أخبار عاجلة
تركيا تطالب زياش بمستحقات ضريبية -
الغموض يلف نداء استغاثة بالجديدة -

تذكار استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل به

تذكار استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل به
تذكار استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل به

ذكرى استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود..برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، .

ومن المتوقع أن يفتح دير البراموس أبوابه أمام الزوار اليوم، بعدما أُغلقت بالأمس بسبب احتفالات الدير بذكرى استشهاد القديس.

بحسب ما ورد في كتاب السنكسار، وهو التاريخ الكنسي للكنيسة القبطية، فإن القديس الأنبا موسى الأسود المعروف بسيرته المذهلة استشهد في مثل هذا اليوم. ويُشار إلى أنه اغتصب ملكوت السماوات بحق كما قال الإنجيل: “ملكوت الله يُغتصب والغاصبون يختطفونه”.

سيرة الأنبا موسى الأسود
الأنبا موسى الأسود

سيرة عن القديس القوى الأنبا موسى الأسود

في بداية حياته، كان القديس القوى الأنبا موسى الأسود عبداً عند قوم يعبدون الشمس، اشتهر بقوته الجسدية وبانغماسه في حياة الشر من قتل وسرقة وشرب الخمر، حيث كان الجميع يهابه ولا يقدر أحد على مواجهته. وكان في أوقات خلوته يتوجه إلى الشمس قائلاً: “إن كنتِ أنتِ الإله، فأظهري ذاتك لي”، أو يناجي قائلاً: “وأنت أيها الإله الحقيقي الذي لا أعرفه، عرفني بك”. وفي يوم ما، سمع صوتاً يرشده إلى رهبان وادي النطرون قائلاً: “اذهب إليهم، فهم يعرفون الله وسيعرفونك إياه”. وعلى الفور أمسك بسيفه وتوجه إلى البرية.

القديس الأنبا موسى الأسود
القديس الأنبا موسى الأسود

هناك التقى بالقديس إيسيذوروس القس، الذي خاف بدايةً من مظهره، لكن موسى هدأ من روعه وأخبره بأنه جاء بحثاً عن معرفة الإله الحقيقي. فأخذه إلى القديس مقاريوس الكبير الذي وعظه ومنحه سر المعمودية وأدخله للحياة الرهبانية. ومنذ ذلك الحين، انطلق موسى في حياة الزهد والعبادة الفائقة متغلباً على شهواته وميوله السابقة.

واجه القديس القوى الأنبا موسى الأسود محاربات كثيرة من الشيطان، خصوصاً تلك التي كانت تراوده من حياته السابقة المليئة بالشهوات. وعندما كان يعاني، كان يعود إلى القديس إيسيذوروس ليطلب إرشاده. وقد اشتهر بخدمته لإخوته الرهبان، حتى إنه كان يحمل المياه ليلاً ليملأ جرارهم من بئر بعيدة.

القديس الأنبا موسى الأسود
القديس الأنبا موسى الأسود

سنوات من الجهاد للقديس القوى الأنبا موسى الأسود

بعد سنوات من الجهاد، أصيب موسى بقرحة في رجله نتيجة حسد الشيطان. لكنه واصل صبره ونسكه حتى شُفي بقوة الله وحلّت عليه نعمته. ومع الوقت، اجتمع حوله خمسمائة راهب اختاروه ليكون أبا لهم. وعندما قُدم للسيامة ككاهن أمام البطريرك، أراد الأخير اختباره فقال للشيوخ: “من أحضر هذا الأسود هنا؟ اطردوه”. فخرج القديس القوى الأنبا موسى الأسود دون تذمر وقال لنفسه: “لقد أحسنوا صنعاً معي”. ولكن البطريرك عاد واستدعاه ورسمه كاهناً قائلاً له: “يا موسى، لقد أصبحت الآن نقي القلب”.

في إحدى المرات، زار القديس مقاريوس الكبير مع مجموعة من الشيوخ. فقال مقاريوس حينها: “إني أرى واحداً بينكم له إكليل الشهادة”. فرد موسى قائلاً: “لعلني أنا هو، لأنه مكتوب: من قتل بالسيف فبالسيف يُقتل”.

القديس الأنبا موسى الأسود
القديس الأنبا موسى الأسود

وبعد فترة قصيرة، هاجم البربر الدير الذي كان موسى يقيم فيه. جمع الإخوة وقال لهم: “من يريد الهرب فليهرب”، لكنهم سألوه عن سبب عدم هروبه، فأجاب: “أنا انتظرت هذا اليوم لسنوات طويلة”. ودخل البربر وقتلوا القديس مع سبعة من الإخوة الذين كانوا معه. وقد نجا أحد الإخوة الذي اختبأ خلف حصيرة لكنه رأى ملاك الرب بيده إكليل ينتظره. فلم يحتمل هذا المشهد وخرج مسرعاً لينال الشهادة هو الآخر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نبأ عاجل من حماس بشأن صفقة شاملة في غزة
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية