قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب في السوق المحلي تتأثر بعاملين رئيسيين هما السعر العالمي وسعر صرف الدولار.
وأضاف منيب، خلال تصريحات تلفزيونية أن الأسعار العالمية شهدت انخفاضا جيدًا بفعل حالة من «الهدوء الجيوسياسي» وقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية.
واستبعد فكرة عودة الأوقية إلى مستوى 2600 دولار كما كانت ببداية 2025، واصفا هذا السيناريو بـ «الصعب جدا» قائلا: «سعر الأوقية 3275 دولارا، الرقم المحتمل والقادم فعليا هو 3000 دولار للأوقية؛ لكننا لن نكسر حاجز الـ 3000 دولار».
وأوضح أن هذا المستوى مرهون بالتوصل إلى بالاتفاق التجاري بشأن التعريفة الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، لافتا كذلك إلى تراجع سعر الدولار إلى 49.75 وتحسن الجنيه بمقدار 2 إلى 2.5%.
ونوه إلى تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 من مستويات 4900 جنيه إلى نحو 4590 جنيها.
وقدم نصيحة بشأن قرار البيع والشراء في الوقت الحالي، قائلا: « أرى أن من المحتمل أو المتوقع لو الأمور سارت على ما هي عليه، أن نجد الأوقية تنخفض لـ 3000 دولار، لكن في نفس الوقت ممكن يصعد لحظيا حاليا، بسبب تصريحات للرئيس ترامب بتغيير التعريفة الجمركية، أو فشل المفاوضات مع الصين، أو انتهاك الهدنة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي المؤشر سيرتفع وقد يصل إلى أرقام غير مسبوقة، فلا يوجد توقع نهائي».
