تطييب رفات القديس الأنبا موسى الأسود.. عُقد الاجتماع الدوري لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة يوم 30 يونيو 2025 في كنيسة السيدة العذراء بحلوان، مقر المطرانية، تحت رئاسة الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية.

تطييب رفات القديس الأنبا موسى الأسود
تضمن الاجتماع مناقشة مفاهيم التوبة، التبرير، و الخلاص من الخطية كما وردت في رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية. كما جرت مناقشات مع الكهنة بشأن الترتيبات الرعوية المرتبطة بالفترة المقبلة.
وعقب الاجتماع، شارك الأنبا ميخائيل وأعضاء المجمع في صلوات عشية عيد رحيل القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، الذي تُحيي ذكراه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 (24 بؤونه 1741 للشهداء).

القديس الأنبا موسى الأسود
في ختام الصلوات، قام الأنبا ميخائيل بتطييب رفات القديس بمشاركة الكهنة، وسط حضور شعبي كبير ملأ كنيسة المطرانية. تميزت الأجواء بالروحانية والفرح، احتفالاً بقديس يُعد رمزًا للتوبة والتغيير الجذري.
وامس يوم الثلاثاء ذكرى استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
من المنتظر أن يفتح دير البراموس أبوابه اليوم لاستقبال الزوار، بعدما أُغلقت بالأمس نتيجة احتفالات الدير بالمناسبة ذاتها.
وفقًا لما ورد في كتاب السنكسار، الذي يعد السجل التاريخي للكنيسة القبطية، فإن هذا اليوم يوافق ذكرى استشهاد القديس الأنبا موسى ، الذي اشتهر بسيرته الاستثنائية.

استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود
وبعد فترة وجيزة، شنّ البربر هجومًا على الدير الذي كان موسى يقيم فيه. حينها جمع الإخوة وقال لهم: من أراد الهروب، فليهرب. وعندما سألوه عن سبب عدم هروبه، رد قائلاً إنه انتظر هذا اليوم لسنوات طويلة. دخل البربر إلى الدير وقَتلوا القديس موسى برفقة سبعة من الإخوة الذين كانوا معه. أما أحد الإخوة، فقد نجح في النجاة بعد أن اختبأ خلف حصيرة. لكنه رأى ملاك الرب يحمل إكليلًا بانتظاره، فلم يستطع تحمل هذا المشهد، وخرج مسرعًا ليحظى بالشهادة هو الآخر.