري، وتتيح تقديم الخدمات الإدارية في ظروف مناسبة، خاصة لفائدة من يتعذر عليهم زيارة المقر خلال أيام الأسبوع.

وفي هذا السياق، أوضح السيد محمد الأكحل، القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو، أن تنظيم الأبواب المفتوحة ينسجم مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى النهوض بأوضاع مغاربة العالم، وتجويد العلاقة بين الإدارة والمواطن. وأضاف أن هذه المبادرة تعكس روح الانفتاح والمسؤولية التي تشتغل بها المؤسسة القنصلية، من خلال تقريب الخدمات من المواطنين، والاستماع لانشغالاتهم، والعمل على توفير خدمة قنصلية في مستوى تطلعاتهم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأكد في السياق ذاته أن تكريم الإعلامي محمد حفيضي باعتباره نموذجا وطنيا ناجحا، يعد مصدر فخر لكل مغاربة الجيل الجديد وهو بمثابة رسالة اعتراف بمسار إعلامي متميز، وبما قدّمه من أعمال تستحضر قضايا الجالي والوطن، وتُبرز صورة المغرب في المحافل الدولية من خلال الصحافة الاستقصائية والوثائقية الجادة والهادفة.”

وقد شهد هذا اليوم المفتوح حضورا لافتا لأفراد الجالية المغربية، قدم العديد منهم من مدن إيطالية مختلفة، إلى جانب ممثلي جمعيات مدنية نشيطة بجهة لومبارديا، من بينها: جمعية التجار الأحرار، جمعية سيميرا، وجمعية الخاوة العميرية الموساوية.

وفي تصريح بالمناسبة، عبر السيد عبد الكريم قرقار، رئيس جمعية التجار الأحرار بجهة لومبارديا، عن اعتزازه بهذا التكريم، قائلا:

“محمد حفيضي يمثل وجها مشرقا من وجوه الإعلام المغربي، وتكريمه اليوم هو تكريم لكل مغربي غيور، ورسالة تقدير لكل الكفاءات المغربية داخل وخارج أرض الوطن”.

من جانبه، صرح السيد حبيب حكيم، رئيس جمعية الخاوة العميرية الموساوية:

“نحيي هذه المبادرة الرمزية التي تكرّس ثقافة الاعتراف بالكفاءات، وتُبرز حضور المغاربة في ميادين التأثير دوليا. كما أن السيد حفيضي يستحق هذا التكريم عن جدارة لما يقدمه من أعمال راقية تسهم في تعزيز صورة المغرب”.

أما الإعلامي محمد حفيضي، فعبر عن امتنانه لهذا الاستقبال، قائلا: “أفتخر كثيرا بهذا التكريم الذي خصّتني به القنصلية العامة لميلانو وممثلو الجالية. وأخص بالذكر السيد القنصل محمد الأكحل، والإخوة عبد الكريم قرقار، محمد ملطوف، وحبيب حكيم. هذا التقدير يمثل رسالة دعم معنوي لكل الصحفيين الملتزمين بقضايا الوطن، واعترافا بجهود جماعية صادقة لإنتاج إعلام مهني وهادف”.

ويُشار إلى أن محمد حفيضي نال الجائزة الفضية عن الفيلم الوثائقي “تحت رحمة الخيام – زلزال الحوز”، والجائزة البرونزية عن فيلم “الحلم الهندي”، وكلاهما عرض على قناة الشرق الوثائقية، ويمثلان ثمرة عمل جماعي مغربي متميز، وسط منافسة ضمت أكثر من 13 ألف عمل من مختلف دول العالم. كما سبق له أن تُوّج بالجائزة الكبرى للصحافة الوطنية سنة 2015، عن أفضل تحقيق تلفزيوني ضمن برنامج 45 دقيقة.

ويعكس هذا التكريم توجه الدبلوماسية المغربية نحو دعم الكفاءات داخل وخارج المملكة، وتوثيق الروابط مع مغاربة العالم، مع إبراز النماذج المشرفة التي ترفع راية المغرب دوليا.


من قلب الساحة الواسعة لقصر الباهية بمراكش، حيث التقت ألوان المغرب الفلكلورية في الدورة الرابعة والخمسين من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، خطفت فرقة "أولاد احماد موسى" الأنظار وهي تؤدي فقراتها التي بدت على خشبة العرض أشبه برياضة جمباز روحية مستوحاة من أعماق الزهد والتصوف الشعبي.

جسد يرقص.. وقلب يتعبد

لم تكن حركات أعضاء الفرقة مجرّد استعراضات عضلية أو خطوات راقصة عادية. لقد تحوّلت أجسادهم إلى أدوات خشوع، تتلو بإيقاع متسارع أناشيد الجسد في تماهٍ كامل مع دفوفهم ونداءات الذاكرة الصوفية. إذ تتقافز الأجساد إلى الأعلى، وتتلوى على الأرض، وتستدير في حركات دائرية عنيفة، أحياناً، لكنها مضبوطة الإيقاع والتوجه، وكأنها طقوس تطهير لا مجرّد عرض تراثي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

هذه الفقرة التي تحاكي في بنيتها حركات الجمباز والمشي على الأيدي والانقلاب الهوائي، هي تعبير فني شعبي ضارب في عمق الجنوب المغربي، ومرتبط بشكل وثيق بما يُعرف بزاوية "أولاد سيدي احماد وموسى"، وهي إحدى أعرق الزوايا المغربية ذات الطابع الصوفي، والتي عرفت بإنتاجها لفرق فنية تجمع بين التعبير الجسدي والديني.

من التصوف إلى الاستعراض

يرى بعض الباحثين في التراث أن "أصول هذه الفرقة تعود إلى الزاوية المنسوبة للولي الصالح سيدي احماد وموسى، الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي بمنطقة تافيلالت حسب بعض الروايات، وارتبط اسمه بالكرامات والخوارق، ما جعله يحظى بمكانة روحية كبيرة في المخيال الجماعي المغربي، خاصة في الجنوب الشرقي".

ويُقال إن "أولاده" –وهم في الحقيقة أتباع طريقته– كانوا معروفين ب"ممارسات جسدية شديدة الانضباط ترمز إلى القدرة على ترويض النفس والجسد". ومع مرور الزمن، تحوّلت هذه الممارسات إلى طقوس احتفالية ترافق الأعراس والمواسم، وانتقلت إلى مستوى الأداء المسرحي في المهرجانات.

تجذر الشعبي

ما يميّز عروض "أولاد احماد موسى" ليس فقط بعدها الجسدي المثير، وإنما الدلالات العميقة التي تحملها. فحين يقفز أحد أعضاء الفرقة فوق آخرين، أو يسير على يديه، أو يثبت جسده في وضعيات شبه مستحيلة، فهو بذلك يُظهر رمزية القدرة على التحدي والتحكم في الذات، وهي قيم جوهرية في الثقافة الصوفية.

كما تعكس هذه الحركات نوعا من القوة الروحية التي يتعين على "المريد" امتلاكها ليترقّى في مراتب الطريقة، ويُصبح أهلا للوصول إلى مقام "الولي الصالح". أما اللباس الموحد والخطوات المتناغمة، فتعكس وحدة الجماعة وانسجامها، حيث لا مكان للفردانية في حضرة الجماعة الروحية.

حضور مبهر بمراكش

خلال مشاركتهم في مهرجان الفنون الشعبية بمراكش، لم تكن فرقة "أولاد احماد موسى" مجرد ضيف آخر على المنصة. لقد كانوا بمثابة جسر يربط الحاضر بتراث روحي غني، ونافذة تطل منها الأجيال الجديدة على تاريخ من التصوف الشعبي الذي زاوج بين العبادة والاستعراض، وبين الزهد والقوة الجسدية.

وبين تصفيقات الجمهور وإعجابه، ظل أعضاء الفرقة محافظين على نظرات خاشعة، كأنهم يؤدون صلاة لا عرضا، ويعيدون من خلال كل قفزة أو دوران، إحياء ذاكرة الزاوية وتاريخها الممتد عبر قرون.

بحضورها اللافت في مهرجان، تؤكد فرقة "أولاد احماد موسى" أن الفن الشعبي ليس فقط وسيلة للترفيه، بل هو أيضا أداة للحفاظ على الإرث الروحي والثقافي، لربط الأجيال بجذورها العميقة، حيث يتقاطع الدين والفن، والتربية الجسدية بالتزكية الروحية.


استهل المنتخب المغربي النسوي مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024) بتعادل مثير أمام منتخب زامبيا بنتيجة (2-2)، في المباراة الافتتاحية التي جرت مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وبدأت المباراة بقوة من جانب سيدات زامبيا، حيث تمكنت باربرا باندا من افتتاح التسجيل مبكرا في الدقيقة الأولى، مستغلة تمريرة زميلتها بيليمو. ولم تتأخر ردة فعل لبؤات الأطلس، حيث حصل المنتخب الوطني على ركلة جزاء ترجمَتها النجمة ابتسام جرايدي إلى هدف التعادل في الدقيقة 12.

ورغم الصحوة المغربية، نجح المنتخب الزامبي في استعادة التقدم عبر كوندانانجي في الدقيقة 27، لينتهي الشوط الأول بتفوق الضيوف (2-1).

في الشوط الثاني، ضغط المنتخب المغربي بقوة من أجل العودة في النتيجة، وأثمرت المحاولات هدفا رائعا حمل توقيع القائدة غزلان شباك في الدقيقة 87، مانحة المغرب نقطة ثمينة في بداية المشوار.

وتتطلع اللبؤات لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة لتعزيز حظوظهن في التأهل، وسط دعم جماهيري كبير وطموحات مشروعة في المنافسة على اللقب القاري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


أصدرت لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرارات تأديبية ضد نادي جمعية الشباب الرياضي، على خلفية ما اعتبرته إخلالًا بقواعد النزاهة والروح الرياضية خلال مباراته أمام الاتحاد البيضاوي، لحساب الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الأول هواة – شطر الشمال، لموسم 2024-2025. واستندت اللجنة في قراراتها إلى جدول العقوبات المنصوص عليه في النظام التأديبي، حيث اعتبرت أن نتيجة المباراة لم تعكس مبدأ التنافس الشريف، مما دفعها إلى إصدار جملة من العقوبات تمثلت في اعتبار الاتحاد البيضاوي فائزًا في المباراة، وخصم نقطة واحدة من رصيد جمعية الشباب الرياضي، بالإضافة إلى تغريم الفريق مبلغ 100 ألف درهم. وأكدت اللجنة أن هذه الإجراءات تندرج في إطار حرصها على ضمان نزاهة المنافسات واحترام قيم الروح الرياضية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


أعرب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، الإسباني خورخي فيلدا، عن فخره بالأداء القتالي الذي قدمته لبؤات الأطلس خلال المواجهة الافتتاحية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بتعادل مثير أمام المنتخب الزامبي بهدفين لمثلهما على أرضية ملعب الرباط.

وفي تصريحاته عقب المباراة، أثنى فيلدا على عزيمة اللاعبات وإصرارهن على العودة في المباراة رغم قوة الخصم، مشددا على أن التبديلات التي أجراها الطاقم التقني ساهمت بشكل كبير في تحسين الأداء واستعادة التوازن، خاصة خلال الشوط الثاني الذي شهد حماسا أكبر من جانب المنتخب المغربي.

وأضاف المدرب الإسباني أن نتيجة التعادل تظل إيجابية بالنظر إلى طبيعة المباريات الافتتاحية التي تتسم دائما بالصعوبة والتوتر، مؤكدا أن الفريق سيظهر بصورة أفضل في المواجهات المقبلة مع استمرار المنافسة وكسب المزيد من التجربة.

واختتم فيلدا حديثه بالتأكيد على أن الهدف هو تحقيق الانتصارات فيما تبقى من مباريات البطولة، معتبرا أن مواجهة منتخب قوي مثل زامبيا شكلت اختبارا حقيقيا لقدرات لبؤات الأطلس وروحهن القتالية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


توصلت إدارة نادي الهلال السعودي والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم إكمال عقد الإعارة الذي كان يمتد لنحو ستة أشهر، وهو ما يعني غياب اللاعب عن صفوف "الزعيم" في بطولة كأس السوبر السعودي المقرر إقامتها في شهر غشت المقبل.

ولم يخض حمد الله سوى 15 دقيقة فقط بقميص الهلال خلال مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم تتح له الفرصة الكافية لإبراز قدراته أو ترك بصمة واضحة مع الفريق الأزرق.

وبناء على ذلك، قررت الأطراف المعنية إنهاء التجربة مبكراً والاكتفاء بالفترة القصيرة التي قضاها اللاعب مع الهلال.

ويتوقع أن يعود حمد الله إلى ناديه الأصلي الشباب أو يدرس خيارات أخرى سواء داخل الدوري السعودي أو خارجه.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

ويعد عبد الرزاق حمد الله واحداً من أبرز المهاجمين في الدوري السعودي خلال السنوات الماضية، غير أن تجربته مع الهلال لم تدم طويلا.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "مدبولي": أمام قمة بريكس: أخطر أزمة في وقتنا ...
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية