شيكابالا , أكد الدكتور عضو لجنة الاستثمار والموارد بنادي الزمالك، أن محمود عبد الرازقا يُعد أحد أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المصرية، مشيرًا إلى أنه من أفضل خمسة لاعبين لمسوا الكرة في تاريخ البلاد .
وخلال لقائه في برنامج “زملكاوي” على قناة نادي الزمالك، قال العدل: ” كان قائدًا داخل الملعب وخارجه، ووجوده في الفريق كان يمنح متعة خاصة، كرة القدم كانت ممتعة أكثر بوجوده”.
وأضاف : “إذا كان هناك سحر في كرة القدم، فبالتأكيد اسمه شيكابالا، فهو لاعب فريد من نوعه، صاحب موهبة لا تتكرر، وشخص طيب القلب يحب الجميع ويمنح كل من حوله طاقة إيجابية”.
كما كشف عن نية إقامة مهرجان اعتزال ضخم يليق بتاريخ النجم الأسمر، مؤكدًا أن الحدث سيكون كبيرًا على مستوى عالمي، قائلاً: “لو وجهنا دعوة لرونالدو أو محمد صلاح لحضور المهرجان، فبالتأكيد سيحضران لتكريم أسطورة مثل شيكابالا”.

شيكابالا يُسدل الستار على مسيرة ذهبية بقميص الزمالك
في ليلة مؤثرة، أعلن قائد الزمالك اعتزاله كرة القدم رسميًا، واضعًا نهاية لمسيرة حافلة بالعطاء استمرت أكثر من عقدين من الزمن. جاء الإعلان عبر ظهوره في برنامج “الكورة مع فايق حيث قال اللاعب بكل وضوح: “الرحلة انتهت”.
بهذه الكلمات البسيطة، طوى ا صفحةً من تاريخ كرة القدم المصرية، ترك خلالها إرثًا رياضيًا وإنسانيًا سيظل محفورًا في ذاكرة جماهير الزمالك ومحبيه.
ولد الفارس في 5 مارس 1986 بقرية “الحصايا” في أسوان، والتحق بفرق الناشئين بنادي الزمالك قبل أن يصعد للفريق الأول وهو لم يتجاوز 16 عامًا. وقد حقق مع الزمالك العديد من البطولات، أبرزها 4 ألقاب دوري أعوام 2003، 2004، 2021، و2022، و5 بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى بطولات أفريقية مثل السوبر الأفريقي والكونفدرالية.

شيكابالا قائد في الملعب… وأب خارج المستطيل الأخضر
بعيدًا عن المستطيل الأخضر، يعيش اللاعب حياة عائلية مستقرة، حيث تزوج في أغسطس 2018 من زوجته سارة، وهي فتاة مصرية كندية، بعد خطوبة أُعلنت في فندق مطل على نيل أسوان في ديسمبر 2017.
ورُزق بطفلين، آدم ونوح، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته كأب بعد أن أنهى مشواره الكروي كنجم وأسطورة.

ولم تقتصر إنجازاته على الأندية فقط، بل شارك أيضًا مع منتخب مصر في عدة بطولات، أبرزها كأس الأمم الأفريقية 2010 التي تُوّج بها المنتخب، وكأس العالم العسكرية 2007، ودورة حوض وادي النيل 2011.
اليوم، ومع نهاية المسيرة، يُودع عشاق الزمالك ونجوم الكرة المصرية لاعبًا لن يتكرر، قدم للكرة المتعة والإبداع، وكان رمزًا للوفاء والانتماء لناديه، تاركًا خلفه إرثًا من البطولات واللحظات الخالدة.