يا ترى الجنيه المصري هيفضل مكمل مسلسل مكاسبه قدام الدولار .. وهل تراجع الدولار في السوق هيفضل مستمر ومكمل .. وايه الأسباب اللي خلت الأموال الساخنة ترجع بقوة لسوق الديون المصري.
في الأيام الأخيرة .. الجنيه المصري عامل أداء ممتاز وقوي قدام الدولار .. وده حصل في وسط توقعات كبيرة بتحسن الاقتصاد المصري .. خصوصاً بعد ما توقفت حرب الـ 12 يوم بين إسرائيل وإيران.
الجو العام في العالم بقى هادي شوية .. وده بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. اللي قال إن فيها ان هيكون فيه اتفاق قريب لوقف الحرب في غزة لمدة 60 يوم .. الموضوع ده مهم جداً لينا في مصر .. لأن التوترات اللي كانت حاصلة دي كانت السبب الأساسي في إن حركة الملاحة في قناة السويس تبطأ .. وده طبعاً خلانا نخسر جزء كبير من الدولارات اللي كانت بتجيلنا.
ومن كام يوم كده .. وزارة التخطيط المصرية كشفت عن أرقام حلوة ومفرحة .. الناتج المحلي الإجمالي بتاعنا زاد أكتر من التوقعات .. ووصل لحوالي 4.8% خلال الربع الأول .. وده كان مدعوم بشكل كبير من نمو قطاع الصناعات التحويلية اللي حقق 16% زيادة .. وكمان التصدير زاد بنسبة 23% .. يعني الاقتصاد بتاعنا ماشي في الطريق الصح.

المستثمرين الأجانب اتفاعلوا بقوة مع خبر وقف الحرب بين إسرائيل وإيران .. وده خلاهم يضخوا أكتر من 63.7 مليار جنيه في أدوات الدين المصرية .. وده حصل في 4 جلسات بس من الأسبوع اللي فات .. المبلغ ده يعادل 1.3 مليار دولار .. وده بيبين قد إيه الثقة في الاقتصاد المصري رجعت بقوة.
سعر صرف الدولار قدام الجنيه نزل من مستويات 50 جنيه و80 قرش في نهاية الأسبوع اللي فات .. لـ 49 جنيه و30 قرش إمبارح .. وده خبر مفرح لينا كلنا .. وبحوث شركة "الأهلي فاروس" بتتوقع إن سعر صرف الدولار يفضل ينزل .. وممكن يوصل لمستويات 47 جنيه.
هاني جنينة رئيس وحدة البحوث في شركة الأهلي فاروس .. قال إن مصر بدأت تشوف تدفقات نقد أجنبي واضحة خلال النصف الثاني من 2024 .. وده بسبب طفرة كبيرة في السياحة .. وكمان تحسن الثقة في الاقتصاد المصري بعد قرارات تحرير سعر الصرف.
جنينة أكد إن قطاع السياحة بيتعافى بشكل ملحوظ .. وإنه متوقع إن عدد السياح يوصل لحوالي 18 مليون سائح السنة دي .. وده هيجيب إيرادات توصل لـ 16 مليار دولار .. وده ساعدنا نعوض جزء كبير من خسائر إيرادات قناة السويس اللي اتأثرت بالتوترات اللي كانت في المنطقة.
جنينة كمان توقع إن سعر صرف الجنيه يتحسن أكتر بنهاية السنة دي .. وده بسبب تراجع الدولار عالمياً .. خصوصاً قدام اليورو .. اللي بيمثل كتلة كبيرة من شركاء مصر التجاريين.
وأضاف إن سعر الجنيه ممكن يوصل لمستوى 47 أو 48 جنيه للدولار بنهاية 2025 .. وده طبعاً هيكون تحسن كبير عن سعره الحالي اللي هو 49.5 جنيه.
وفى ظل التحسن الملحوظ ده .. تكلفة التأمين على ديون مصر رجعت لمستويات 2022 .. بس التحسن الأبرز كان في شهادات مبادلة مخاطر التخلف عن السداد أجل 5 سنين .. اللي انخفضت لأدنى مستوياتها من نهاية 2021 عند مستوى 488 نقطة .. وده بيقلل العلاوة المطلوبة على ديون مصر السيادية .. وده معناه إن المستثمرين شايفين إن مخاطر الاستثمار في مصر قلت.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.