الطفلة مريم أنيس .. عثرت فرق الإنقاذ والغواصين على جثة الطفلة مريم أنيس، البالغة من العمر ثلاث سنوات، طافية في البحر بعد مرور ثلاثة أيام على فقدانها. وقد انجرفت بعيدًا بفعل قوة الرياح، مما حال دون تمكن أسرتها من اللحاق بها أثناء وجودها على عوامة.
فيديو العثور على جثمان الطفلة مريم أنيس
https://www.facebook.com/reel/1079353390758725

الطفلة مريم أنيس انتشار فيديو لجثة طافية
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر جثة تطفو على سطح البحر، إلا أن الجهات المختصة لم تؤكد صحة هذا الفيديو المتداول.
من جهته، أفاد مصدر مسؤول في الحرس البحري التونسي بأن فرق البحث التابعة للحرس البحري بمنطقة قليبية عثرت مساء يوم الاثنين، حوالي الساعة السابعة، على جثة الطفلة مريم طافية قبالة سواحل مدينة جربة، وذلك وفق ما أوردته إذاعة موزاييك المحلية.

أكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث عن الطفلة مريم أنيستمت بالتنسيق الكامل مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
كانت الطفلة مريم تسبح رفقة والدتها على عوامة مطاطية
وأوضح تريعة، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن العملية استُخدمت فيها تجهيزات حديثة، شملت زورق نجدة، فريقاً مختصاً في الغوص، وطائرة دون طيار (درون)، إضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية.

حادثة الطفلة مريم أنيس
بدأت الحادثة عندما كانت الطفلة مريم مع والدتها على عوامة مطاطية، ولكن مع اشتداد الرياح القوية وفي لحظة من الغفلة، جرفتها الأمواج بعيداً. ورغم المحاولات الحثيثة لإعادتها، اختفت عن الأنظار وسط أعماق البحر.
تفاصيل حادثة غرق الطفلة مريم أنيس
سرد عم الطفلة مريم تفاصيل الواقعة لإذاعة موزاييك، حيث أوضح أن الطفلة كانت بداخل “طوافة” مربوطة بحبل متصل بخصر والدتها لضمان سلامتها. إلا أن قوة الأمواج العالية وشدة الرياح أدت إلى انقطاع الحبل وفقدان الطفلة.

وأشار إلى أن والد مريم حاول إنقاذها وغطس وراءها لمسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر داخل المياه، وكان يتحدث معها في محاولة للطمأنة وإنقاذها. لكنه تعرض للإجهاد وشرب مياه البحر وكاد أن يغرق، قبل أن يتمكن عمه من الوصول إليه وإنقاذه. ومع ذلك، لم يتمكنوا من اللحاق بمريم التي جرفتها الأمواج العاتية والرياح القوية إلى أعماق البحر.